تحويل مواد إغاثة مرسلة من مؤسسة محمد بن راشد لمؤسسة حضرموت الخيرية إلى جهة أخرى

> المكلا «الأيام» خاص

> علمت «الأيام» أن إحدى المؤسسات العاملة في المجال الخيري والإنساني أوقفت جسرها الجوي بسبب التصرف في تحويل معوناتها إلى غير الجهة المعنية بتسلم تلك المعونات وتوزيعها على المتضررين في حضرموت.

وأفادت مصادر مطلعة بالمكلا بأن مواد الإغاثة المرسلة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لمؤسسة حضرموت الخيرية للتنمية وبعناية السيد عبدالله محمد بن ثعلب في طائرة خاصة وصلت أمس الأول إلى مطار الريان بالمكلا، لم يتم تسليمها لمؤسسة حضرموت بل جرى تحويلها إلى مؤسسة الصالح، على الرغم من تأكيد مؤسسة محمد بن راشد في مذكرة مؤرخة في 2008/10/24م، موجهة لمؤسسة حضرموت الخيرية لتسلم مواد الإغاثة وتكون تحت تصرفها لإغاثة منكوبي السيول بحضرموت والمهرة والتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في مديريات تريم وساه وحورة ووادي العين والقطن والمكلا وبروم ميفع وغيل باوزير.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال النائب م.محسن باصرة، حول تحويل مواد الإغاثة لغير مؤسسة حضرموت: «مادامت مواد الإغاثة لمؤسسة حضرموت فينبغي أن تسلم لها، لأنها المعنية بتلك الإعانة، والمؤسسة مصرح لها بالعمل رسميا ولا غبار عليها قانونا ومكتبها والقائمون عليها معروفون في المنطقة، ولديها علاقات واسعة مع المؤسسات الخيرية والإنسانية الخارجية».

وأضاف باصرة:«ومؤسسة حضرموت المعنية بتلك المواد وقد سعت إليها لحاجة المنكوبين الشديدة في محافظتي حضرموت والمهرة إلى تلك الإعانات، وهي الأكثر قربا وملامسة ومعرفة باحتياجات المنكوبين.

فلماذا لا تتسلم مؤسسة حضرموت الإعانة المخصصة لها وتساهم جنبا إلى جنب الجهد الرسمي».

وتضم مواد الإغاثة المرسلة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بامارة دبي بالإمارات العربية المتحدة (8) مولدات كهرباء، (10) مضخات ماء، (20) مضخة ضبابية، (6340) طربالا، (900) بطانية، و(150) لترا من المبيد الحشري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى