طلاب في كرش يحتجون على نقص المعلمين بمدرسة الفرقان وانهيار مبنى المدرسة
> كرش «الأيام» أنيس منصور
>
خرج مئات الطلاب والطالبات في مدرسة الفرقان للتعليم الأساسي والثانوي بمديرية كرش محافظة لحج في تظاهرة حاشدة بعد قيامهم بتنفيذ اعتصامات متواصلة ورفضهم القاطع دخول الفصول الدراسية التي تنذر بوقوع كارثة بعد توسع التشققات في جدران وسطوح المدرسة.
وانهيارات شبه يومية، ووجود نقص في معلمي المواد العلمية من الصف التاسع حتى الثالث الثانوي.. متهمين مكتب التربية بالمحافظة ومسئول قسم التوجيه بالمديرية بنقل عدد من المعلمين.
ورفع الطلاب المتظاهرون في التظاهرة الكتب والحقائب المدرسية تعبيرا عن معاناتهم التي استفحلت، وتوجه الطلاب والطالبات المتظاهرون نحو مقر قيادة السلطة المحلية ومكتب التربية، إلا أن بعض الآباء ومدير المدرسة قاموا باعتراضهم من السير نحو الخط العام (عدن - تعز) تفاديا لوقوع أي مكروه في ظل الغضب الطلابي، وتم إقناعهم بنقل معاناتهم وقضاياهم للجهات المسئولة.
وشكا عشرات الطلاب والطالبات لـ«الأيام» أنهم معظم أيامهم في فراغ ويتعلمون أحيانا لفترة ساعة فقط، وأن المدرسة لم تعد صالحة للتعليم.. فيما أوضح مدير المدرسة الأخ عيدروس سعيد مليط أنه تم إشعار الجهات المسئولة عن انقطاع بعض المعلمين والمعلمات ونقلهم إلى مدارس أخرى، وإطلاق رواتب المعلمين المنقطعين.
فيما تحدث الآباء عن انزعاجهم الشديد من هذه الممارسات التي تعيق الأداء التعليمي لأولادهم، ووصفوها بأنها «مؤامرة على مستقبل أولادهم الدراسي، وفق منهجية ومخططات مدروسة لتحطيم هذه المدرسة التي لها أكثر من أربعين عاما تؤدي رسالتها العلمية بكل دقة، واليوم أولادنا يعودون إلى منازلهم كما خرجوا».
وأضافوا: «إننا نحمل السلطة المحلية والتربوية أية تداعيات تفرزها هذه الممارسات والتغاضي عن قضية المبنى المدرسي الذي يعرض حياة الطلاب للخطر والموت المحقق».
وقد لوح الطلاب المتظاهرون بإمهال السلطة فترة أسبوع واحد لحل مشكلتهم، ما لم سيصعدون اعتصاماتهم وتظاهراتهم.
وانهيارات شبه يومية، ووجود نقص في معلمي المواد العلمية من الصف التاسع حتى الثالث الثانوي.. متهمين مكتب التربية بالمحافظة ومسئول قسم التوجيه بالمديرية بنقل عدد من المعلمين.
ورفع الطلاب المتظاهرون في التظاهرة الكتب والحقائب المدرسية تعبيرا عن معاناتهم التي استفحلت، وتوجه الطلاب والطالبات المتظاهرون نحو مقر قيادة السلطة المحلية ومكتب التربية، إلا أن بعض الآباء ومدير المدرسة قاموا باعتراضهم من السير نحو الخط العام (عدن - تعز) تفاديا لوقوع أي مكروه في ظل الغضب الطلابي، وتم إقناعهم بنقل معاناتهم وقضاياهم للجهات المسئولة.
وشكا عشرات الطلاب والطالبات لـ«الأيام» أنهم معظم أيامهم في فراغ ويتعلمون أحيانا لفترة ساعة فقط، وأن المدرسة لم تعد صالحة للتعليم.. فيما أوضح مدير المدرسة الأخ عيدروس سعيد مليط أنه تم إشعار الجهات المسئولة عن انقطاع بعض المعلمين والمعلمات ونقلهم إلى مدارس أخرى، وإطلاق رواتب المعلمين المنقطعين.
فيما تحدث الآباء عن انزعاجهم الشديد من هذه الممارسات التي تعيق الأداء التعليمي لأولادهم، ووصفوها بأنها «مؤامرة على مستقبل أولادهم الدراسي، وفق منهجية ومخططات مدروسة لتحطيم هذه المدرسة التي لها أكثر من أربعين عاما تؤدي رسالتها العلمية بكل دقة، واليوم أولادنا يعودون إلى منازلهم كما خرجوا».
وأضافوا: «إننا نحمل السلطة المحلية والتربوية أية تداعيات تفرزها هذه الممارسات والتغاضي عن قضية المبنى المدرسي الذي يعرض حياة الطلاب للخطر والموت المحقق».
وقد لوح الطلاب المتظاهرون بإمهال السلطة فترة أسبوع واحد لحل مشكلتهم، ما لم سيصعدون اعتصاماتهم وتظاهراتهم.
