خدعوك فقالوا: الحصان الأسود..!!

> «الأيام الرياضي» علي سالم بن يحيى:

> تلقى منتخبنا الوطني للشباب هزيمته الثانية على التوالي بـ(الأربعة) أمام شقيقه السعودي.. وكشفت المباراة العيوب الكثيرة التي نخرت جسد المنتخب ومعها خارت قواه وتحولت الأحلام إلى أوهام.. وتتابعت النكسات وهذه المرة من صنع أنفسنا ولم يتدخل الاتحاد الآسيوي لتسجيل أهداف في مرمانا أو إبعادنا!!.

المنتخب وكما أطلق عليه الكابتن عبدالله فضيل (الحصان الأسود) لم يكن حصانا ولا أسدا، بل تحول إلى حمل وديع تعامل معه الخصوم بهدوء ورأفة..وأعتقد أن الظهور (المعيب) رغم المعسكرات والمباريات الإعدادية له أسباب ومسببات يجب الكشف عنها..وفي يقيني أن مدرب المنتخب يعلمها ويدركها جيدا.. ويجب أن يتحلى بالشجاعة ويعلنها على الملأ، وكان آخرها استبعاد الموهوب صالح الشدادي الذي أبعد قسريا وبقرار (مجحف)!!.

فضل نعرفه جيدا ولم يطلق التصريحات النارية قبل البطولة بفعل (قرحة قات) أو بسبب مشروب (شارك)، بل لثقته الكبيرة في شبابه الذين عاهدوه على تقديم النتائج الإيجابية والمستويات المرتفعة..لكن ما شاهدناه على أرض الملعب شيء أقرب للفضيحة ومعها توزعت اللاءات بشكل توسعي على خارطة طريق المنتخب:( لا نتائج..لا مستوى..لا تكتيك لا منتخب)!!.

على الجهات المسئولة - إن كانت حريصة على سمعة الوطن وشبابه - أن تفتح ملفات التحقيق لمعرفة الذي جرى وكان وأظهر المنتخب بهذا المستوى المخزي الذي يعيدنا للوراء كثيرا، وذكرنا بلعب الحواري والتشتيت والجري كالمجانين نحو مكان مجهول..هل ستنتصر الإرادة وينتصر الضمير المحب للوطن ونعرف أسرار وحكايات الخروج الحزين أم سنظل نعزف على وتر (المجابرة) هذا حبه وهذا (ما أسخى عليه) وإلى الجحيم الوطن وسمعته؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى