أولياء أمور طالبات مدرسة الصمود بالحبيلين يؤكدون رفضهم السماح للجنة الانتخابات بممارسة عملها في المدرسة
> ردفان «الأيام» عازي محسن العلوي
> تداعى عدد كبير من المواطنين وأولياء أمور طالبات مدرسة الصمود للتعليم الأساسي والثانوي بمدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج عصر أمس إلى عقد لقاء موسع، للوقوف أمام تداعيات إصرار السلطة المحلية واللجنة العليا للانتخابات على تمركز اللجنة الأساسية (أ) في الدائرة الانتخابية (76) في مدرسة البنات، وما أحدثه التواجد الأمني المرافق للجنة من مضايقات للطالبات أدت إلى إرباك سير الدراسة، وما تبعه من تداعيات.
وقد جرى في اللقاء استعراض ما قام به عدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ومجلس الآباء من متابعات لدى السلطة المحلية، وقد أكد الشيخ عبدالقوي عفيف والأخ فاروق عبدالرزاق عضو المجلس المحلي في كلمتيهما أن تلك المتابعات لم تلق أية استجابة من قبل السلطة المحلية.
وأكد الحاضرون في اللقاء رفضهم القاطع السماح للجنة بممارسة عملها في المدرسة الخاصة بالبنات.
وبعد مناقشات مستفيضة أجمع الحاضرون على عدد من النقاط، التي ضمنوها في بيان -حصلت «الأيام» على نسخة منه-جاء فيه: «نطالب السلطة المحلية واللجنة العليا للانتخابات التوجيه بسرعة نقل مقر اللجنة من المدرسة إلى مكان آخر، حفاظا على استمرار الطالبات في دراستهن، علما أن عددا كبيرا من الطالبات قد توقفن عن الدراسة لهذا السبب».
وأضاف البيان: «ونحمل الجهات المسؤولة في السلطة المحلية بالمديرية وفرع اللجنة العليا للانتخابات في المحافظة المسؤولية الكاملة عن تعطيل سير الدراسة في المدرسة.. ونؤكد أنه في حال عدم الاستجابة لهذه المطالبة فإننا سوف نلجأ إلى خيارات أخرى، ونحملكم المسؤولية عن تبعاتها، علما أننا وعدنا في الانتخابات السابقة (الرئاسية) 2006 بأن يتم نقل المركز إلى مكان آخر».
كما أقر الحاضرون في اللقاء التوجه صباح اليوم (الإثنين) إلى قيادة السلطة المحلية بالمديرية والتجمهر أمام مبنى السلطة المحلية لمعرفة الموقف النهائي لقيادة السلطة، وفي ضوء ذلك سوف يتم عقد لقاء موسع عصر اليوم نفسه يتم فيه اتخاذ قرار جماعي ونهائي حول القضية.
وقد جرى في اللقاء استعراض ما قام به عدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ومجلس الآباء من متابعات لدى السلطة المحلية، وقد أكد الشيخ عبدالقوي عفيف والأخ فاروق عبدالرزاق عضو المجلس المحلي في كلمتيهما أن تلك المتابعات لم تلق أية استجابة من قبل السلطة المحلية.
وأكد الحاضرون في اللقاء رفضهم القاطع السماح للجنة بممارسة عملها في المدرسة الخاصة بالبنات.
وبعد مناقشات مستفيضة أجمع الحاضرون على عدد من النقاط، التي ضمنوها في بيان -حصلت «الأيام» على نسخة منه-جاء فيه: «نطالب السلطة المحلية واللجنة العليا للانتخابات التوجيه بسرعة نقل مقر اللجنة من المدرسة إلى مكان آخر، حفاظا على استمرار الطالبات في دراستهن، علما أن عددا كبيرا من الطالبات قد توقفن عن الدراسة لهذا السبب».
وأضاف البيان: «ونحمل الجهات المسؤولة في السلطة المحلية بالمديرية وفرع اللجنة العليا للانتخابات في المحافظة المسؤولية الكاملة عن تعطيل سير الدراسة في المدرسة.. ونؤكد أنه في حال عدم الاستجابة لهذه المطالبة فإننا سوف نلجأ إلى خيارات أخرى، ونحملكم المسؤولية عن تبعاتها، علما أننا وعدنا في الانتخابات السابقة (الرئاسية) 2006 بأن يتم نقل المركز إلى مكان آخر».
كما أقر الحاضرون في اللقاء التوجه صباح اليوم (الإثنين) إلى قيادة السلطة المحلية بالمديرية والتجمهر أمام مبنى السلطة المحلية لمعرفة الموقف النهائي لقيادة السلطة، وفي ضوء ذلك سوف يتم عقد لقاء موسع عصر اليوم نفسه يتم فيه اتخاذ قرار جماعي ونهائي حول القضية.
