هجوم مسلح على مقر المؤتمر ومبنى مديرية خنفر

> جعار «الأيام» خاص

> تعرض مبنى مدير عام مديرية خنفر ومقر المؤتمر الشعبي العام بعد منتصف ليل أمس الأول إلى هجوم مسلح أسفر عن تهشم أبواب المبنيين ونوافذهما وإصابة حارس مقر فرع المؤتمر بكسور ورضوض، إثر قفزه من الطابق الثاني للمقر بعد أن كاد يختنق من جراء دخان قنابل مسيلة للدموع.

ذكر ذلك لـ«الأيام» المقدم صالح سعيد الشمسي مدير أمن مديرية خنفر الذي قال: «عند نحو الساعة الواحدة بعد منتصف ليل أمس (الأول) قامت جموع خارجة عن القانون بالاعتداء على مقري مأمور المديرية وفرع المؤتمر بغية السطو عليهما، حيث قاموا بتكسير الأبواب وتهشيم النوافد الزجاجية وألقوا قنابل مسيلة للدموع داخل غرف المبنيين.

وفور وصول قوات الأمن تبادلت معها إطلاق النار إلا أن كثافة الأدخنة الصادرة من القنابل المسيلة للدموع حالت دون ملاحقتهم».

وعن مصدر حصول هذه الجموع على القنابل المسيلة للدموع، قال المقدم الشمسي: «هنا مربط الفرس، وهذا يدفعنا إلى السؤال عن الإمكانيات التي يمتلكونها والتجهيزات التي يتمتعون بها عند كل هجوم، وكمية الذخائر التي يستخدمونها، وهو ما يؤكد حقيقة أن أطرافا خفية تدفع بهؤلاء لأسباب غير معروفة».

وأضاف: «للأسف لم تتفهم الأجهزة الأمنية في المحافظة، ومن قبلها السلطة المحلية لوضعنا، على اعتبار أن إمكانياتنا وتجهيزاتنا لاتتناسب ومقدار الجهد الذي يبذله رجال الأمن في المديرية، ونفتقر إلى الوسائل التي تعيننا على مجابهة مثل هذه الظروف».

وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان رجال الأمن غير قادرين على ضبط أفراد تلك الجموع، قال العقيد الشمسي:«المشكلة ليس في عدم القدرة على ضبطهم، فقد سبق لنا أن ألقينا القبض على عدد غير قليل منهم، لكننا نتفاجأ بين الحين والآخر بإطلاق سراحهم لتعود نفس العناصر حربها علينا، وسبق أن تقدمنا بخطة عمل لمجابهة مثل هذه الظروف، وتقسيم مدينة جعار إلى مربعات، بحيث تشترك معنا جميع المؤسسات العسكرية في المحافظة، إلا أن شيئا من هذا القبيل لم ينفذ، وهو ما أتاح لمثل هذه الجماعات فرصة ممارسة نشاطها غير آبهة بالأجهزة الأمنية في المديرية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى