> اكتظت ساحة ومكاتب إدارة التأمينات والمعاشات بمحافظة أبين بالمئات من المتقاعدين معظمهم من العجزة وكبار السن، لمراجعة كشوفات الاستراتيجية الأولى والثانية، وما حوته من مستحقات للمتقاعدين البالغ عددهم أكثر من 6620 متقاعدا.

وعند مراجعة الكشوفات الملصقة على جدران الإدارة تبين وجود 4200 متقاعد فقط، فيما سقط من تسوية الاستراتيجية أكثر من 2200 متقاعد.

وقد عبر المئات من المتقاعدين لـ «الأيام» عن سخطم واستنكارهم الشديدين جراء ما يتعرضون له من مماطلة وتسويف واستهتار من دون احترام خدماتهم وسني عمرهم الطويلة التي قضوها في الخدمة.

ولدى تواصل «الأيام» مع مكتب التأمينات بأبين أمس قيل إن أسباب سقوط هذا العدد الكبير من المتقاعدين تعود إلى الهيئة العامة بصنعاء، لكونها الجهة التي عملت على إنجاز استراتيجية الأجور، بينما اقتصر دور فرع الهيئة بأبين فقط على رفع الكشوفات بمستحقات 6600.

وجاء في مضمون رسالة رفعها المتقاعدون (حصلت «الأيام» على نسخة منها) إلى رئيس الهيئة: «إن المتقاعدين أصيبوا بالصدمة جراء سقوط هذا العدد الكبير، ولذلك فهم يحملون المسؤولية هيئة التأمينات، ويطالبون بسرعة استكمال مستحقات بقية المتقاعدين تقديرا لظروفهم وحالتهم المعيشية». واستهجن كثير من المتقاعدين ممن تضمنت الكشوفات أسماءهم المبالغ الضيئلة التي تحصلوا عليها، حيث أفاد أحدهم بأنه حصل على مائة ريال فقط في المرحلتين الأولى والثانية من الاستراتيجية.