نحن و(خليجي 19)..!!
> «الأيام الرياضي» علي سالم بن يحيى:
>
بعد الخروج المهين لمنتخب الشباب من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم ومعه ازدادت آهات القهر والأسى تتجه أنظار الجماهير الرياضية اليمنية نحو المنتخب الوطني الأول وهو يستعد لخوض غمار الحدث الأهم على مستوى الجزيرة والخليج المتمثل في (خليجي 19) الذي سيقام بسلطنة عمان مطلع يناير القادم، وتعد هذه المشاركة الرابعة للأحمر اليمني ولم يحقق فيها مبتغى الجماهير في المنافسة أو الخروج منها بعروض مشرفة!.
وأعتقد أن المشاركة الأخيرة (خليجي 18) بدولة الإمارات العربية المتحدة هي الأفضل رغم إننا لم نتجاوز حاجز النقطة إلا أن المنتخب كان ندا للأزرق الكويتي (ملح البطولة) وخرج متعادلا بهدف لآخر، وكان من نصيبنا الهدف الأجمل في البطولة بتوقيع الفنان علي العمقي، ثم قدم المنتخب أداء رائعا أمام صاحب الأرض والجمهور وخرج مرفوع الرأس حتى وإن خسر 2/1.. واختتم ظهوره المشرف بالهزيمة من أفضل منتخبات البطولة عمان 2/1.
هذه المرة أوقعتنا القرعة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب (السعودية وقطر والإمارات) وفي مقدور المنتخب تقديم صورة أحلى ومغايرة إذا أخلصت النيات، وتشبع اللاعبون بسلاح الحماس والقتال داخل الملعب طوال 90 دقيقة من عمر المباراة، ولم يصابوا بالرهبة ولم ينل منهم داء الهزيمة قبل أن يلعبوا..فالكرة اليوم لم يعد لها كبيرا.. فهي تعطي من يعطيها الجهد والعرق والرؤوس تساوت حتى وإن تفوقوا علينا بالإمكانيات..فنحن نمتلك فيتامينات الشجاعة والاستبسال والحماس واللعب بقوة ودون هوادة.
لو ألقينا نظرة عابرة لفرق المجموعة..فالأخضر السعودي هو الأفضل والمرشح لتصدر المجموعة.. ونستطيع تحقيق نتائج إيجابية أمام منتخب الإمارات الباحث عن فريق يعيد التوهج للأبيض..ومنتخب قطر ليس بذلك البعبع ولم يستفد من خاصية التجنيس حتى الآن!.
أجزم أن المدرب البرتغالي جوزيه دي موريس يستطيع رسم لوحة بديعة إذا تركه جهابذة الوجاهة والوصاية يعمل دون إملاءات أو تدخلات حتى وإن استعان بطاقم فريق العين اللودري القادم من أدغال الأرياف والذي لم تلوثه (الأوراق الخضراء)وسلاحه الحب.. ومن الحب ما قتل!!.
وأعتقد أن المشاركة الأخيرة (خليجي 18) بدولة الإمارات العربية المتحدة هي الأفضل رغم إننا لم نتجاوز حاجز النقطة إلا أن المنتخب كان ندا للأزرق الكويتي (ملح البطولة) وخرج متعادلا بهدف لآخر، وكان من نصيبنا الهدف الأجمل في البطولة بتوقيع الفنان علي العمقي، ثم قدم المنتخب أداء رائعا أمام صاحب الأرض والجمهور وخرج مرفوع الرأس حتى وإن خسر 2/1.. واختتم ظهوره المشرف بالهزيمة من أفضل منتخبات البطولة عمان 2/1.
هذه المرة أوقعتنا القرعة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب (السعودية وقطر والإمارات) وفي مقدور المنتخب تقديم صورة أحلى ومغايرة إذا أخلصت النيات، وتشبع اللاعبون بسلاح الحماس والقتال داخل الملعب طوال 90 دقيقة من عمر المباراة، ولم يصابوا بالرهبة ولم ينل منهم داء الهزيمة قبل أن يلعبوا..فالكرة اليوم لم يعد لها كبيرا.. فهي تعطي من يعطيها الجهد والعرق والرؤوس تساوت حتى وإن تفوقوا علينا بالإمكانيات..فنحن نمتلك فيتامينات الشجاعة والاستبسال والحماس واللعب بقوة ودون هوادة.
لو ألقينا نظرة عابرة لفرق المجموعة..فالأخضر السعودي هو الأفضل والمرشح لتصدر المجموعة.. ونستطيع تحقيق نتائج إيجابية أمام منتخب الإمارات الباحث عن فريق يعيد التوهج للأبيض..ومنتخب قطر ليس بذلك البعبع ولم يستفد من خاصية التجنيس حتى الآن!.
أجزم أن المدرب البرتغالي جوزيه دي موريس يستطيع رسم لوحة بديعة إذا تركه جهابذة الوجاهة والوصاية يعمل دون إملاءات أو تدخلات حتى وإن استعان بطاقم فريق العين اللودري القادم من أدغال الأرياف والذي لم تلوثه (الأوراق الخضراء)وسلاحه الحب.. ومن الحب ما قتل!!.