تجمهر عدد من سائقي الأجرة زنجبار - جعار احتجاجا على الرسوم غير القانونية
> زنجبار «الأيام» شكري حسين
> تجمهر الأربعاء الماضي قبالة ديوان محافظة أبين عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة على خط زنجبار - جعار احتجاجا على ما سموه بالأتاوات والرسوم غير القانونية المفروضة عليهم من قبل المجلس المحلي يوميا، وصور المضايقات التي يتعرضون لها عند مداخل المدينتين.
وقالوا في أحاديث مقتضبة لـ«الأيام»: «ما يحصل في أبين مخالفة صارخة للقوانين، لايمكن القبول بها، وتندرج فقط في إطار الفوضى التي تعم معظم مكاتب الإدارات، والمزاجية التي تسيطر على عمل الكثير منها».
وأضافوا: «في الوقت الذي حدد قانون السلطة المحلية والمجلس المحلي الرسوم المفروضة على أصحاب سيارات الأجرة العاملة في الخطوط الداخلية مبلغ 150 ريالا فقط طوال اليوم، إلا أننا في أبين مطالبون بدفع 200 ريال عن كل تريب (رحلة ذهاب وإياب)، مما يعني وصول المبلغ إلى 1000 ريال إذا كانت حركة السيارة ذهابا وإيابا خمس مرات فقط في اليوم بين المدينتين، وهو مبلغ كبير إذا ما قارناه بما يؤخذ في المحافظات الأخرى، والمحدد فقط بـ150 ريالا لليوم كله». وقالوا أيضا: «لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فهناك 50 ريالا أخرى تؤخذ علينا عند الطابور في الفرزة (المحطة) هي أيضا صورة أخرى من صور الابتزاز التي نتعرض لها يوميا».
وتساءلوا عن «مصير هذه المبالغ ولمصلحة من تذهب، خصوصا ونحن عند حدوث الحوادث أو الملمات لايحصل أن أحدا مد لنا يد العون ولو بالفتات».
وطالبوا محافظ أبين م.أحمد الميسري بالوقوف بمسئولية تجاه قضيتهم، ووقف حالة الفوضى الحاصلة في مختلف خطوط النقل في المحافظة ومحاسبة من عمل الزيادة أو شجع عليها، لكونها مخالفة لقوانين النقل المعمول بها في كل المحافظات.
إلى ذلك شوهدت أرتال السيارات متوقفة في زنجبار بعد أن امتنع سائقوها عن نقل الركاب، فيما شهدت الحركة بين مدينتي زنجبار وجعار حالة ركود تام، عطلت الكثير من متابعات الناس وقضاء حوائجهم.
وقالوا في أحاديث مقتضبة لـ«الأيام»: «ما يحصل في أبين مخالفة صارخة للقوانين، لايمكن القبول بها، وتندرج فقط في إطار الفوضى التي تعم معظم مكاتب الإدارات، والمزاجية التي تسيطر على عمل الكثير منها».
وأضافوا: «في الوقت الذي حدد قانون السلطة المحلية والمجلس المحلي الرسوم المفروضة على أصحاب سيارات الأجرة العاملة في الخطوط الداخلية مبلغ 150 ريالا فقط طوال اليوم، إلا أننا في أبين مطالبون بدفع 200 ريال عن كل تريب (رحلة ذهاب وإياب)، مما يعني وصول المبلغ إلى 1000 ريال إذا كانت حركة السيارة ذهابا وإيابا خمس مرات فقط في اليوم بين المدينتين، وهو مبلغ كبير إذا ما قارناه بما يؤخذ في المحافظات الأخرى، والمحدد فقط بـ150 ريالا لليوم كله». وقالوا أيضا: «لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فهناك 50 ريالا أخرى تؤخذ علينا عند الطابور في الفرزة (المحطة) هي أيضا صورة أخرى من صور الابتزاز التي نتعرض لها يوميا».
وتساءلوا عن «مصير هذه المبالغ ولمصلحة من تذهب، خصوصا ونحن عند حدوث الحوادث أو الملمات لايحصل أن أحدا مد لنا يد العون ولو بالفتات».
وطالبوا محافظ أبين م.أحمد الميسري بالوقوف بمسئولية تجاه قضيتهم، ووقف حالة الفوضى الحاصلة في مختلف خطوط النقل في المحافظة ومحاسبة من عمل الزيادة أو شجع عليها، لكونها مخالفة لقوانين النقل المعمول بها في كل المحافظات.
إلى ذلك شوهدت أرتال السيارات متوقفة في زنجبار بعد أن امتنع سائقوها عن نقل الركاب، فيما شهدت الحركة بين مدينتي زنجبار وجعار حالة ركود تام، عطلت الكثير من متابعات الناس وقضاء حوائجهم.
