مصرع صبي وسط احتجاجات في مركز انتخابي بردفان

> الملاح «الأيام» خاص

> اتسعت خلال اليومين الماضيين في عدد من مناطق مديرية الملاح بمحافظة لحج رقعة الاحتجاجات الجماهيرية الرافضة للانتخابات البرلمانية القادمة والمطالبة بخروج اللجان المكلفة بعملية القيد والستجيل ومراجعة جداول الناخبين من المناطق التي باشرت فيها العمل. وبلغت الاحتجاجات ذروتها أمس الأول الخميس حين قام عدد كبير من المواطنين في قرية السوق بمنطقة الراحة باقتحام مقر اللجنة الفرعية وأجبروا رئيس وأعضاء اللجنة واللجنة الأمنية المرافقة لها على مغادرة المركز.

وعلى خلفية هذا العمل قام الأخ احمد محمد الحنشي، وكيل محافظة إب ظهر امس الجمعة بزيارة إلى المنطقة لإقناع المواطنين بالسماح للجنة بالعودة لمباشرة عملها والاستماع إلى مطالبهم، وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بين أفراد الحراسة الأمنية المرافقة للوكيل الحنشي والمواطنين انتهت بإطلاق الحراسة الأمنية النار ما أدى إلى مصرع أحد المواطنين في الحال.

ولقي مصرعه في هذا الحادث صبي يدعى هشام أحمد محسن 16 عاما إثر إصابته بطلق ناري في الصدر وتم نقل جثمانه إلى مستوصف الملاح.

وعلمت «الأيام» أن الأجهزة الأمنية بمديرية الملاح احتجزت عقب الحادث أفراد الحراسة الامنية التابعة لوكيل محافظة إب أحمد محمد الحنشي، الذين قاموا بإطلاق النار على الصبي وقامت بالتحفظ عليهم في سجن أمن المديرية.

وفي منطقة الطفلات بالراحة أقدم عدد كبير من ابناء المنطقة على إغلاق مقر اللجنة وأجبروا أعضاءها على مغادرة المنطقة.

إلى ذلك قام مسلحون عصر أمس باقتحام مقر اللجان الفرعية في كل من مويلح وشماري والرحبة وارينب وأمطروها بوابل من الرصاص وأجبروا اللجان على إغلاق مقراتها ومغادرتها.

وفي حين ظل مقر اللجنة الفرعية بمنطقة عتيب مغلقا بسبب رفض المواطنين السماح للجنة القيد بالدخول إلى منطقتهم شهدت منطقة الحاضنة صباح أمس مسيرة سلمية حاشدة شارك فيها عدد كبير من أبناء المنطقة عبروا خلالها عن رفضهم للانتخابات وطالبوا بمغادرة اللجنة وذلك احتجاجا على حرمان المنطقة من عدد من المشاريع الحيوية.

وقد حاول عدد من المواطنين اقتحام مقر اللجنة غير أن جهودا بذلت لإقناعهم بالعدول عن اقتحام المركز وطرد اللجنة.

ونفذ أهالي منطقة الحجر صباح أمس اعتصاما حاشدا أمام مقر لجنة القيد والتسجيل ورفعوا لافتات قماشية تعلن الرفض للانتخابات وعدم التعامل مع لجان القيد والتسجيل.

وفي منطقة القشعة هاجم محتجون بعد صلاة الجمعة مقر اللجنة الفرعية في محاولة منهم لطرد أعضاء لجنة القيد غير أن جهودا بذلت لاحتواء ذلك من قبل الشيخ توفيق العلوي.

وجرى عقب ذلك عقد لقاء موسع لأهالي المنطقة تم فيه الاتفاق على إعطاء اللجنة مهلة أقصاها 24 ساعة لمغادرة المنطقة وتشكيل لجنة لإيصال هموم واحتياجات المنطقة إلى الجهات المختصة لمعالجتها خلال المدة المتفق عليها على أن تبقى اللجنة متوقفة عن العمل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى