> غادرت أبين أمس قافلة المعونات المقدمة من أبناء المحافظة لإخوانهم المتضررين من كارثة السيول والأمطار بمحافظتي حضرموت والمهرة، التي أحدثت أضرارا بالغة بالأرواح والممتلكات.

وكان في مقدمة المودعين للقافلة محافظ المحافظة م.أحمد الميسري الذي خص «الأيام» بالتصريح التالي: «تأتي قافلة المعونات هذه في سياق الحملة الوطنية التي أعلنها مجلس الوزراء في وقت سابق، والموجهة من فخامة رئيس الجمهورية بالتوجه للإغاثة من كل المحافظات إلى محافظتي حضرموت والمهرة اللتين تعرضتا للكوارث أثناء المنخفض الجوي الذي مر ببلادنا الشهر الماضي».

وأضاف: «نحن في أبين قمنا بدورنا في جميع التبرعات من الإخوة التجار والمكاتب التنفيذية والمديريات إسهاما من أبناء المحافظة في التخفيف من وطأة المعاناة، وتجسيدا لمبدأ التكافل والأخوة الذي دعا إليه ديننا الإسلامي الحنيف، ونجدها فرصة لكي نتوجه بالشكر الجزيل لإدارة مصنعي الوحدة للإسمنت والشركة اليمنية السعودية للإسمنت والغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة وأيضا وكيل المحافظة المساعد الأخ عادل الصبري ومدير عام التجارة والصناعة على جهودهما الكبيرة في جمع التبرعات التي شكلت قافلة شعبية كبيرة يتم نقلها اليوم (أمس) إلى المحافظتين المنكوبتين إسهاما ودعما من أبناء أبين لإخوانهم في حضرموت والمهرة».

وكانت قافلة أبين أمس تحتوي 160 طنا من المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال وأدوات منزلية وملابس وخزانات مياه سعة 300 ألف لتر محملة على 18 قاطرة».