> استنكر الأهالي في مديرية دوعن محافظة حضرموت الحادثة التي تعرض لها الشاب سالم أحمد باطرفي (18 عاما) من أبناء منطقة (ضري)، معدين ذلك غريبا على مجتمعهم الذي لم يشهد مثل هذه الواقعة.

وكان مجهول يغطي وجهه بقناع قد قام بمباغتة الشاب باطرفي، وهو طالب في المستوى الأول ثانوي بثانوية مجمع الشيخ عبدالله سعيد بقشان بصبيخ، مساء السبت الماضي أثناء عودته بعد صلاة العشاء إلى منزله في منطقة (ضري) بوادي دوعن الأيسر ووجه له طعنة بسكين في البطن، كما أن الجاني حاول أن يوجه طعنة أخرى للمجني عليه الا أنه لم يتمكن ولاذ بالفرار بعد طلب المجني عليه النجدة والمساعدة.

وقد أسعف باطرفي سريعا إلى مستشفى الجحي، حيث أجريت له عملية جراحية استغرقت (4) ساعات كللت بالنجاح، ومايزال على إثرها يتلقى العلاج اللازم في المستشفى، فيما مايزال الجاني مجهولا وفارا من وجه العدالة.

وأكد الأطباء المعالجون بالمستشفى أن الله سبحانه وتعالى لطف بالشاب باطرفي إذ إن الطعنة التي تلقاها ابتعدت سنتمرات عن مواقع الخطورة، وإلا لكان قد فارق الحياة.

الجدير بالذكر أن الشاب باطرفي يتمتع بأخلاق عالية وعلاقات طيبة مع أصدقائه وزملائه في مدرسته ومنطقته.

وقد أعربت مختلف الأوساط في المجتمع الحضرمي عن استنكارها لحوادث القتل التي أخذت تظهر في الآونة الأخيرة محدثة القلق لدى المجتمع الحضرمي المعروف بالأمان والسكينة، معتبرة حادث مقتل فضلية القاضي محمد عبود الشعيب في سيئون وطعن الشاب باطرفي في دوعن خلال يومين فقط إنذارا خطيرا لتفشي ظاهرة جديدة على مجتمع حضرموت يجب الوقوف أمامها بحزم.