أهلا سمو الأمير نواف

> علي باسعيدة:

> زيارة سمو الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية للشباب بالمملكة العربية السعودية لبلادنا والمعاني الكبيرة الشيء الكثير وستعزز أواصر المحبة والإخاء بين شباب البلدين كما قال ذلك سمو الامير نواف إضافة الى أنها ستفتح آفاقا طيبة لتطوير هذه العلاقة في المجال الرياضي من خلال تنفيذ العديد من البرامج والاتفاقيات الرياضية بين البلدين.

ومما لا شك فيه أن الرياضة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة قد قطعت أشواطا متقدمة وكبيرة في مجال البنية التحتية من خلال إنشاء مدن رياضية وملاعب وصالات ومقرات أندية على أعلى المستويات وهو ما جعل حصادها الرياضي كبيرا ويكفي أنها الدولة العربية الوحيدة التي وصلت إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية وإحراز كأس العالم على مستوى الناشئين..إضافة إلى الانجازات القارية على مستوى المنتخب والاندية وإلى إنجازات بقية الألعاب الاخرى.

كل ذلك الألق والتطور الذي تشهده رياضة المملكة يأتي من خلال الاهتمام الكبير والرعاية الكريمة من قبل القيادة الرشيدة في هذا البلد الشقيق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد اللذان يدعمان هذا القطاع بشكل كبير ومن خلفهم القيادة الرياضية ممثلة بصاحب السمو الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه سمو الامير نواف بن فيصل اللذان مهدا الطريق الصحيح للرياضة السعودية من خلال قرارات وخطوات مدروسة على أرض صلبة وخطط سليمة أوصلت المملكة العربية السعودية الى هذه المكانة الكبيرة في هرم الرياضة العالمية والقارية والعربية..وينظر الشارع الرياضي من هذه الزيارة الكريمة نظرة المتأمل في أن تؤتي هذه الزيارة ثمارها .

وهذا ما لا نشك فيه والاستفادة من كل هذا التطور الذي تشهده المملكة في القطاع الرياضي بيت القصيد في هذه العجالة من خلال استغلال الاهتمام الذي توليهم الدولة والرئيس علي عبدالله صالح بقطاع الشباب والرياضة في تحقيق التطور المنشود الذي بدأنا نتلمسه من خلال السعي الجاد لإيجاد بنية تحتية قوية وهي المنطلق فيما بعد لتحقيق الانجازات الرياضية على أرض الميدان الذي دخلناه بدافع المشاركة والاستفادة وإذا بمواهبنا تثبت ذاتها وتعلن عن رغبتها القوية في دخول المنافسة وما وصل المنتخب للنهائيات العالمية في فنلندا وتحقيق وصافة آسيا على مستوى الناشئين وبلوغ النهائيات في لعبة كرة القدم كذا مرة وتحقيق وإحراز بعض الميداليات الملونة في بقية الالعاب لهو المؤشر الصحيح للنجاحات المطلوبة.

ويقينا أن هذه الزيارة ستفتح آفاقا رحبة في علاقات بلدينا في المجال الرياضي وسنخرج منها بفوائد ومكاسب جمة تصب في تطوير هذه العلاقة ولن تبخل المملكة كما عهدناها في تقديم الدعم المعنوي والمادي للرياضة اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى