هل تستفيد بلادنا من السعودية رياضيا

> محمد عبدالعليم:

> بادرة إيجابية تلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالمملكة العربية السعودية لبلادنا.

حيث تم التوقيع مع الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة على اتفاقية تتعلق بالتعاون الشبابي والرياضي بين المملكة واليمن في اتجاهات عدة، وتتركز في البنية التحتية وغيرها من الأنشطة الرياضية والشبابية، وهي زيارة حظيت بمتابعة كبيرة من قبل الصحافة والإعلام، وتم الإشادة والاهتمام بها، ولكن هناك سؤال حائر في الشارع الرياضي اليمني هل الاتفاقية السعودية - اليمنية ستوجد تغييرا على الواقع الرياضي اليمني بشكل ملموس أم أنها ستكون فقاعات صابون سريعة التبخر والذوبان؟!.

إننا لا نقلل من أهمية الاتفاقية الرياضية اليمنية-السعودية لكونها تتعلق بجوانب مهمة، وهي تعاون الشباب الرياضي ودعم البنية التحتية، فإذا نظرنا إلى واقع الرياضة في المملكة، سنجد أنه يختلف عنا بنسبة 100%، لكون الأندية السعودية تعيش طفرة رياضية كبيرة ولها دوري قوي ومتواصل على مستوى جميع الفئات العمرية، وهو من أقوى الدوريات العربية، كما تحظى بمنتخبات منافسة على البطولات..فيما منتخبات في المشمش، ودورينا يترنح، وجماهير لا تتابع، وصحافة تكتب حسب المزاج،مثل ما ذكرت إحدى الصحف من أن منتخبنا للشباب سيكون حصان البطولة الأسود، وهو خرج خالي الوفاض في بطولة الناشئين الآسيوية للشباب الأخيرة بالدمام، وغير ذلك من الأخبار والحكايات لذا يجب أن نستفيد من الرياضة السعودية التي خرجت إلى العالمية، وأصبحت في العلالي ونجومها يشار إليهم بالبنان ولديهم البنية التحتية اللازمة للتطور.

إننا نطالب بتصحيح أوضاعنا والاستفادة من الاتفاقية الرياضية اليمنية - السعودية لتطوير رياضتنا وترك التصريحات الرنانة لأن الواقع يريد أفعالا..لا كلاما للاستهلاك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى