في ذكرى ميلاد الكابتن عباس غلام (25 / 11 / 1934م ) ..من يشبهك من يا كابتن عباس من؟

> «الأيام الرياضي» لبنى الخطيب :

> عباس غلام الكابتن والمعلم ولاعب زمان في نادي الأحرار أحد أندية مدينة عدن التاريخية التي حفرت إسمها بممارسة أبنائها للعبة كرة القدم وألعاب أخرى عرفتها عدن في بداية القرن العشرين.

لن أعيد وأكرر الحديث الذي قيل عن هذه القامة الرياضية الكبيرة التي برزت لاعبا في ساحة الميدان ومدربا مشهورا تتلمذ على يديه أشهر اللاعبين فتاريخه الطويل لن أختزله في هذه الكلمات البسيطة فقد سبقني أهل المعرفة والقلم الأساتذة الصحفيين في تسطير مآثره الكثيرة وصولاته وجولاته في الملاعب..وبمناسبة يوم ميلاده وكما استقيته من مصادر موثوقة مقربة منه انتهزها فرصة طيبة لأصحح معلومة بسيطةعن تاريخ ميلاده كما هو مؤرخ في شهادة ميلاده الصادرة بعد يوم واحد فقط من وصوله لهذه الدنيا وذلك يوم 25 نوفمبر1934م وليس كما يؤرخ لميلاده دائما في الصحف اليمنية في 11 / 11 / 1935م .. ولقد أحب الكابتن عباس الرياضة منذ صغره وواصل مشواره الرياضي الحافل بالنجاحات حيث وقفت إلى جانبه وساندته السيدة شريكة حياته أم إيهاب في التخفيف عنه في متابعة الأبناء عند تفرغه للمستديرة محبوبة الجميع والتي أحبها ولازال يتابعها بين أقدام اللاعبين بمشاهدته لمباريات تعرض على شاشة التلفزيون أو الصفحات الرياضية ، وبمناسبة عيد ميلاده في هذا الشهر الغالي علينا لارتباطه بذكرى استقلالنا المجيد أقول للكابتن عباس من كل قلبي من يشبهك من؟ فشهر نوفمبر ذكرى ميلادك ونوفمبر 2008م يحمل الكثير ففي الخامس عشر منه كان يوم الاحتفال بتوزيع جائزة جامعة عدن وحظيت أنت بالتكريم ضمن عدد من المكرمين الذين تركوا بصمات في مناحي الحياة المختلفة في مدينة عدن الحبيبة.

وفي الثلاثين من نوفمبر القادم الجميع يترقب يوم تكريمك ونجوم الجيل الذهبي للكرة اليمنية من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي» على هامش مسابقة عيد الاستقلال الوطني المجيد بنسختها الرابعة ، وهي لفتة كريمة من قبل القائمين على المسابقة لتقدير إبداعاتكم وإطلاع الأجيال الجديدة عن مشاوير حياة نجوم الزمن الجميل لكرة القدم فأنعشت ذاكرة من عاصركم ووصلت للجيل الجديد الفكرة عن إبداعاتكم الكروية زمان .. وبعد المشوار الطويل رياضيا وعمليا للكابتن عباس غلام فهذه الأيام صارت مشاويره وحركته بسيطة جدا ولهذا هو يسعد كثيرا بمن يحل عليه ضيفا في بيته أو بالسؤال عليه أو بالاتصال هاتفيا من داخل الوطن أو خارجه وهو جزء من الوفاء والحب نحوه لما قدمه لعدن وللعبة كرة القدم اليمنية ولعمله ، ولا أنسى هنا اللفتة الكريمة الأخرى في شهر رمضان المنصرم بتكريمه من قبل الاتحاد العام لكرة القدم ، كما زاره عدد من نجوم الجيل الحالي لكرة القدم بالإضافة إلى تكريم وتقدير آخر حظي به من إدارة نادي الوحدة العدني الرياضي ولاعبيه..إنه الوفاء في زمن قل فيه الوفاء والعمل به أصبح شيئا من الماضي .. كل عام وأنت بخير يا كابتن ويا عم عباس فالكل حريص على التواصل معك لأنك أخلصت لمشوارك الرياضي وأحببت مدينتك الطيبة مع تمنياتي لك بموفور الصحة والعافية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى