د.عوبل: إذا مضى المؤتمر في الانتخابات منفردا ستكون غير شرعية ولن يعترف بها العالم
> الحوطة «الأيام» خاص
> اقامت هيئة الفعاليات السياسية بمشاركة أحزاب اللقاء المشترك في مديريتي الحوطة وتبن محافظة لحج عصر أمس بقاعة مقر الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة ندوة سياسية تحت عنوان «المشهد السياسي اليوم» حضرها جمع غفير من قيادات وقواعد الفعاليات السياسية وأحزاب اللقاء المشترك وأساتذة الجامعات.
وافتتحت الندوة بحديث للدكتور عبدالله عوض عوبل، الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني، مشيرا إلى «أن الناس لم يعد باستطاعتهم تحمل كل ما يتعرضون له من طغيان، وإذلال وامتهان لكرامتهم ومصادرة حرياتهم».
قال:«إن جوهر الأزمة يكمن في أننا نفتقر لدولة مؤسسات»، مشيرا إلى أن ما يجري في البلاد من فوضى منذ صيف 94م - التي لم تكن حتى في المحافظات الشمالية بهذه الصورة البشعة - هي بسبب وجود قوى تقليدية في الشمال ترى في وجود دولة مؤسسات ضررا على مصالحها».
واستعرض د.عوبل في حديثه رؤية التجمع الوحدوي اليمني لإخراج البلد من هذه الأزمات «ومنها ضرورة الاتفاق على دستور جديد يرضي كل الأطياف والأطراف والفئات على أساس بناء دولة وليس دستور السلطة الأمنية القائمة على الظلم وقهر المواطن بدلا عن حمايته»، موضحا أن رؤية الحزب «ترتكز على توزيع الثروة والسلطة بنظام ديمقراطي وعلى وجود مشاركة شعبية في القرارات المهمة على قاعدة نظام الفيدرالية والأقاليم».
وتطرق د.عوبل إلى قيم وبنود مؤسسات الوحدة الألمانية، مؤكدا أن القضية الجنوبية قضية سياسية «بمعنى لابد من إعادة النظر في مكونات اتفاقيات الوحدة وإعادة الشراكة من جديد في عملية اتخاذ القرار والسلطة وتصحيح الخلل وإعادة التوازن إلى القوى التي كونت الوحدة اليمنية».
وقال إن الحراك السياسي الجنوبي «خلق وضعا جديدا وحقق نتائج أهمها تدوير القضية الجنوبية في الساحة السياسية داخليا وخارجيا»، مشيرا إلى بعض السلبيات التي يعاني منها الحراك ولابد من التخلص منها.
وافتتحت الندوة بحديث للدكتور عبدالله عوض عوبل، الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني، مشيرا إلى «أن الناس لم يعد باستطاعتهم تحمل كل ما يتعرضون له من طغيان، وإذلال وامتهان لكرامتهم ومصادرة حرياتهم».
قال:«إن جوهر الأزمة يكمن في أننا نفتقر لدولة مؤسسات»، مشيرا إلى أن ما يجري في البلاد من فوضى منذ صيف 94م - التي لم تكن حتى في المحافظات الشمالية بهذه الصورة البشعة - هي بسبب وجود قوى تقليدية في الشمال ترى في وجود دولة مؤسسات ضررا على مصالحها».
واستعرض د.عوبل في حديثه رؤية التجمع الوحدوي اليمني لإخراج البلد من هذه الأزمات «ومنها ضرورة الاتفاق على دستور جديد يرضي كل الأطياف والأطراف والفئات على أساس بناء دولة وليس دستور السلطة الأمنية القائمة على الظلم وقهر المواطن بدلا عن حمايته»، موضحا أن رؤية الحزب «ترتكز على توزيع الثروة والسلطة بنظام ديمقراطي وعلى وجود مشاركة شعبية في القرارات المهمة على قاعدة نظام الفيدرالية والأقاليم».
وتطرق د.عوبل إلى قيم وبنود مؤسسات الوحدة الألمانية، مؤكدا أن القضية الجنوبية قضية سياسية «بمعنى لابد من إعادة النظر في مكونات اتفاقيات الوحدة وإعادة الشراكة من جديد في عملية اتخاذ القرار والسلطة وتصحيح الخلل وإعادة التوازن إلى القوى التي كونت الوحدة اليمنية».
وقال إن الحراك السياسي الجنوبي «خلق وضعا جديدا وحقق نتائج أهمها تدوير القضية الجنوبية في الساحة السياسية داخليا وخارجيا»، مشيرا إلى بعض السلبيات التي يعاني منها الحراك ولابد من التخلص منها.
