طلاب جامعة عدن يعتصمون في ذكرى عيد الاستقلال والأمن يعتقل طالبين
> عدن «الأيام» خاص
> علمت «الأيام» أن الحراسة الأمنية بمعهد أمين ناشر للعلوم الصحية بعدن اعتقلت عصر أمس طالبين من نزلاء القسم الداخلي هما وسام ناصر بن ناصر الجحافي وأبوبكر محسن أحمد مثنى، بحجة أن أحدهما شوهد يقرأ بيانا لإحدى الفعاليات الطلابية التي شهدتها كليات جامعة عدن صباح أمس.
وأفادت مصادر طلابية بأن الجحافي ومثنى تم اقتيادهما إلى سجن الأمن السياسي بالتواهي ولم يعرف بعد مصيرهما.
وكان طلاب وطالبات جامعة عدن في كليات التربية عدن، صبر، ردفان، الضالع، يافع، زنجبار، طور الباحة، وطلاب كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم الإدارية والهندسة بعدن قد نظموا صباح أمس فعاليات احتفائية بمناسبة حلول الذكرى 41 لعيد الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر.
وردد الطلاب خلال فعالياتهم الاحتفائية الهتافات والزوامل ورفعوا الشعارات المعبرة عن رفضهم لما يحدث في المحافظات الجنوبية حاليا، كما رفعوا لافتات تعلن رفضهم المطلق للانتخابات النيابية القادمة وأصدروا بيانا موحدا.. جاء فيه:
«تأتي ذكرى الاحتفال بالذكرى 41 ليوم الاستقلال المجيد ووطنا وأهلنا في الجنوب يقاسون أشد درجات الظلم والغبن وغياب العدالة والمساواة والتي تهدف إلى إذلالهم وتركيعهم بهدف مواصلة نهب الجنوب.
إننا في هذه المناسبة الوطنية نؤكد رفضنا المطلق لكل أشكال العمل الانتخابي المزيف غير الحقيقي الذي تقوم به السلطة بهدف إعادة إنتاج نفسها، وندعو كل القوى إلى تنظيم فعاليات احتجاجية كبرى يحضرها مئات الآلاف من أبناء الشعب التواقين للحرية ولمستقبل أفضل.
ونحيي الطلاب الذين تعرضوا للاعتقال بسبب مواقفهم الشجاعة، كما نشيد بمشاركة طلاب الثانوية العامة وخروجهم إلى ساحات النضال السلمي لتغدو القضية الجنوبية قضية كل أبناء الشعب.
إننا نطالب السلطة الكف عن استخدام لغة القوة والعنف في مواجهة الاحتجاجات الطلابية السلمية، وندين ما يتعرض له عدد من الشخصيات الجنوبية من ملاحقات ومحاولات اغتيال وتصفية.
ونعلن بهذه المناسبة عن تضامن كافة القطاعات الطلابية في جامعة عدن مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكافة منتسبي الصحيفة إزاء ما يتعرضون له من مضايقات واستفزازات وتهديدات».
وأفادت مصادر طلابية بأن الجحافي ومثنى تم اقتيادهما إلى سجن الأمن السياسي بالتواهي ولم يعرف بعد مصيرهما.
وكان طلاب وطالبات جامعة عدن في كليات التربية عدن، صبر، ردفان، الضالع، يافع، زنجبار، طور الباحة، وطلاب كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم الإدارية والهندسة بعدن قد نظموا صباح أمس فعاليات احتفائية بمناسبة حلول الذكرى 41 لعيد الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر.
وردد الطلاب خلال فعالياتهم الاحتفائية الهتافات والزوامل ورفعوا الشعارات المعبرة عن رفضهم لما يحدث في المحافظات الجنوبية حاليا، كما رفعوا لافتات تعلن رفضهم المطلق للانتخابات النيابية القادمة وأصدروا بيانا موحدا.. جاء فيه:
«تأتي ذكرى الاحتفال بالذكرى 41 ليوم الاستقلال المجيد ووطنا وأهلنا في الجنوب يقاسون أشد درجات الظلم والغبن وغياب العدالة والمساواة والتي تهدف إلى إذلالهم وتركيعهم بهدف مواصلة نهب الجنوب.
إننا في هذه المناسبة الوطنية نؤكد رفضنا المطلق لكل أشكال العمل الانتخابي المزيف غير الحقيقي الذي تقوم به السلطة بهدف إعادة إنتاج نفسها، وندعو كل القوى إلى تنظيم فعاليات احتجاجية كبرى يحضرها مئات الآلاف من أبناء الشعب التواقين للحرية ولمستقبل أفضل.
ونحيي الطلاب الذين تعرضوا للاعتقال بسبب مواقفهم الشجاعة، كما نشيد بمشاركة طلاب الثانوية العامة وخروجهم إلى ساحات النضال السلمي لتغدو القضية الجنوبية قضية كل أبناء الشعب.
إننا نطالب السلطة الكف عن استخدام لغة القوة والعنف في مواجهة الاحتجاجات الطلابية السلمية، وندين ما يتعرض له عدد من الشخصيات الجنوبية من ملاحقات ومحاولات اغتيال وتصفية.
ونعلن بهذه المناسبة عن تضامن كافة القطاعات الطلابية في جامعة عدن مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكافة منتسبي الصحيفة إزاء ما يتعرضون له من مضايقات واستفزازات وتهديدات».
