مشايخ ووجهاء المراقشة وقبيلتا الشدادي والمساعدة وسادة المخزن يستنكرون إيقاف الشيخ الشدادي والحملة الظالمة ضد «الأيام»
> زنجبار «الأيام» خاص
> أصدر مشايخ ووجهاء قبائل المراقشة أمس بلاغا صحفيا أعلنوا فيه تضامنهم الكامل مع الشيخ محمد علي الشدادي، وصحيفة «الأيام».. جاء فيه:
«نحن مشايخ ووجهاء قبائل المراقشة نستنكر وندين التصرف الخارج عن كل القيم والذي ارتكب ضد الأخ الشيخ محمد علي الشدادي، نائب رئيس هيئة رئاسة مجلس النواب، هذا التصرف المعيب والمهين الذي لا نعتبره موجها لشخص أخينا الشدادي وإنما موجه لكل قاعدته الانتخابية في دائرته الانتخابية ونحن جزء منها.
كما نستنكر وندين الحملة التحريضية الموجهة ضد صحيفة «الأيام» وناشريها، وآخرها التعميم الصادر من مكتب إعلام عدن المستهدف لصحيفة «الأيام» أساسا الأمر الذي نرى فيه مؤشرا خطيرا يستهدف في النهاية إغلاق «الأيام» تحت ذرائع وأوهام بعيدة كل البعد عن المصلحة الوطنية والوحدة الوطنية بل مغايرة لها تماما.
لقد بح صوت فخامة الأخ الرئيس وهو ينادي بالابتعاد عن ثقافة الكراهية والحقد وزعزعة الوحدة الوطنية ويدعو لعلاج إفرازات الديمقراطية بمزيد من الديمقراطية، فأين نحن من هذه الدعوة؟ وهل ما يضر بالوحدة الوطنية هو الفعل أم نقل خبر الفعل عبر الصحافة؟ وهي التهم الموجهة لصحيفة «الأيام» المهنية، هل حادث منع نائب رئيس هيئة رئاسة مجلس النواب من الدخول في حين يمر أمامه عدد من زملائه في المجلس وغيرهم وهم أدنى من نائب رئيس أعلى سلطة تشريعية في البلاد يصلب عود الوحدة الوطنية؟ وهل الاستهداف والتحريض ضد صحيفة «الأيام» بغية إغلاقها يأتي ضمن المزيد من الديمقراطية؟.
إننا حريصون على الوحدة التي نرى فيها عزتنا وكرامتنا وصيانة حقوقنا وتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها خيرة رجالنا من الجنوب والشمال، هذه هي الوحدة التي نطمح لها، وندين بشدة كل الممارسات الاستفزازية ذات الطابع الجهوي المتخلف التي تخلق الضغائن وتوسع الهوة في صرح الوحدة المباركة، فهل من رادع لها؟.. نسأل الله حفظ شعبنا وبلادنا ووحدتنا من كل العابثين».
واستنكرت قبيلة آل شداد الموقف الذي تعرض له الشيخ النائب محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب ومنعه من دخول القصر الجمهوري بعدن.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الشيخ صالح بن ناصر بن سالم الشدادي والشيخ رشيد الحاج أحمد الشدادي لـ«الأيام» قالا فيها:«نحن قبيلة آل شداد نعرب عن استنكارنا واستغرابنا لما حدث لأخينا نائب رئيس مجلس النواب الشيخ محمد علي سالم الشدادي الشخصية الاجتماعية المعروفة على مستوى الوطن اليمني الذي منع من الدخول إلى القصر الجمهوري بعدن بعد أن دعي رسميا للحضور في حين سمح لآخرين من مواقع ومناصب لا ترتقي إلى منصبه بالدخول».
كما استنكرت قبيلة المساعدة وسادة المخزن بمحافظة أبين قيام حراسة القصر الجمهوري بعدن بمنع دخول الشيخ النائب الشدادي مطالبين باتخاذ موقف حازم من جانب السلطة إزاء هذا التصرف غير المسؤول.
وعبروا في الوقت نفسه عن استنكارهم لما تتعرض له «الأيام» من هجمة عدوانية، التي وصفوها بأنها لسان حال المظلومين والمقهورين والمعبرة عن قضاياهم وتطلعاتهم من أجل حياة حرة كريمة بعيدا عن القهر والتسلط.
«نحن مشايخ ووجهاء قبائل المراقشة نستنكر وندين التصرف الخارج عن كل القيم والذي ارتكب ضد الأخ الشيخ محمد علي الشدادي، نائب رئيس هيئة رئاسة مجلس النواب، هذا التصرف المعيب والمهين الذي لا نعتبره موجها لشخص أخينا الشدادي وإنما موجه لكل قاعدته الانتخابية في دائرته الانتخابية ونحن جزء منها.
كما نستنكر وندين الحملة التحريضية الموجهة ضد صحيفة «الأيام» وناشريها، وآخرها التعميم الصادر من مكتب إعلام عدن المستهدف لصحيفة «الأيام» أساسا الأمر الذي نرى فيه مؤشرا خطيرا يستهدف في النهاية إغلاق «الأيام» تحت ذرائع وأوهام بعيدة كل البعد عن المصلحة الوطنية والوحدة الوطنية بل مغايرة لها تماما.
لقد بح صوت فخامة الأخ الرئيس وهو ينادي بالابتعاد عن ثقافة الكراهية والحقد وزعزعة الوحدة الوطنية ويدعو لعلاج إفرازات الديمقراطية بمزيد من الديمقراطية، فأين نحن من هذه الدعوة؟ وهل ما يضر بالوحدة الوطنية هو الفعل أم نقل خبر الفعل عبر الصحافة؟ وهي التهم الموجهة لصحيفة «الأيام» المهنية، هل حادث منع نائب رئيس هيئة رئاسة مجلس النواب من الدخول في حين يمر أمامه عدد من زملائه في المجلس وغيرهم وهم أدنى من نائب رئيس أعلى سلطة تشريعية في البلاد يصلب عود الوحدة الوطنية؟ وهل الاستهداف والتحريض ضد صحيفة «الأيام» بغية إغلاقها يأتي ضمن المزيد من الديمقراطية؟.
إننا حريصون على الوحدة التي نرى فيها عزتنا وكرامتنا وصيانة حقوقنا وتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها خيرة رجالنا من الجنوب والشمال، هذه هي الوحدة التي نطمح لها، وندين بشدة كل الممارسات الاستفزازية ذات الطابع الجهوي المتخلف التي تخلق الضغائن وتوسع الهوة في صرح الوحدة المباركة، فهل من رادع لها؟.. نسأل الله حفظ شعبنا وبلادنا ووحدتنا من كل العابثين».
واستنكرت قبيلة آل شداد الموقف الذي تعرض له الشيخ النائب محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب ومنعه من دخول القصر الجمهوري بعدن.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الشيخ صالح بن ناصر بن سالم الشدادي والشيخ رشيد الحاج أحمد الشدادي لـ«الأيام» قالا فيها:«نحن قبيلة آل شداد نعرب عن استنكارنا واستغرابنا لما حدث لأخينا نائب رئيس مجلس النواب الشيخ محمد علي سالم الشدادي الشخصية الاجتماعية المعروفة على مستوى الوطن اليمني الذي منع من الدخول إلى القصر الجمهوري بعدن بعد أن دعي رسميا للحضور في حين سمح لآخرين من مواقع ومناصب لا ترتقي إلى منصبه بالدخول».
كما استنكرت قبيلة المساعدة وسادة المخزن بمحافظة أبين قيام حراسة القصر الجمهوري بعدن بمنع دخول الشيخ النائب الشدادي مطالبين باتخاذ موقف حازم من جانب السلطة إزاء هذا التصرف غير المسؤول.
وعبروا في الوقت نفسه عن استنكارهم لما تتعرض له «الأيام» من هجمة عدوانية، التي وصفوها بأنها لسان حال المظلومين والمقهورين والمعبرة عن قضاياهم وتطلعاتهم من أجل حياة حرة كريمة بعيدا عن القهر والتسلط.
