ندوة علمية عن أهمية الإسهام في المعالجات والحلول لما خلفته كارثة السيول من أضرار بهوية الأماكن التاريخية
> المكلا «الأيام» خاص
> تجرى التحضيرات حاليا لعقد ندوة علمية تخصصية يرعاها مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث ومنتديات وادي حضرموت الثقافية بعنوان (دراسة وتشخيص كارثة السيول بحضرموت والإسهام في المعالجات والحلول) والتي تأتي تحت شعار (معا للمساهمة في معالجة مابعد الكارثة جنبا إلى جنب مع كافة الخيرين المستشعرين فداحة المشكلة وأهمية العمل المشترك لمعالجتها).
وتتركز أهداف الندوة على تسليط الضوء على حجم الكارثة والأسباب التي أدت إلى ذلك والمساعدة في وضع المعالجات والحلول لآثار الكارثة، بالإضافة إلى إيجاد توعية مجتمعية للتعامل مع الكوارث قبل وأثناء وبعد حدوثها.
كما ستتطرق الندوة إلى عدد من المحاور منها تقييم التخطيط الحضري السابق في المنطقة ( السلبيات والايجابيات) واحترام خصوصيات الوادي والأمكنة المنكوبة عند إعادة التخطيط واستعمال التطبيقات التقنية الحديثة في التصميم الحضري، ومناقشة الآفاق والرؤى المستقبلية للتخطيط العمراني في الوادي والمناطق المنكوبة.
بالإضافة إلى دراسة التخطيط الحضري التقليدي عمرانيا وزراعيا وتنظيم نظام الري بما يمكن الاستفادة منه للمرحلة القادمة.
كما أن من محاور الندوة العمل على إعادة البنية التحتية للمناطق المنكوبة من خلال التنسيق بين الهيئات والمؤسسات الخدمية وإعداد خارطة أساس متكاملة للخدمات في عموم مناطق الوادي، بالإضافة إلى التطرق إلى كيفية الحفاظ على البيئة والآثار الإيجابية لمياه السيول وكيفية استغلالها.
وتختتم الندوة محاورها بإيلاء التثقيف الاجتماعي أهمية كبرى من خلال زرع مفاهيم ثقافية اجتماعية، يوضح من خلالها لعامة الناس وللأسر المتضررة أهمية المساعدة في إعادة الإعمار والحفاظ على الهوية التاريخية للوادي وللمناطق المتضررة فيما سيتم إعماره مستقبلا.
وتتركز أهداف الندوة على تسليط الضوء على حجم الكارثة والأسباب التي أدت إلى ذلك والمساعدة في وضع المعالجات والحلول لآثار الكارثة، بالإضافة إلى إيجاد توعية مجتمعية للتعامل مع الكوارث قبل وأثناء وبعد حدوثها.
كما ستتطرق الندوة إلى عدد من المحاور منها تقييم التخطيط الحضري السابق في المنطقة ( السلبيات والايجابيات) واحترام خصوصيات الوادي والأمكنة المنكوبة عند إعادة التخطيط واستعمال التطبيقات التقنية الحديثة في التصميم الحضري، ومناقشة الآفاق والرؤى المستقبلية للتخطيط العمراني في الوادي والمناطق المنكوبة.
بالإضافة إلى دراسة التخطيط الحضري التقليدي عمرانيا وزراعيا وتنظيم نظام الري بما يمكن الاستفادة منه للمرحلة القادمة.
كما أن من محاور الندوة العمل على إعادة البنية التحتية للمناطق المنكوبة من خلال التنسيق بين الهيئات والمؤسسات الخدمية وإعداد خارطة أساس متكاملة للخدمات في عموم مناطق الوادي، بالإضافة إلى التطرق إلى كيفية الحفاظ على البيئة والآثار الإيجابية لمياه السيول وكيفية استغلالها.
وتختتم الندوة محاورها بإيلاء التثقيف الاجتماعي أهمية كبرى من خلال زرع مفاهيم ثقافية اجتماعية، يوضح من خلالها لعامة الناس وللأسر المتضررة أهمية المساعدة في إعادة الإعمار والحفاظ على الهوية التاريخية للوادي وللمناطق المتضررة فيما سيتم إعماره مستقبلا.