> فشل أعضاء المجلس المحلي لمديرية مودية محافظة أبين وللمرة الثانية في الوصول إلى قرار موحد بشأن مسألة إقالة مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأخ حسين عبدربه دحة التي طرحت في وقت سابق للتباحث حولها وعقد المجلس المحلي لأجل ذلك جلسته السابقة لكنه فشل في أن يصل إلى قرار موحد وهو ما اضطره إلى عقد جلسة يوم أمس الأول برئاسة الأخ الأمين العام للمجلس المحلي عبدالناصر العزي، التي انتهت بالفشل في وصول إلى قرار موحد بخصوص مسألة الإقالة .

وفي الاجتماعين انقسم أعضاء المجلس إلى مجموعتين على أساس حزبي إحداهما تؤيد مسألة اتخاذ قرار الإقالة، بينما الثانية ترفض ذلك .

عضو المجلس المحلي عبد الناصر جار الله أفاد «الأيام» بأن هذه الخلافات «اتخذت طابعا حزبيا وليس لها صلة بالمصلحة العامة لا من قريب ولا من بعيد وأن من يختلفون في المجلس لا يختلفون حول أداء وكفاءة مدير مكتب التربية بقدر ما يختلفون حول من يمكن له أن يفرض رأيه بخصوص هذه المسألة».

«الأيام» اتصلت بالأستاذ حسين عبدربه دحة مدير مكتب التربية لمعرفة الحقيقة فقال: «أتحدى من يتهمنا بالتقصير أن يثبت شيئا من ذلك علينا وما يدعيه الأعضاء في المجلس المحلي من أحزاب اللقاء المشترك ماهو إلا نوع من المكايدات السياسية فهل يعقل أن تتم إقالة مدير مكتب التربية بسبب نقص المعلمين؟».

وأضاف: «هذه المشكلة تؤرقنا ونعمل بشتى الوسائل لكي نتغلب عليها، وعملية التوظيف ليست بأيدينا كي نأتي بمعلمين جدد ونتخلص من النقص أما موضوع المنقطعين فقد قمنا برفع تقرير بأسماء الموظفين المنقطعين عن العمل وأصدرت قرارا بتوقيف مرتباتهم واتخذ المجلس المحلي قرارا بأخذ مبلغ من رواتبهم وإيجاد البديل عنهم وباركنا تلك الخطوة لكننا لا ندري ما الذي يريده هؤلاء الأعضاء اليوم».