> أبلغ «الأيام» الأخ الكاتب عبدالله قيسان، أن أجهزة الأمن بنقطة دارسعد محافظة عدن قامت مساء أمس بمصادرة 100 نسخة من كتابه (يحدث في اليمن).وفي تصريح لـ«الأيام» قال الكاتب قيسان «إنني أستغرب أن تقدم السلطات على هذا العمل في الوقت الذي تدعو الى حرية الفكر واحترام الرأي».

وأضاف قائلا: «إنني أهيب بجميع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والابداعية المحلية والدولية التدخل لدى السلطات اليمنية للإفراج عن كتابي المحتجز لديها واحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة بالدستور، علما ان الكتاب قد أنزل الى الأسواق ونفذت الدفعة الأولى منه».

من جانبه اعتبر النائب د.عيدروس نصر النقيب، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب هذا التصرف تعديا على الحق الشخصي للكاتب، وقال: «لايجوز لأي جهة أن تتعدى على حق فكري، وبما أن الفعل وقع على كتاب، فإن حجمه الجنائي يتضاعف باعتباره انتهاكا لحرية التعبير والرأي وعودة الى عصور محاكم التفتيش وقمع أصحاب الرأي والكتاب والمثقفين». وأضاف النائب النقيب في سياق تصريح لـ«الأيام» قائلا: «ندعو الى محاسبة الذين أقدموا على هذا التصرف والاعتذار للأستاذ عبدالله قيسان على هذا التعدي».

من جهتها أصدرت الهيئة العمومية لمنتدى الإثنين الثقافي بمحافظة أبين أمس بلاغا أستنكرت فيه مصادرة كتاب (يحدث في اليمن) من قبل النقطة الأمنية بدارسعد، معربة عن تضامنها الكامل مع مؤلف الكتاب الأستاذ عبدالله قيسان.

الى ذلك أعربت الهيئة في بلاغها عن تضامنها التام مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل إزاء الأعمال العدائية التي تتعرض لها ومنتسبيها منذ مدة ومنها المحاولات الأخيرة لجرجرتها الى المحاكم بدعاوى كيدية.