اشتباكات مسلحة بين قبيلتين في ردفان تسفر عن مصرع 4 وإصابة 2 أحدهما حالته خطيرة
> حبيل جبر «الأيام» خاص
> لقي أربعة أشخاص مصرعهم، بينهم ضابط برتبة عقيد في الجيش، وأصيب آخران جراء تبادل إطلاق نار اندلع صباح أمس في منطقة حبيل جلدة بمديرية حبيل جبر في ردفان محافظة لحج بين جماعتين من أبناء قبيلتي آل البدوي وآل عباس، وذلك على خلفية خلاف نشب بينهما على مساحة من الأرض البور، يدعي كل طرف ملكيتها.
وأفادت معلومات حصلت عليها «الأيام» بأن الاشتباك اندلع إثر قيام جماعة مسلحة من آل عباس بمهاجمة جماعة من آل البدوي كانت في طريقها إلى الأرض المتنازع عليها، الواقعة بمحاذاة الخط العام على طريق حبيل جبر - العسكرية، وقامت بإطلاق النار عليها. وقد أدى تبادل إطلاق النار إلى مقتل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم من أبناء قبيلة البدوي، وهم العقيد صالح عسكر قاسم وعبدالخالق محسن عسكر وحسين ثابت صالح، بينما القتيل الرابع من أبناء قبيلة آل عباس يدعى عبدالله عبدالكريم علي، كما أصيب شخصان آخران من أبناء قبيلة البدوي، وهما نجلا صالح عسكر قاسم الذي لقي مصرعه في الحادث، أحدهما حالته خطيرة لإصابته بطلقتين في العنق.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن المصابين قد تم نقلهما إلى مستشفى ابن خلدون بالحوطة، فيما لجأت الجماعات المسلحة من أبناء قبيلة آل عباس إلى الجبال المحيطة بالمنطقة، وقد شهدت المنطقة عقب الحادث توترا شديد وتوافدا كبيرا للمسلحين من أبناء قبيلة البدوي، بالإضافة إلى جموع غفيرة من المواطنين والمشايخ والأعيان الذين توافدوا للتعبير عن استنكارهم لهذا الحادث.
«الأيام» اتصلت بالأخ خالد عبدالله مطلق مدير عام مديرية حبيل جبر الذي عبر عن استنكاره الشديد لما حدث، وقال: «قمنا فور تقلينا نبأ الحادث بالتواصل مع نائب مدير الأمن، وطلبنا منهم النزول إلى المنطقة لاحتواء الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد تم عقد لقاء مع عدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، وتم تشكيل لجنة ضمت كلا من الشيخ شاكر محمود عمر والشيخ ثابت بلعيد والشيخ سلم الله أحمد علي وعزيز الجبراني وعددا من الشخصيات للتواصل مع أفراد الجماعة المسلحة التي تنتمي لقبيلة آل عباس، وإقناعهم بتسليم أنفسهم احتواءً للموقف وتفاديا لأي تطورات»، مشيرا إلى أن «اللجنة قامت بدورها على أكمل وجه، وبذلت جهودا كبيرة أثمرت تسليم 7 أشخاص من أفراد تلك الجماعة، سُلموا لإدارة الأمن مساء أمس».
وأضاف: «كما قمنا مساء أمس بزيارة الجرحى، وهم بدر صالح عسكر وشقيقه باسل صالح عسكر اللذين يرقدان بمستشفى ابن خلدون في لحج، ونظرا لخطورة حالة المصاب باسل، فقد تشاورنا مع الأطباء، وتقرر نقله إلى مستشفى الجمهورية في عدن، كما أكد لنا الأطباء بأنهم سوف يقومون بإجراء عمليتين جراحيتين له نظرا للإصابة التي تعرض لها».. مشيرا إلى أنه «تواصل أيضا مع الأخ محسن علي النقيب، محافظ لحج، الذي تواصل بدوره مع جهات عليا في الحكومة حول إمكانية نقل المصاب إلى الخارج».
وأفادت معلومات حصلت عليها «الأيام» بأن الاشتباك اندلع إثر قيام جماعة مسلحة من آل عباس بمهاجمة جماعة من آل البدوي كانت في طريقها إلى الأرض المتنازع عليها، الواقعة بمحاذاة الخط العام على طريق حبيل جبر - العسكرية، وقامت بإطلاق النار عليها. وقد أدى تبادل إطلاق النار إلى مقتل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم من أبناء قبيلة البدوي، وهم العقيد صالح عسكر قاسم وعبدالخالق محسن عسكر وحسين ثابت صالح، بينما القتيل الرابع من أبناء قبيلة آل عباس يدعى عبدالله عبدالكريم علي، كما أصيب شخصان آخران من أبناء قبيلة البدوي، وهما نجلا صالح عسكر قاسم الذي لقي مصرعه في الحادث، أحدهما حالته خطيرة لإصابته بطلقتين في العنق.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن المصابين قد تم نقلهما إلى مستشفى ابن خلدون بالحوطة، فيما لجأت الجماعات المسلحة من أبناء قبيلة آل عباس إلى الجبال المحيطة بالمنطقة، وقد شهدت المنطقة عقب الحادث توترا شديد وتوافدا كبيرا للمسلحين من أبناء قبيلة البدوي، بالإضافة إلى جموع غفيرة من المواطنين والمشايخ والأعيان الذين توافدوا للتعبير عن استنكارهم لهذا الحادث.
«الأيام» اتصلت بالأخ خالد عبدالله مطلق مدير عام مديرية حبيل جبر الذي عبر عن استنكاره الشديد لما حدث، وقال: «قمنا فور تقلينا نبأ الحادث بالتواصل مع نائب مدير الأمن، وطلبنا منهم النزول إلى المنطقة لاحتواء الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد تم عقد لقاء مع عدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، وتم تشكيل لجنة ضمت كلا من الشيخ شاكر محمود عمر والشيخ ثابت بلعيد والشيخ سلم الله أحمد علي وعزيز الجبراني وعددا من الشخصيات للتواصل مع أفراد الجماعة المسلحة التي تنتمي لقبيلة آل عباس، وإقناعهم بتسليم أنفسهم احتواءً للموقف وتفاديا لأي تطورات»، مشيرا إلى أن «اللجنة قامت بدورها على أكمل وجه، وبذلت جهودا كبيرة أثمرت تسليم 7 أشخاص من أفراد تلك الجماعة، سُلموا لإدارة الأمن مساء أمس».
وأضاف: «كما قمنا مساء أمس بزيارة الجرحى، وهم بدر صالح عسكر وشقيقه باسل صالح عسكر اللذين يرقدان بمستشفى ابن خلدون في لحج، ونظرا لخطورة حالة المصاب باسل، فقد تشاورنا مع الأطباء، وتقرر نقله إلى مستشفى الجمهورية في عدن، كما أكد لنا الأطباء بأنهم سوف يقومون بإجراء عمليتين جراحيتين له نظرا للإصابة التي تعرض لها».. مشيرا إلى أنه «تواصل أيضا مع الأخ محسن علي النقيب، محافظ لحج، الذي تواصل بدوره مع جهات عليا في الحكومة حول إمكانية نقل المصاب إلى الخارج».
