نقابتا المعلمين والمهن التعليمية بتعز تحذران من مخاطر التدهور المخيف داخل القطاع التعليمي والتربوي
> تعز «الأيام» خاص
> أعلنت نقابتا المعلمين والمهن التعليمية بمحافظة تعز عن قلقهما البالغ إزاء ما يشهده القطاع التعليمي والتربوي من تدهور مخيف على مدار أربع سنوات وعلى الأخص للعام الدراسي الحالي 2008/2009م.
واستعرضت النقابتان في بيان مشترك مظاهر التدهور الذي يشهده القطاع التعليمي والتربوي حاليا.. منها:
- «تدني مستوى التعليم في بلادنا، الذي يعتبر ظاهرة خطيرة تقود إلى كارثة مستقبلية بسبب الفساد الذي أصاب كل مناحي العملية التعليمية.
- الاختلالات المصاحبة لعملية الاختبارات (العامة والنقل) التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
- عدم توظيف زمن العام الدراسي لصالح التلميذ أو الطالب وما يحدث من إهدار لهذا الوقت.
- إقحام الكوادر الإدارية والتعليمية لوزارة التربية والتعليم من غير سائر موظفي الدولة في اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية في مرحلة القيد والتسجيل للانتخابات الأمر الذي عكس نفسه سلبا على العملية التعليمية والتربوية.
- إقحام المعلمين والطلاب في حضور المهرجانات الحزبية وتعطيل المدارس على حساب الزمن المحدد للمقررات الدراسية من خلال الدعوات المتكررة هذه الأيام للطلاب والمعلمين والذي سيترتب عليه إغلاق المدارس خلال تلك المهرجانات كما يترتب عليه اضطرار المعلمين والمعلمات إلى حشو المقررات في أوقات ضيقة دون استيعاب لها من قبل الطلاب والطالبات».
ودعت النقابتان في بيانهما المعلمين والتربويين والطلاب والطالبات وأولياء الأمور «إلى عدم الاستجابة للدعوات التي تشغل الأبناء عن التفرغ للتحصيل العلمي»، كما دعتا الحكومة «للالتفات إلى حقوق المعلمين والتربويين والرفع من كفاءة أدائهم وتحسين وضعهم المعيشي وتوفير البيئة المناسبة للطلاب والطالبات لتلقي العلم والمعرفة».
واستعرضت النقابتان في بيان مشترك مظاهر التدهور الذي يشهده القطاع التعليمي والتربوي حاليا.. منها:
- «تدني مستوى التعليم في بلادنا، الذي يعتبر ظاهرة خطيرة تقود إلى كارثة مستقبلية بسبب الفساد الذي أصاب كل مناحي العملية التعليمية.
- الاختلالات المصاحبة لعملية الاختبارات (العامة والنقل) التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
- عدم توظيف زمن العام الدراسي لصالح التلميذ أو الطالب وما يحدث من إهدار لهذا الوقت.
- إقحام الكوادر الإدارية والتعليمية لوزارة التربية والتعليم من غير سائر موظفي الدولة في اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية في مرحلة القيد والتسجيل للانتخابات الأمر الذي عكس نفسه سلبا على العملية التعليمية والتربوية.
- إقحام المعلمين والطلاب في حضور المهرجانات الحزبية وتعطيل المدارس على حساب الزمن المحدد للمقررات الدراسية من خلال الدعوات المتكررة هذه الأيام للطلاب والمعلمين والذي سيترتب عليه إغلاق المدارس خلال تلك المهرجانات كما يترتب عليه اضطرار المعلمين والمعلمات إلى حشو المقررات في أوقات ضيقة دون استيعاب لها من قبل الطلاب والطالبات».
ودعت النقابتان في بيانهما المعلمين والتربويين والطلاب والطالبات وأولياء الأمور «إلى عدم الاستجابة للدعوات التي تشغل الأبناء عن التفرغ للتحصيل العلمي»، كما دعتا الحكومة «للالتفات إلى حقوق المعلمين والتربويين والرفع من كفاءة أدائهم وتحسين وضعهم المعيشي وتوفير البيئة المناسبة للطلاب والطالبات لتلقي العلم والمعرفة».
