> أوضح أهالي المواطنين اليمنيين المحتجزين لدى السلطات الإثيوبية بالعاصمة أديس بابا منذ 6 نوفمبر 2008م أن وزارة الخارجية الإثيوبية رفضت التعاون مع السفارة اليمنية بشأن السماح لسكرتير أول السفارة اليمنية هادي حيدرة قاسم تفقد المحتجزين وهما حسين أحمد الجنيدي وعلي هادي الرفيق اللذان يعملان في مجال استيراد المواشي إلى اليمن بطرق رسمية.

وكان السفير اليمني لدى إثيوبيا قد بعث برسالة إلى الخارجية اليمنية - دائرة القنصلية والمغتربين - بتاريخ 2008/11/21 أكد فيها عدم تجاوب السلطات الإثيوبية مع السفارة، مطالبا باستدعاء السفير الإثيوبي بصنعاء لشرح هذا الموقف ومطالبته بالإفراج عن اليمنيين المحتجزين اللذين تشير التقارير إلى تدهور حالتهما الصحية في الحجز خاصة في ظل الإصرار الإثيوبي على عدم السماح للمسئول اليمني بزيارتهما ومعرفة أسباب احتجازهما.

وأعتبر السفير اليمني هذا التصرف من قبل السلطات الإثيوبية مخالفا للبروتوكولات الموقعة بين البلدين وللأعراف الدبلوماسية.