نائب وزير التربية والتعليم في لقاء بلحج.. نعد لعملية تقييم الاختبارات ونريد تطبيق المعايير في اختيار المعلمين المكرمين

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي

>
التقى صباح أمس الأخ د. عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم بمكتب التربية والتعليم في لحج الأخ د.علي السلامي مدير المكتب والقيادات التربوية بالمحافظة.

في اللقاء أكد الأخ نائب وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعد برنامج تقييم وقياس الاختبارات الأساسية والثانوية، وأكد كذلك على أهمية اختيار المعلمين الذين سيتم تكريمهم على المستوى المركزي والمحافظة وفق المعايير.

وخلال زيارته المحافظة أكد على ضرورة صرف بدل طبيعة العمل التي ستشمل الموجهين والمنقولين.

وفي كلمته قال نائب الوزير: «هدفنا هو أبناؤنا وبناتنا، فهم أجيال المستقبل، وترتكز عليهم القضايا، حيث طرحنا لكم بأن لدينا رؤى إستراتيجية، كما أن لدينا قضايا يومية يجب حلها، وفي مقدمتها الكتاب المدرسي، حيث تم التطرق إلى القضايا التربوية والقضايا ذات الأهمية في جانب الامتحانات والمعايير، وتكريم المعلم يجب أن يأخذ نفس النسبة الموجودة في القانون، ويجب أن يكون تكريم المعلم في 4 مستويات (المدرسة، المديرية، المحافظة، الجمهورية)، ويجب أن تكون هناك معايير تميز كل مرتبة عن الأخرى، ولانريد من هذا التكريم أن يكون شكليا أو ينحرف بحيث يؤدي إلى أن المعلمين الجيدين يصابون بإحباط نتيجة تكريم زملائهم الذين لايستحقون التكريم.

وهذه القضية تتطلب فرزا جديدا لمعرفة أن المعلمين الجيدين أخذوا حقهم، للخروج من الشكلية إلى الجوهر، والآن ندرس معايير حقيقية حتى يكون التكريم له معنى، ولابد من التكريم للشخصيات المتميزة لما لها من دور في المدرسة والمديرية والمحافظة والوطن بشكل عام، وتكون هناك فوارق في كل مرتبة».

وأضاف: «أيضا موضوع الاختبارات، لدينا محاور اختبارية و5 معايير، ووجدنا بأن المعايير غير متوازنة، وهناك إشكالات كبيرة.. لانريد هذا العام أن تكون الامتحانات تقيمية فقط، ولكن تقييمية وتقويمية في نفس الاتجاه، وقد لاحظت في كثير من المحافظات أن هناك عددا من الأوكار للفاشلين، ينتقلون من محافظة إلى أخرى، نرجو أن يتم رصدها، ونعتبر هؤلاء منحرفين بالمستقبل ومفسدين له، لدينا معلومات بنقل مراكز امتحانية من محافظة إلى أخرى لدرجة أن شخصا إماراتيا جاء ليمتحن في شبوة، بمعنى أن هذا الشخص يريد أن يدرس ويسجل ويمتحن في شبوة، حيث لم تعد معلوماتنا محلية بل إقليمية، وهذه إشكالية حقيقية، إذا ما بذلنا هذا التعب والجهد لنخرج مجموعة من الفاسدين في المستقبل.

أرجو أن نستفيد من العملية الامتحانية للعام الماضي، وأن نقف أمامها ونرى ما الذي حصل، ولدينا اللقاء التشاوري في 7 يناير بهدف رسم رؤية جديدة للامتحانات، بالذات الامتحانات العامة للنقل، كما تهدف زيارة اليوم (أمس) إلى الاطلاع على ما تم إنجازه من تكليفات اللقاء السابق والقضايا المرتبطة بالمنهاج الذي يوجد به الكثير من الحشو، والدليل على ذلك نهاية العام شطب كثير من الوحدات.

ونلاحظ بأن المحافظات الجنوبية يوجد لديها تقليد راسخ، وعلى هذا نريد أن نعرف آراءكم للاستفادة من أسلوبكم، والملاحظ في لحج أنه لايوجد بيع للكتب المدرسية، وهذا أساس حضاري.

لذا نرجو تبادل الخبرات والاستفادة من أسلوبكم الطيب في الجانب التعليمي، وأنا درست في عدن إلى الثانوية، بالتالي فإنني على خلفية جيدة بأن التعليم كان مرتبا ومنظما، ولا أعرف اليوم إلى أين وصل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى