لدى ترؤسه المكتب التنفيذي بوادي حضرموت.. محافظ حضرموت يعلن عن أول اجتماع لصندوق إعادة الإعمار في سيئون الأسبوع القادم
> وادي حضرموت «الأيام» خاص
> أكد الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت أن «التعجيل بإصدار القرار الجمهوري بشأن صندوق إعادة الإعمار جاء استجابة لأحد قرارات المجلس المحلي للمحافظة، وأن هذا يأتي في أولويات اهتمام فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح تجاه ما خلفته كارثة السيول».
وأضاف المحافظ في كلمته أمام أعضاء المكتب التنفيذي بمديريات وادي حضرموت والصحراء وبحضور الأخ أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون الوادي، وفهد الأعجم الوكيل المساعد قائلا: «نتطلع أن يعقد مجلس إدارة صندوق الإعمار أول اجتماع له في سيئون، وكنا حريصين على ذلك، وسيكون الاجتماع الأسبوع القادم إن شاء الله أو الأسبوع الذي يليه، وهذا يعطينا دفعة قوية لتعزيز إعادة الإعمار، وأن المدير التنفيذي سيكون من هنا من حضرموت».
وتحدث الأخ الخنبشي عن ما اتخذته الدورة الماضية لمحلي حضرموت من قرارات وتوصيات وخطوات مخاطبا تنفيذي الوادي: «إن المجلس المحلي اتخذ معالجات قوية تجاه الشركات النفطية العاملة في حضرموت التي لم تتقيد بمسائل البيئة، خصوصا بوادي حضرموت».
بعدئذ تحدث الأخ أحمد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عن نشاط السلطة المحلية، مؤكدا «ضرورة العمل الفعلي في المديريات في مرحلة إعادة الإعمار، وأن يكون العام الجديد عاما للعمل الميداني على مختلف الأصعدة».
وناقش المكتب التنفيذي ومديرو فروع الوزارات ومديرو عموم المديريات أمس في الدورة الاعتيادية عددا من التقارير من بينها تقرير عن أوضاع المساجد ودور العبادة، وطرحت بعض الملاحظات من قبل الأعضاء، عقب عليها مدير فرع وزارة الأوقاف بالوادي.. ثم أكد المحافظ ووكيل الوادي على الأخوة مديري عموم المديريات وفروع الوزارات ذات الاختصاص «ضرورة التقيد بمعايير تعيين الخطباء والالتزام بمسألة حسم المواضيع التي يثيرها بعض الخطباء، والتي تأخذ منحى التكفير والفتنة بين المواطنين، خاصة أن بعض الظواهر ظهرت في بعض مناطق وادي حضرموت بتحريض بعض الدعاة والخطباء على تكسير أجهزة التلفزيون باعتبارها من المحرمات».
وقد أثار أحد مديري عموم المديريات أن هذه الحالة غير عادية، مما حدى بالأخ المحافظ أن يرد بأن يستدعي المديرون أمثال أولئك المتشددين، وأن يلتزموا بشروط إدارة المساجد لا ليثيروا الفتن والترهيب الفكري.
وأضاف المحافظ في كلمته أمام أعضاء المكتب التنفيذي بمديريات وادي حضرموت والصحراء وبحضور الأخ أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون الوادي، وفهد الأعجم الوكيل المساعد قائلا: «نتطلع أن يعقد مجلس إدارة صندوق الإعمار أول اجتماع له في سيئون، وكنا حريصين على ذلك، وسيكون الاجتماع الأسبوع القادم إن شاء الله أو الأسبوع الذي يليه، وهذا يعطينا دفعة قوية لتعزيز إعادة الإعمار، وأن المدير التنفيذي سيكون من هنا من حضرموت».
وتحدث الأخ الخنبشي عن ما اتخذته الدورة الماضية لمحلي حضرموت من قرارات وتوصيات وخطوات مخاطبا تنفيذي الوادي: «إن المجلس المحلي اتخذ معالجات قوية تجاه الشركات النفطية العاملة في حضرموت التي لم تتقيد بمسائل البيئة، خصوصا بوادي حضرموت».
بعدئذ تحدث الأخ أحمد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عن نشاط السلطة المحلية، مؤكدا «ضرورة العمل الفعلي في المديريات في مرحلة إعادة الإعمار، وأن يكون العام الجديد عاما للعمل الميداني على مختلف الأصعدة».
وناقش المكتب التنفيذي ومديرو فروع الوزارات ومديرو عموم المديريات أمس في الدورة الاعتيادية عددا من التقارير من بينها تقرير عن أوضاع المساجد ودور العبادة، وطرحت بعض الملاحظات من قبل الأعضاء، عقب عليها مدير فرع وزارة الأوقاف بالوادي.. ثم أكد المحافظ ووكيل الوادي على الأخوة مديري عموم المديريات وفروع الوزارات ذات الاختصاص «ضرورة التقيد بمعايير تعيين الخطباء والالتزام بمسألة حسم المواضيع التي يثيرها بعض الخطباء، والتي تأخذ منحى التكفير والفتنة بين المواطنين، خاصة أن بعض الظواهر ظهرت في بعض مناطق وادي حضرموت بتحريض بعض الدعاة والخطباء على تكسير أجهزة التلفزيون باعتبارها من المحرمات».
وقد أثار أحد مديري عموم المديريات أن هذه الحالة غير عادية، مما حدى بالأخ المحافظ أن يرد بأن يستدعي المديرون أمثال أولئك المتشددين، وأن يلتزموا بشروط إدارة المساجد لا ليثيروا الفتن والترهيب الفكري.
