في الذكرى التاسعة لدخول الإمام المهاجر أحمد بن عيسى إلى حضرموت.. ندوة عملية تخصصية لدراسة وتشخيص كارثة السيول بحضرموت والإسهام في المعالجات والحلول

> سيئون «الأيام» مثنى باظريس

> بدأ توافد عدد كبير من الباحثين والدكاترة والأساتذة من الجامعات اليمنية إلى مدينة سيئون بوادي حضرموت.

الذين يشاركون في الندوة العلمية التخصصية التي تعقد لدراسة وتشخيص كارثة السيول بحضرموت والإسهام في المعالجات والحلول بمناسبة الحلقة التاسعة في ذكرى دخول الإمام المهاجر أحمد بن عيسى إلى حضرموت والتي ينظمها مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث في قاعة المهاجر بالحسيسة في الفترة 11-8يناير 2009م. وستعقد الجلسة الافتتاحية يوم الخميس الثامن من يناير في تمام الساعة التاسعة صباحا وتحت شعار: معا للمساهمة في معالجة ما بعد الكارثة جنبا إلى جنب مع كافة الخيرين المستشعرين فداحة المشكلة وأهمية العمل المشترك لمعالجتها.

وفي تصريح لمدير الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث وسكرتير الندوة الأستاذ عبدالرقيب العطاس قال بأن الندوة «تهدف إلى دراسة وتحقيق الأسباب التي أدت إلى زيارة حجم الكارثة والتي هي نتيجة للفعل الإنساني ذاته بما فيها إقامة المباني السكنية في مجاري السيول وكذا بعض الطرقات التي لعبت في ارتداد المياه إلى المناطق السكنية».

وأضاف قائلا:«إن هناك بحوثا ميدانية أجراها الدكاترة والمتخصصون من كليات الزراعة والهندسة لتحديد وتشخيص الكارثة ومناقشتها في الندوة التخصصية».

وسيرأس الندوة الداعية والمفكر الإسلامي العلامة أبو بكر العدني بن علي المشهور الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية ، الذي تأتي هذه الندوة تحت رعايته وتوجيهه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى