مواطنو حبيل جبر يمهلون السلطة 3 أيام لتنفيذ وعودها
> حبيل جبر «الأيام» غاز ي محسن العلوي
> اعتصم صباح أمس أمام مبنى السلطة المحلية في مديرية حبيل جبر بردفان محافظة لحج عدد كبير من المواطنين من أبناء القرى والمناطق التابعة للمراكز الانتخابية في وادي حسي وجراع والمناطق المجاورة لها احتجاجا على حرمان مناطقهم من المشاريع الحيوية والخدمية وتنصل السلطة من تنفيذ ما وعدت به من مشاريع ومعالجات للمشاكل التي يعانيها أبناء تلك المناطق.
وأوضح المعتصمون أن اعتصامهم يأتي احتجاجا على ما تعانيه مناطقهم من حرمان من المشاريع الخدمية مثل الكهرباء والمياه والصحة والطرقات والمدارس رغم الكثافة السكانية المرتفعة التي تتسم بها مناطقهم وبعد أن سئموا مما وصفوها بـ «التوجيهات والوعود الكاذبة من قبل السلطة وكذلك التوجيهات العليا بتلبية احتياجات مناطقنا من المشاريع التي لم تر النور ولم يتم تنفيذ أي منها على أرض الواقع».
وأضاف المعتصمون في بيانهم قائلين: «إننا وعبر هذا الاعتصام نطالب بسرعة تنفيذ المشاريع المستحقة لمناطقنا التي تتمثل بحسب أولوياتها والمتفق عليها مع وزير الدفاع وبصورة استثنائية وعلى وجه الخصوص مشروع كهرباء حسي والمناطق المجاورة لها وكذلك معالجة ظاهرة الجفاف الذي تعاني مناطقنا منها واعتماد مشروع استراتيجي لهذه المناطق وسرعة العمل به، كما نطالب السلطة المحلية القيام بواجبها الوطني والإنساني لإيجاد الحلول السريعة والعاجلة المقدمة من وزير الدفاع والتي لم تتحقق حتى اليوم ونطالب بمعالجة مشاكل العسكريين وكذلك المناضلين والخريجين وسوف نقوم بتصعيد فعالياتنا الاحتجاجية خلال الأيام القادمة إذا لم يتم النظر إلى مطالبنا ونحمل السلطة مسئولية أي تداعيات تحصل جراء المماطلة أو التسويف في إيجاد الحلول والمعالجات لقضايانا».
وقد حاول عدد من المعتصمين إغلاق مكاتب السلطة المحلية، غير أن جهودا بذلت من قبل عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية أثمرت إقناع المعتصمين بعدم إغلاق مكاتب السلطة المحلية، والتواصل مع الأخوين محافظ لحج واللواء محمد سالم قطن، والاتفاق على إيجاد الحلول والمعالجات للقضايا التي تقدم بها المعتصمون، والتي وضعوا مهلة للاستجابة لها حددت بثلاثة أيام.
وأوضح المعتصمون أن اعتصامهم يأتي احتجاجا على ما تعانيه مناطقهم من حرمان من المشاريع الخدمية مثل الكهرباء والمياه والصحة والطرقات والمدارس رغم الكثافة السكانية المرتفعة التي تتسم بها مناطقهم وبعد أن سئموا مما وصفوها بـ «التوجيهات والوعود الكاذبة من قبل السلطة وكذلك التوجيهات العليا بتلبية احتياجات مناطقنا من المشاريع التي لم تر النور ولم يتم تنفيذ أي منها على أرض الواقع».
وأضاف المعتصمون في بيانهم قائلين: «إننا وعبر هذا الاعتصام نطالب بسرعة تنفيذ المشاريع المستحقة لمناطقنا التي تتمثل بحسب أولوياتها والمتفق عليها مع وزير الدفاع وبصورة استثنائية وعلى وجه الخصوص مشروع كهرباء حسي والمناطق المجاورة لها وكذلك معالجة ظاهرة الجفاف الذي تعاني مناطقنا منها واعتماد مشروع استراتيجي لهذه المناطق وسرعة العمل به، كما نطالب السلطة المحلية القيام بواجبها الوطني والإنساني لإيجاد الحلول السريعة والعاجلة المقدمة من وزير الدفاع والتي لم تتحقق حتى اليوم ونطالب بمعالجة مشاكل العسكريين وكذلك المناضلين والخريجين وسوف نقوم بتصعيد فعالياتنا الاحتجاجية خلال الأيام القادمة إذا لم يتم النظر إلى مطالبنا ونحمل السلطة مسئولية أي تداعيات تحصل جراء المماطلة أو التسويف في إيجاد الحلول والمعالجات لقضايانا».
وقد حاول عدد من المعتصمين إغلاق مكاتب السلطة المحلية، غير أن جهودا بذلت من قبل عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية أثمرت إقناع المعتصمين بعدم إغلاق مكاتب السلطة المحلية، والتواصل مع الأخوين محافظ لحج واللواء محمد سالم قطن، والاتفاق على إيجاد الحلول والمعالجات للقضايا التي تقدم بها المعتصمون، والتي وضعوا مهلة للاستجابة لها حددت بثلاثة أيام.
