البدو الرحل بالقطن يطالبون مساواتهم مع المتضررين من كارثة السيول
> القطن «الأيام» محمد الحداد
> اتصل عدد من أبناء البدو الرحل في ضاحية الباطنة بمديرية القطن يطالبون بنزول «الأيام» إلى مواقع تجمعهم والاطلاع عن معاناتهم ونقل شكواهم وتظلمهم من عدن استجابة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بمنحهم معونات ومساعدات أسوة بالمتضررين من كارثة السيول والأمطار
«الأيام» قامت قبل ظهر يوم أمس الأول(السبت) بالنزول لأكبر تجمع للبدو الرحل في ضاحية الباطنة نحو 12 كلم غرب القطن واستمعت واطلعت على معاناتهم ومطالبهم حيث بدأ الحديث الشيخ محمد صالح بذياب النهدي عاقل حارة الباطنة وضواحيها قائلا : «أمامكم هؤلاء الناس من البدو الرحل وتضرروا من كارثة السيول كغيرهم من المواطنين، وهم ليس لهم مكان ثابت للاستقرار فيه وينتقلون من موقع إلى آخر حيث يتواجد الرعي لرعي الماشية والإبل». وأضاف:«السيول جرفت خيامهم التي يسكنون بها وكذا الخيام المخصصة لحفظ ملابسهم وغذائهم إضافة إلى ممتلكاتهم الشخصية إلى جانب الأقفاص الحديدية للأغنام وأنتم «الأيام» قد قمتم بالنزول بعد أيام الكارثة وشاهدتهم بأنفسكم ونقلتم صورة كاملة عنا (راجع «الأيام» العدد 5546 الصادر 2 نوفمبر الماضي). وهو جهد تشكرون عليه وواجبكم كصحيفة من أجل الناس» .
وأضاف آخرون من المتواجدين في الموقع: «الدولة لم تعطنا أي معونات أو أمور إغاثة أو غذاء .. واستلمت بعض الأسر (حوالي 15 اسرة) خيام من الامم المتحدة وبعض مواد الأغذية من الجمعية الإسلامية (مرة واحدة) مع العلم أن بعض الأسر هنا كانت تملك خيام مقاس 6×4 متر يبلغ سعرها ستة آلاف ريال سعودي وارد القاضي، بينما الخيام التي تحصل عليها البعض كما اشرت مقاسها 4×3م وهي غير مناسبة لنا فهي حارة بالنهار وباردة في الليل».
ويكمل الحديث عاقل الحارة: «نحن تابعنا المشكلة من قبل السلطة المحلية لتسجيل البدو المتضررين ولكن لم يسلموا لهم أي مواد إغاثة .. وقمنا بالتواصل مع الأخ مدير عام القطن وإصدار أمر إداري بتكليفي عضوين آخرين بحصر جميع البدو الرحل في المديرية ورفعنا كشفا في نوفمبر وتم تأكيده بختم السلطة ويضم 117 أسرة وبعدها أحالنا المدير العام إلى الأخ وكيل المحافظة لمديريات الوادي والصحراء واستمرت المتابعات معه دون جدوى ثم التقينا الأخ المحافظ سالم الخنبشي قبل أيام قليلة وقال لنا «ماشي للبدو» اي انهم غير مستحقين للاغاثة ونحوها. ولاندري لم السلطة لم تعتمد البدو من المتضررين من الكارثة أسوة بالمتضررين الآخرين ؟ هل لانهم لايملكون بيوتا؟».
واختتم: «نحن وجهنا خطابا إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح عبر«الأيام» للنظر في معاناتنا والتوجيه بمساواتنا مع المتضررين من الكارثة ومطالب البدو هي :
صرف المعونة المالية التي وجه بها الاخ الرئيس لكل اسرة متضررة وصرف لنا اي مساعدات غذائية او اغاثية، شاكرين لـ «الأيام» التي جاءت عندنا لرفع معاناتنا».
«الأيام» قامت قبل ظهر يوم أمس الأول(السبت) بالنزول لأكبر تجمع للبدو الرحل في ضاحية الباطنة نحو 12 كلم غرب القطن واستمعت واطلعت على معاناتهم ومطالبهم حيث بدأ الحديث الشيخ محمد صالح بذياب النهدي عاقل حارة الباطنة وضواحيها قائلا : «أمامكم هؤلاء الناس من البدو الرحل وتضرروا من كارثة السيول كغيرهم من المواطنين، وهم ليس لهم مكان ثابت للاستقرار فيه وينتقلون من موقع إلى آخر حيث يتواجد الرعي لرعي الماشية والإبل». وأضاف:«السيول جرفت خيامهم التي يسكنون بها وكذا الخيام المخصصة لحفظ ملابسهم وغذائهم إضافة إلى ممتلكاتهم الشخصية إلى جانب الأقفاص الحديدية للأغنام وأنتم «الأيام» قد قمتم بالنزول بعد أيام الكارثة وشاهدتهم بأنفسكم ونقلتم صورة كاملة عنا (راجع «الأيام» العدد 5546 الصادر 2 نوفمبر الماضي). وهو جهد تشكرون عليه وواجبكم كصحيفة من أجل الناس» .
وأضاف آخرون من المتواجدين في الموقع: «الدولة لم تعطنا أي معونات أو أمور إغاثة أو غذاء .. واستلمت بعض الأسر (حوالي 15 اسرة) خيام من الامم المتحدة وبعض مواد الأغذية من الجمعية الإسلامية (مرة واحدة) مع العلم أن بعض الأسر هنا كانت تملك خيام مقاس 6×4 متر يبلغ سعرها ستة آلاف ريال سعودي وارد القاضي، بينما الخيام التي تحصل عليها البعض كما اشرت مقاسها 4×3م وهي غير مناسبة لنا فهي حارة بالنهار وباردة في الليل».
ويكمل الحديث عاقل الحارة: «نحن تابعنا المشكلة من قبل السلطة المحلية لتسجيل البدو المتضررين ولكن لم يسلموا لهم أي مواد إغاثة .. وقمنا بالتواصل مع الأخ مدير عام القطن وإصدار أمر إداري بتكليفي عضوين آخرين بحصر جميع البدو الرحل في المديرية ورفعنا كشفا في نوفمبر وتم تأكيده بختم السلطة ويضم 117 أسرة وبعدها أحالنا المدير العام إلى الأخ وكيل المحافظة لمديريات الوادي والصحراء واستمرت المتابعات معه دون جدوى ثم التقينا الأخ المحافظ سالم الخنبشي قبل أيام قليلة وقال لنا «ماشي للبدو» اي انهم غير مستحقين للاغاثة ونحوها. ولاندري لم السلطة لم تعتمد البدو من المتضررين من الكارثة أسوة بالمتضررين الآخرين ؟ هل لانهم لايملكون بيوتا؟».
واختتم: «نحن وجهنا خطابا إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح عبر«الأيام» للنظر في معاناتنا والتوجيه بمساواتنا مع المتضررين من الكارثة ومطالب البدو هي :
صرف المعونة المالية التي وجه بها الاخ الرئيس لكل اسرة متضررة وصرف لنا اي مساعدات غذائية او اغاثية، شاكرين لـ «الأيام» التي جاءت عندنا لرفع معاناتنا».
