> أكد الأخ سالم أحمد الخنبشي، محافظ حضرموت أمس أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة صرف المائة ألف ريال التي وجه بها رئيس الجمهورية للمتضررين من كارثة السيول بساحل حضرموت.

مشيرا إلى أن التأخير في الصرف لم يكن مقصودا خاصة وأن المبالغ والمساعدات التي تحصلت عليها حضرموت أثناء الكارثة وبعدها محفوظة في البنك المركزي ولاخوف عليها.

جاء ذلك في تصريح لـ«الأيام»، وقال المحافظ الخنبشي:«إن أبرز ماتمخض عنه الاجتماع الأول لصندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة الذي رأسه د.علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الصندوق هو الوقوف أمام التصاميم الهندسية للمنازل التي سيتم بناؤها في وادي حضرموت أولا بوصفه المتضرر الأكبر ليتم بعد ذلك الاتجاه نحو مديريات الساحل خاصة وأن مواد البناء تختلف بين الوادي والساحل».

وذكر المحافظ أن الاجتماع أقر طلبات قبول مدير تنفيذي للصندوق حتى الحادي والثلاثين من يناير وسيتم اختيار طاقم لمساعدته تحت إشراف إدارة الصندوق، لافتا إلى أن الاجتماع شدد على ضرورة إعداد الدراسات الدقيقة للطرقات والجسور المعلقة وفتح المنافذ التي أغلقتها السيول والتي ربما تشكل كارثة أخرى في حال هطول للأمطار أو تدفق للسيول.

وقال المحافظ في ختام تصريحه:«إن الصندوق سيعقد دورة استثنائية بعد خمسة عشر يوما من الاجتماع الأول للاطلاع على ماتم تنفيذه وتحقيقه».