إقالة الاتحاد اليمني لكرة القدم ضروري
> «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
> إقالة اتحاد الكرة اليمني أصبح ضرورياً بعد أن بات هذا الاتحاد وراء نكسات الكرة اليمنية منذ انتخابه حيث لم يحقق أي إنجاز يذكر سوى أنه غير لون فانلة المنتخب من الأخضر إلى الأحمر.
فقد أصبحت منتخباتنا تخسر بالستة سواء ، بالإضافة إلى مشكلة التزوير في أعمار الناشئين التي تتواصل منذ قدومه مع علمه بأن اللاعب (الفلاني) كبير، وها هو اتحادنا في خليجي 19 يتحفنا بالتصريحات النارية بأن المنتخب الوطني الأول لليمن سوف يكون الرقم الصعب وأنه سوف يقدم الأداء الأفضل، ولكن الذي حدث كان عكس ذلك تماما..بل كارثة.
ياجماعة الخير..الاتحاد سافر إلى مسقط العمانية وهو عارف بأن منتخبنا لن يعمل شيئاً ولن يصعد إلى المرحلة الثانية من البطولة، والدليل كان تأجيله للدوري العام للدرجتين الأولى والثانية لمدة أسبوع فقط..إذاً كيف يريد الإتحاد من اللاعب أن يحقق المطلوب منه وهو ليس بالفورمة ولا استعد بصورة جيدة ، ومع ذلك ظلت قيادة الاتحاد قبل البطولة تؤكد بأن الفريق سوف يعمل كذا وكذا وتناسوا بأن المنتخب ظل يقاد من مدرب إلى آخر ويعسكر في مصر ويلعب مع فرق في الدرجة الثانية في مصر وتونس..وما دمنا على هذا الحال فإننا لن نقدم للكرة اليمنية ما يرفع من سمعتها خاصة وأن من يقودونها لا تاريخ لهم في الجانب الرياضي ولم يلعبوا كرة قدم أبداً ، ربما حتى في المدارس وإلا أين هم وأين لجانهم الفنية عندما يتم إحضار مدرب والاستغناء عنه بعد شهرين وصرف الملايين له وعودة مدرب لم يقدم شيئا خلال فترة توليه السابقة.
الكابتن محسن صالح لا يتحمل المسؤولية أبداً وإنما يتحملها اتحاد الكرة ولجانه الفنية، لأن محسن صالح كيف يطلب منه خلق منتخب جيد والدوري هزيل ،حيث مستوى فرق الدوري في النازل ، ولهذا نجد فرقنا الكبيرة في نهاية الدوري تتلاعب بالنتائج ، وتجد من يساندها ، أما الفرق الصغيرة فلا سند لها، وحتى لو هبطت الأمر يكون عاديا.
في هذه الحالة نتساءل أين هي الجمعية العمومية..أين الأندية والتي يقع عليها مسؤولية سحب الثقة وإقالة الاتحاد إذ يكفينا مهازل..وقد يقول البعض أن الجمعية العمومية معظمها رئيس الاتحاد هو الرئيس الفخري لأنديتها وهو يقوم بدعمها ، فنقول للمتسائلين إقالة الاتحاد أصبحت ضرورية وإيجاد البديل ممن لهم تاريخ وتجربة في الجانب الرياضي.
والأمر سيكون أفضل من أعلى هرم في وزارة الشباب والرياضة وكذا الأندية حتى نتمكن من إعداد منتخبات قوية، وأن نأتي بلجان فنية متخصصة وفاهمة مكونة من أشخاص مارسوا اللعبة وعايشوها ويعرفون كيف يتم ذلك.
صدقوني المشكلة ليست في المدرب، بل في الاتحاد فحتى لو أحضرنا مدربين عالميين لن ينجحوا معنا في ظل أناس يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة ولا يفهمون شيئا، ويكفي إحراق أعصاب الجماهير ، ويجب أن نحترم آراءهم عندما طالبوا برحيل الاتحاد أثناء المباراة التجريبية أمام زيمبابوي في صنعاء..لذا نقول يكفينا يا هؤلاء ما يجري لكرتنا اليمنية من هزائم وتراجع مخيف لها .. وفعلاً صدق الخبير الكروي مقبل الصلوي عندما سألته لماذا يا كابتن تشير بأصابعك إلى تحت وليس إلى فوق..قال لأن الكرة اليمنية حالياً تسير إلى تحت وإلى الوراء وليس إلى الأمام.
فقد أصبحت منتخباتنا تخسر بالستة سواء ، بالإضافة إلى مشكلة التزوير في أعمار الناشئين التي تتواصل منذ قدومه مع علمه بأن اللاعب (الفلاني) كبير، وها هو اتحادنا في خليجي 19 يتحفنا بالتصريحات النارية بأن المنتخب الوطني الأول لليمن سوف يكون الرقم الصعب وأنه سوف يقدم الأداء الأفضل، ولكن الذي حدث كان عكس ذلك تماما..بل كارثة.
ياجماعة الخير..الاتحاد سافر إلى مسقط العمانية وهو عارف بأن منتخبنا لن يعمل شيئاً ولن يصعد إلى المرحلة الثانية من البطولة، والدليل كان تأجيله للدوري العام للدرجتين الأولى والثانية لمدة أسبوع فقط..إذاً كيف يريد الإتحاد من اللاعب أن يحقق المطلوب منه وهو ليس بالفورمة ولا استعد بصورة جيدة ، ومع ذلك ظلت قيادة الاتحاد قبل البطولة تؤكد بأن الفريق سوف يعمل كذا وكذا وتناسوا بأن المنتخب ظل يقاد من مدرب إلى آخر ويعسكر في مصر ويلعب مع فرق في الدرجة الثانية في مصر وتونس..وما دمنا على هذا الحال فإننا لن نقدم للكرة اليمنية ما يرفع من سمعتها خاصة وأن من يقودونها لا تاريخ لهم في الجانب الرياضي ولم يلعبوا كرة قدم أبداً ، ربما حتى في المدارس وإلا أين هم وأين لجانهم الفنية عندما يتم إحضار مدرب والاستغناء عنه بعد شهرين وصرف الملايين له وعودة مدرب لم يقدم شيئا خلال فترة توليه السابقة.
الكابتن محسن صالح لا يتحمل المسؤولية أبداً وإنما يتحملها اتحاد الكرة ولجانه الفنية، لأن محسن صالح كيف يطلب منه خلق منتخب جيد والدوري هزيل ،حيث مستوى فرق الدوري في النازل ، ولهذا نجد فرقنا الكبيرة في نهاية الدوري تتلاعب بالنتائج ، وتجد من يساندها ، أما الفرق الصغيرة فلا سند لها، وحتى لو هبطت الأمر يكون عاديا.
في هذه الحالة نتساءل أين هي الجمعية العمومية..أين الأندية والتي يقع عليها مسؤولية سحب الثقة وإقالة الاتحاد إذ يكفينا مهازل..وقد يقول البعض أن الجمعية العمومية معظمها رئيس الاتحاد هو الرئيس الفخري لأنديتها وهو يقوم بدعمها ، فنقول للمتسائلين إقالة الاتحاد أصبحت ضرورية وإيجاد البديل ممن لهم تاريخ وتجربة في الجانب الرياضي.
والأمر سيكون أفضل من أعلى هرم في وزارة الشباب والرياضة وكذا الأندية حتى نتمكن من إعداد منتخبات قوية، وأن نأتي بلجان فنية متخصصة وفاهمة مكونة من أشخاص مارسوا اللعبة وعايشوها ويعرفون كيف يتم ذلك.
صدقوني المشكلة ليست في المدرب، بل في الاتحاد فحتى لو أحضرنا مدربين عالميين لن ينجحوا معنا في ظل أناس يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة ولا يفهمون شيئا، ويكفي إحراق أعصاب الجماهير ، ويجب أن نحترم آراءهم عندما طالبوا برحيل الاتحاد أثناء المباراة التجريبية أمام زيمبابوي في صنعاء..لذا نقول يكفينا يا هؤلاء ما يجري لكرتنا اليمنية من هزائم وتراجع مخيف لها .. وفعلاً صدق الخبير الكروي مقبل الصلوي عندما سألته لماذا يا كابتن تشير بأصابعك إلى تحت وليس إلى فوق..قال لأن الكرة اليمنية حالياً تسير إلى تحت وإلى الوراء وليس إلى الأمام.