هل المقرات الجديدة لأندية الضالع ستغير الحال؟

> «الأيام الرياضي» زكريا محمد محسن:

> لا يخفي على أحد الواقع السيء لرياضة الضالع، الذي لا يسر صديقاً ولا عدواً،فنادي الصمود منذ تأسيسه في مطلع الستينيات من القرن المنصرم وهو يراوح مكانه في الدرجة الثالثة والوصل كذلك في الدرجة الثالثة منذ حصوله على الاعتراف الرسمي في العام 1999م دون أن يتزحزح من مكانه قيد أنملة.

أما النصر فيشكل حالة أرقى تقريباً، فهو الآن في الثانية وقبلها وصل إلى دوري الدرجة الأولى!!

ولكن ربما كان هذا الوضع في السابق مقبولاً فإدارات تلك الأندية تجيد العزف على أوتار الأعذار..أما الآن وقد زالت شبهة المقرات القديمة أو «الدكاكينية» كما يحلو للبعض تسميتها بعد أن تم مؤخراً افتتاح ناديي النصر والوصل ، وقبلهما الصمود.. والبقية في الطريق، فلا نقبل بغير المنافسات الحقيقية وحصد الكؤوس وبناء فرق قوية قادرة على الولوج إلى الساحة الرياضية اليمنية ككل..فالصالات موجودة..والملاعب موجودة والإمكانيات كافية لتحقيق الشيء الكثير لو وجدت النية الصادقة والإرادة الحقيقية!!

وحقيقة لقد وجدت جذوة الحماس متوقدة في نفوس الرياضيين أثناء حفل الافتتاح وهم يراهنون على قدرات أنديتهم، بعد أن توفرت لهم المقرات الحديثة التي حتماً ستشكل منعطفاً جديداً في رياضة الضالع..وحتى لا أكون متشائماً ومن أصحاب النظارات السوداء ، دعوني- وأدعوكم معي لذلك - أفرد يدي محلقاً في سماء الأمل..فالأمل بالطبع موجود في ظل تلك المؤشرات الإيجابية..وبالتوفيق إن شاء الله لكل أنديتنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى