التحالف الدولي يمهد لعملية عسكرية في خليج عدن الربيع المقبل

> المنامة/كراكوف/ موسكو «الأيام» وكالات

> قال قائد كبير في البحرية أمس الخميس إن البحرية الأمريكية تنتهج أسلوبا أكثر نشاطا في عملياتها لمكافحة القرصنة في خليج عدن وإنه يجري إعداد خطط لتقديم المشتبه في أنهم قراصنة للمحاكمة.

وقال نائب الأميرال وليام جورتني قائد الأسطول البحري الأمريكي الخامس في مؤتمر صحفي عقد بالبحرين «نتطلع حقا إلى آلية للاعتقال والمحاكمة لتقليل عدد محاولات (القرصنة)». وأضاف «قواعد اللعبة تغيرت بالنسبة للقراصنة». وقال حلف شمال الأطلسي إنه ينوي إرسال سفن حربية في عملية جديدة ضد قراصنة يعملون قبالة ساحل الصومال.

وقال ياب دي هوب شيفر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بعد محادثات بين وزراء الدفاع في دول الحلف في كراكوف ببولندا أمس إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد ولكن من المتوقع أن تشارك ست سفن في العملية.

وقال في مؤتمر صحفي «إنه تعزيز كبير لدور الحلف في مكافحة القرصنة». وقال جيمس أباتوراي المتحدث باسم الحلف إنه من المتوقع أن تبدأ العملية في الربيع.

وقال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس الخميس في كراكوف إن الحلف سيطلق ثاني مهمة بحرية تابعة له لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال في الربيع.

وقال جيمس أباتوراي إن وزراء الدفاع المجتمعين في المدينة البولندية منحوا تأييدهم الواسع للمهمة وسيتم تحديد تفاصيلها خلال الأسابيع القادمة.. وقال الناتو إن سفنا حربية وعدة مروحيات تابعة له قامت بدوريات في خليج عدن ورافقت سفنا تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل مساعدات إلى أفريقيا بالنيابة عن الأمم المتحدة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر.

وقال جورتني إن محاولات القرصنة الناجحة أصبحت أقل إلى حد كبير هذا العام حيث بدأت صناعة الشحن في اعتماد إجراءات للحماية الذاتية بشكل متزايد مثل مناورات السرعة والأسلاك الشائكة.

وقال جورتني إن البحرية الأمريكية على ثقة من أن لديها أدلة كافية لمحاكمة مجموعة من سبعة أفراد يشتبه في أنهم قراصنة هاجموا السفينة بولاريس التي تحمل علم جزر مارشال في خليج عدن الأسبوع الماضي.

وقال «القضية الأكثر إحكاما تكون عندما نمسك بهم وهم متلبسون ولدينا شهود عيان على استعداد للإدلاء بشهاداتهم ضد القراصنة ونعتقد أننا نملك ذلك في (هذه) القضية». وأضاف أنه لايزال من غير الواضح ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتقديم مجموعة ثانية تضم تسعة أفراد يشتبه في أنهم قراصنة للمحاكمة.

من جانبه أعلن سفير الصومال لدى روسيا محمد هاندولي أمس أن بلاده تريد إقامة «ممر آمن» قبالة سواحلها وسيعتبر كل من لا يحترمه من القراصنة, ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن السفير قوله «نريد إقامة ممر آمن حيث تتجمع كافة السفن عند النقطة أ في مجموعات من خمس إلى ست سفن وسيتولى أصدقاؤنا وخصوصا الروس مرافقتها الى النقطة ب.. وكل من سيتفادى هذا الممر سيعتبر قرصانا أو صيادا مخالفا» للقوانين.. نحن نبحث المسائل الفنية لإقامة مثل هذا الممر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى