> عقد صباح أمس اجتماع بديوان محافظة عدن ترأسه الأخ عبدالكريم شائف، نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة، وبحضور الأخوة م. وحيد علي رشيد، وكيل المحافظة، أحمد سالم ربيع، وكيل المحافظة، أحمد الضلاعي الوكيل المساعد، د.عبدالجليل الشعيبي، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة - عدن، وشيخ بانافع مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بعدن، م. عبدالصمد السنباني مدير عام الأشغال العامة بعدن، العميد ركن عبدالله عبده قيران مدير أمن عدن، قاهر مصطفى رئيس نيابة الأموال العامة بعدن، ورائد عبشل مدير عام مديرية البريقة.

وبحث الاجتماع عددا من المواضيع المهمة، منها نشاط المنطقة الحرة ومستوى المشاريع الجاري تنفيذها فيها والصعوبات التي ترافقها.

وأكد الأخ عبدالكريم شائف في الاجتماع على أهمية مراعاة نوعية المشاريع التي يتم اعتمادها في المنطقة الحرة بعدن بحيث تكون مشاريع ذات جدوى اقتصادية تساهم بفاعلية في تعزيز النشاط الاستثماري للمنطقة الحرة وتعمل على توفير فرص العمل.

وحث الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن قيادة وإدارة المنطقة الحرة بعدن على عدم التساهل مع المستثمرين غير الجادين، داعيا إلى سحب الأراضي التي منحت قبل سنوات بغرض أقامة مشاريع عليها ولم يتم استغلالها الاستغلال الأمثل.

وفي ضوء المناقشات والمداولات التي جرت في الاجتماع من قبل مختلف الجهات ذات العلاقة تم إقرار المقترح الذي تقدمت به اللجنة الفنية المكلفة من قبل الهيئة العامة للأراضي والمنطقة الحرة برئاسة الأخ وكيل المحافظة م. وحيد علي رشيد، والذي يقضي بتحديد حرم لقرية الحسوة ومتنفس لأبنائها بمساحة تبلغ 15 هكتارا وتحديد مخطط لمرسى الصيادين ولسان بحري يمتد من الطريق العام وحتى البحر بمساحة 10 هكتارات.

وطالب الأخ عبدالكريم شائف أبناء مناطق الحسوة وبئر أحمد ومدينة الشعب الحرص على إنجاح المشاريع التي تنفذ في المنطقة الحرة بعدن من خلال تقديم عدن بالوجه الحضاري الذي عرفت به ونبذ أية مشاكل قد تضر بأعمال المنطقة الحرة.

من جانبه أكد د.عبدالجليل الشعيبي، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة ـ عدن، أنه سيتم التعامل بجدية مع المشاريع المعتمدة في المنطقة الحرة كافة ومحاسبة غير الجادين في تنفيذ المشاريع التي صرفت لها أراض في المنطقة الحرة، موضحا أن ثلاثة أشهر هي الفترة الزمنية التي ستعطى لأصاحاب تلك المشاريع المتعثرة ومن ثم ستسحب الأراضي المصروفة لها.

إلى ذلك أقر الاجتماع قيام النيابة العامة والأمن بالتحقيق في أعمال الشغب التي شهدتها مدينة الحسوة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.

واستمرت صباح أمس أعمال البناء لأساسات التسوير في المنطقة الواقعة على الساحل في منطقة الحسوة مديرية البريقة محافظة عدن المطلة على أكواخ الصيادين وسط تعزيزات وحراسة أمنية مشددة من أطقم الأمن المركزي وشرطة النجدة وأمن المنطقة الحرة ترافقهم سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني ورافعات شرطة الممدارة المتمركزة على تقاطع الطريق المؤدي إلى مدخل منطقة الحسوة، وذلك تحسبا بأية مواجهات يقوم بها مواطنو منطقة الحسوة لعرقلة أعمال البناء في تلك المواقع.

وكان المواطن عبدالله عوض سليمان والد المصاب جميل في الحادثة قد حضر إلى مبنى «الأيام» أمس وقال: «إنني من أهالي وسكان مدينة الشعب وولدي المصاب جميل لا علاقة له بما حصل من إشكال وتراشق بالحجارة، وقد أصيب ولدي في منطقة أبوحربة بطلق ناري عندما كان مارا في الطريق والطلقة دخلت من الخلف وخرجت من الأمام مما جعله يخضع لعملية جراحية استغرقت 5 ساعات تم خلالها استئصال إحدى كليتيه والطحال وجزء من الأمعاء وتهتك في الحجاب الحاجز والبنكرياس، لهذا وجب حضوري للتوضيح».