البنك الدولي ووزارة التربية يدشنان مشروع تطوير التعليم الثانوي بتعز

> تعز «الأيام» أحمد النويهي

>
قالت السيدة شوهاني انجرس، الخبيرة في البنك الدولي: «إن العديد من شركاء التنمية قرروا دعم التعليم الثانوي في اليمن كي يتجاوز الصعوبات التي تواجهه ولتحسين نوعية هذا التعليم».

جاء ذلك في كلمة لها في ورشة العمل الدولي الخاصة بتدشين الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي، التي بدأت أمس بتعز، وتستمر لمدة يومين، يشارك فيها 25 تربويا من محافظات تعز، الحديدة، لحج، إب. وأضافت الخبيرة الدولية: «إن تدشين هذه الورش هي البداية الحقيقة لترجمة هذه الاستراتيجية على أرض الواقع».

وأشارت إلى أن «تدني الالتحاق في عملية التعليم يشكل أبرز التحديات، وهو ما يعد في الدرجة الأولى ارتباطا أساسيا بالعملية التعليمية ذات جودة عالية».

وقالت: «هناك حاجة لمعالجة القضايا الملحة في التعليم الثانوي وهذا يتطلب توفير حاجات الالتحاق، خاصة في المناطق الريفية حيث يعيش السكان الفقراء».

وكشفت السيدة شوهاني أن هذا المشروع هو الأول من نوعه الذي يقدم ذاتيا ويقوم البنك الدولي بدعمه، إضافة إلى أنه الأول الذي تشترك فيه عدة وزارات التخطيط، المالية، الخدمة المدنية، الإدارة المحلية، وكذلك المحافظين الذين سيساعدون على إنجاح هذا المشروع.. واصفة مشروع تطوير التعليم الثانوي في اليمن بـ (الابتكاري)، كونه يجمع خمسة شركاء بالتنمية البنك الدولي، حكومة هولندا، وزارة التنمية الدولية ببريطانيا، البنك الألماني، مؤسسة التعليم الألماني، وكلهم يعملون مع فريق من وزارة التربية والتعليم في اليمن، ويسعون إلى تحقيق هدف مشترك هو تطوير التعليم الثانوي في اليمن بطريقة توافقية. وطالبت المشاركين في ختام كلمتها بالعمل بجدية من أجل أن يسير المشروع بنجاح، وأنه خلال هذه الورشة ستحدد الأدوار والمسؤوليات إيذانا ببدء التنفيذ.

وكان م.عبدالقادر حاتم، وكيل محافظة تعز قد أكد في كلمته دعم السلطة المحلية في تعز لأنجاح المشروع، مشيرا إلى أن «مشاريع البنك الدولي في تعز يحالفها دوما النجاح ومشروع حماية تعز من كوارث السيول الذي تم تنفيذه بدعم من البنك الدولي دليل على ذلك».

وشدد على أن يبذل الفريق الذي سيدير المشروع الجهود التي ستنعكس إيجابا على تحقيق النجاح المنشود لهذا البرنامج لما من شأنه تحسين نوعية التعليم الثانوي من حيث الإداء والجودة وزيادة معدل الالتحاق.

كما ألقيت الاخ عبدالله إسماعيل مدير عام التوجيه بالوزارة ومنسق عام البرنامج كلمة أوضح فيها «ماهية المشروع ومراحل تنفيذه، وقال: «إن المشروع يهدف إلى تقليص الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث خصوصا من الريف وتحسين نوعية الخدمات في التعليم الثانوي، وسيتم التنفيذ في محافظات تعز، الحديدة، عدن، إب، لحج، حضرموت، ذمار، أبين، أمانة العاصمة بواقع 90 مدرسة في المحافظات المذكورة، وسيستمر لمدة 6 سنوات وتبلع تكلفته 103 ملايين دولار».

حضر أعمال الورشة د.مهدي علي عبدالسلام، مدير مكتب التربية والتعليم بتعز والعديد من القيادات التربوية في محافظات تعز، الحديد، إب، لحج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى