التلال في وضع لا يسر الخصوم ولا الأصدقاء

> «الأيام الرياضي» خالد منصور نويصر:

> التلال العميد والوريث الشرعي لتاريخ أندية كريتر وكامتداد طبيعي لتاريخ أنديتها عبر مسيرة تمتد من عام 1905م والذي يحظى بجماهير غفيرة وعريضة ونجوم لامعة كثيرة وانجازات كثيرة غالية وقوة كروية ضاربة.

هو عميد أندية اليمن والجزيرة العربية والخليج من دون شك مثل اليمن في البطولات العربية أصبح اليوم للأسف في وضع لا يسر عدوا ولا حبيبا، أداؤه متواضع وترتيبه متأخر مما جعل الخوف والقلق يتسرب إلى قلوب جماهيره المؤازرة وغير المؤازرة بسبب تلك النتائج السيئة والتراجع المخيف في الدوري العام لكرة القدم .

وهذا الذي يحصل لنادٍ عريق بحجم التلال جعل الكل يضرب الأخماس في الأسداس فيما تبقى من عمر الدوري، فمن يا ترى المتسبب في كل مايحصل للتلال؟ هل الإدارة والقائمين على هذا النادي الكبير الذين يعلمون علم اليقين الأسباب التي جعلت فريقهم في هذا الوضع أم اللاعبين نتيجة سوء تنفيذ المهام الموكلة لهم من قبل المدربين، إضافة إلى إهدار الكثير من فرص التهديف في المباريات السهلة أم هو المدرب نفسه نتيجة قلة خبرته في مجال التدريب؟.. أسئلة كثيرة تحير كل جماهير ومحبي التلال العميد ونريد لها إجابة مقنعة وعلاج شافٍ سريع قبل أن تقع الفأس على الرأس .

الحذر كل الحذر يا إدارة ويا مدربين ويا لاعبين من أن يعود التلال صاحب الأمجاد التاريخية إلى دوري المظاليم ، وعلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:«لايلدغ المؤمن من جحر مرتين»، فدوري النخبة بدون التلال لا طعم له وعليكم أن تحرصوا فيما تبقى من مباريات الدوري على عدم التفريط في أي نقطة من الآن، كما أن على الجميع أن يشمر الأيادي حتى تستمر عطاءاته الكروية الجميلة في ملاعبنا الرياضية لكي يحجز مقعداً متقدماً له في دورينا بكل استحقاق وجدارة، فإذا حدث ما يريده الجميع فسوف يواصل تحليقه الموفق واحتلاله الموقع اللائق به كعادته إن شاء الله تعالى.. وبالتوفيق ياتلال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى