محاضرة بمستشفى الجمهورية بعدن للتوعية بمخاطر نقل الدم
> عدن «الأيام» خاص
> أقيمت صباح أمس في قاعه مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن محاضرة تحت عنوان «مخاطر نقل الدم أثناء العمليات الجراحية».
وقد قامت الدكتورة رجاء أحمد علي مسعد، أستاذ مشارك واختصاصي تخدير وإنعاش بكلية الطب عدن، بإلقاء المحاضرة على اختصاصيي قسم الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية والأعصاب وطلبة كليه الطب، وأوضحت أثناء المحاضرة أن احتمال نقل عدوى فيروس الإيدز وفيروس التهاب الكبد وغيرهما كبير بين المرضى الذين ينقل إليهم الدم بالرغم من فحص عينات الدم في المختبرات وفحص المتبرعين.
وأكدت أن المختبرات الحديثة لا تستطيع حتى الآن نفي عدم وجود فيروسي الإيدز والتهاب الكبد في عينة دم المتبرع وذلك لوجود الفترة النافذة التي يتمتع فيها الفيروس في الدم حيث يصبح المصاب حاملا للفيروس فترة ما بين -3 6 أسابيع ولو تبرع المصاب بالفيروس خلال هذه الفترة تصبح إمكانية الإصابة أكيدة ويستطيع خلالها نقل العدوى.
وهدفت المحاضرة إلى التقليل من إمكانية نقل الدم واستبدال الدم بسوائل وريدية تعمل فعالية الدم نفسها أثناء العمليات الجراحية وأن يصبح نقل الدم ضرورة فقط في الحالات الجراحية الكبرى «فالمخاطر التي قد تصاحب نقل الدم تحتم علينا التقييم الدقيق لعملية نقل الدم وإدراك أن الاستخدام الصحيح للدم ومشتقاته يمثل إستراتيجية مهمة للإقلال من هذه المخاطر وفي الوقت نفسه سيقلل من احتمال انتشار فيروس الإيدز عن طريق الدم في المجتمع».وهو ما أكدته أيضا د. حنان حسن عمر، رئيس بنك الدم في مستشفى الجمهورية التعليمي، أثناء المناقشة التي دارت بين الاختصاصيين في قسم الجراحة الذين تابعوا المحاضرة.
وقد قامت الدكتورة رجاء أحمد علي مسعد، أستاذ مشارك واختصاصي تخدير وإنعاش بكلية الطب عدن، بإلقاء المحاضرة على اختصاصيي قسم الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية والأعصاب وطلبة كليه الطب، وأوضحت أثناء المحاضرة أن احتمال نقل عدوى فيروس الإيدز وفيروس التهاب الكبد وغيرهما كبير بين المرضى الذين ينقل إليهم الدم بالرغم من فحص عينات الدم في المختبرات وفحص المتبرعين.
وأكدت أن المختبرات الحديثة لا تستطيع حتى الآن نفي عدم وجود فيروسي الإيدز والتهاب الكبد في عينة دم المتبرع وذلك لوجود الفترة النافذة التي يتمتع فيها الفيروس في الدم حيث يصبح المصاب حاملا للفيروس فترة ما بين -3 6 أسابيع ولو تبرع المصاب بالفيروس خلال هذه الفترة تصبح إمكانية الإصابة أكيدة ويستطيع خلالها نقل العدوى.
وهدفت المحاضرة إلى التقليل من إمكانية نقل الدم واستبدال الدم بسوائل وريدية تعمل فعالية الدم نفسها أثناء العمليات الجراحية وأن يصبح نقل الدم ضرورة فقط في الحالات الجراحية الكبرى «فالمخاطر التي قد تصاحب نقل الدم تحتم علينا التقييم الدقيق لعملية نقل الدم وإدراك أن الاستخدام الصحيح للدم ومشتقاته يمثل إستراتيجية مهمة للإقلال من هذه المخاطر وفي الوقت نفسه سيقلل من احتمال انتشار فيروس الإيدز عن طريق الدم في المجتمع».وهو ما أكدته أيضا د. حنان حسن عمر، رئيس بنك الدم في مستشفى الجمهورية التعليمي، أثناء المناقشة التي دارت بين الاختصاصيين في قسم الجراحة الذين تابعوا المحاضرة.
