> «الأيام» د. سالم عبد الرب السلفيّ:
(1)
لي
في مدى الصمتِ
ازدهارْ
ماذا
يكونُ العيشُ في قِمَمِ الكلامِ
سوى انتحارْ!
(2)
في البحرِ
ألقيتُ
آخِرَ كلماتي
ولفظتُ
آخِرَ أنفاسي
ابتلعتْني مَحَّارةُ الصَّمْتْ
وحينَ ثارَ بُرْكانُ المَرْجانِ
ناداني من السَّطْحِ بَحَّارةُ الكلامِ
... فأَجَبْتْ
(3)
قُلِ الشِّعْرَ
إلا قليلاً، دَعْهُ
للنَّثْرِ الجميلْ
وتزوَّدْ من خطايا البحرِ،
والبحرُ خليلْ
ليس إلا الذَّنْبُ مِعْراجَ الوُصولْ!
(4)
هذي السحابةُ تُشْبِهُني
اللهُ خلقَها مِثْلي
من ماءٍ
ونارٍ
وهواءْ
ثم فرَّقَني عنها بالطينْ
ومنذ ذلك الطينِ
بَقِيتُ أنا في الأرضِ
وهي تُحَلِّقُ في السماءْ!
لي
في مدى الصمتِ
ازدهارْ
ماذا
يكونُ العيشُ في قِمَمِ الكلامِ
سوى انتحارْ!
(2)
في البحرِ
ألقيتُ
آخِرَ كلماتي
ولفظتُ
آخِرَ أنفاسي
ابتلعتْني مَحَّارةُ الصَّمْتْ
وحينَ ثارَ بُرْكانُ المَرْجانِ
ناداني من السَّطْحِ بَحَّارةُ الكلامِ
... فأَجَبْتْ
(3)
قُلِ الشِّعْرَ
إلا قليلاً، دَعْهُ
للنَّثْرِ الجميلْ
وتزوَّدْ من خطايا البحرِ،
والبحرُ خليلْ
ليس إلا الذَّنْبُ مِعْراجَ الوُصولْ!
(4)
هذي السحابةُ تُشْبِهُني
اللهُ خلقَها مِثْلي
من ماءٍ
ونارٍ
وهواءْ
ثم فرَّقَني عنها بالطينْ
ومنذ ذلك الطينِ
بَقِيتُ أنا في الأرضِ
وهي تُحَلِّقُ في السماءْ!