ملتقى أنصارها في الصبيحة يدين استهداف «الأيام» بالمحاكمات والتقطع

> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي

> أصدر ملتقى أنصار "الأيام» في الصبيحة صباح أمس بيانا أدان فيه استهداف «الأيام» بالمحاكمات وأعمال التقطع والنهب التي تعرضت لها طرودها على طريق شبوة من قبل خارجين على القانون.

وجاء في البيان: «نتابع بأسف بالغ تكرار حوادث التقطع لصحيفة «الأيام» في شبوة، التي كان آخرها نهب طردي «الأيام» و«الأيام الرياضي» ظهر الخميس الماضي من قبل نفر خارجين على القانون والقيم والأعراف، ونجزم أن فعلتهم تلك لاتعبر إلا عن سلوك فردي يأباه أهلنا في شبوة بكل رجالاتها وشرفائها وقبائلها الذائعة الصيت والموصوفة بالشهامة والنخوة القبلية، وفي الوقت الذي يقوم موتورون وأساطين فساد نافذين بالدفع بأذنابهم لرفع دعاوى ملفقة أمام القضاء في محاولة جلية للنيل من «الأيام» تنفيذا لنوايا مبيتة للسطة تتزامن معها أعمال التقطع ممن ارتضوا بالسقوط تحت أقدام أعداء الوطن وحريته ومنبره الرائد، وهو سلوك يدل على وضاعة منفذيه ومن يقف وراءهم، ويدل على إفلاس سياسي وأخلاقي لمن يعتقدون أنهم سينالون من طود شامخ بحجم «الأيام».

باسم ملتقى «الأيام» وكل شرفاء الصبيحة وقبائلها ومشايخها وشتى المكونات الاجتماعية ندعو أهلنا قبائل ورجالات شبوة ألا يسمحوا لشلة من البلاطجة بالإساءة لأصالة شبوة الإنسان والمكان والتاريخ، وألا يقبلوا ممن ارتضوا أن يكونوا صغارا الطعن في تلاحم التكوينات الوطنية بكل مفرداتها، ونثق كل الثقة أن شهامة ونخوة رجالات شبوة لن تعجز عن حماية كل مشروع مدني وحضاري يتخلق في الوطن، ويعد منبر «الأيام» أبرز مفردات هذه المشروع، ومحاولة عرقلته عيب أسود في وجه من تسول له نفسه المساس به.

إننا نعلن رفضنا المطلق لأساليب المحاكمات الملفقة وأعمال البلطجة الدنيئة، ونعلن استعدادنا اللا محدود في الدفاع عن «الأيام» ملاذ المضطهدين ومسلوبي الحقوق، ونطالب السلطة بالكف عن أساليب الدسائس المفضوحة، والقيام بواجبها في ضبط المتقطعين الذين ما كانوا ليتجرأوا على فعلهم المشين لولا تراخي هيبة النظام والقانون إلى حد بات يهدد جديا بتشظي الوطن. نثق كل الثقة أن أهلنا في شبوة الذين تربطنا بهم الروابط الاجتماعية والمصالح المشتركة والقضية الواحدة لن يسمحوا لأعداء مشعل الفجر الآتي بالمساس بحرف من حروفه الأبية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى