القاهرة تشهد ملتقى لشعراء النثر بموازاة الملتقى الرسمي لقصيدة التفعلية

> القاهرة «الأيام» رياض أبو عواد:

> للمرة الأولى يعلن شعراء قصيدة النثر من جيل الثمانينات تمردهم على المؤسسة الرسمية للجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة ويقيمون ملتقى لقصيدة النثر بالتزامن مع ملتقى الشعر الثاني الذي ينظمه المجلس اليوم الأحد والذي يحتفي بقصيدة التفعلية.

ومن المقرر أن يشارك أكثر من مئة شاعر وباحث عربي وأجنبي في الملتقى الثاني للشعر في العاصمة المصرية والذي ينتهى بإعلان جائزة الشعر التي تصل قيمتها إلى مئة ألف جنيه (18 ألف دولار) كما أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة علي أبو شادي.

وفي الوقت نفسه أعلن عدد من الشعراء المصريين من جيل الثمانينات إقامة الملتقى الأول لقصيدة النثر في نفس توقيت الملتقى الرسمي الذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الشاعر عبد المعطي حجازي. وأكد الشاعر محمود قرني أحد منظمي ملتقى قصيدة النثر لوكالة «فرانس برس» أن «تمرد جيل الثمانينات من شعراء قصيدة النثر يأتي نتيجة التجاهل الذي تمارسه لجنة الشعر وعلى وجه الخصوص رئيسها عبد المعطي حجازي المهاجم الشرس لقصيدة النثر والمتحيز لقصيدة التفعيلة».

وأشار إلى أن «هناك عددا من الشعراء العرب سيشاركون في هذا الملتقى ومن أبرزهم المغربيان حسن النجمي وعزيز ازغاي والليبي سالم العوكلي والعماني عبدالله الريامي واللبناني يحيى جابر والسورية لينا الطيبي». ويشارك كذلك عدد كبير من الشعراء المصريين مثل ابراهيم داود وعزمي عبدالوهاب وعماد غزالي وفارس خضر وفاطمة قنديل وفتحي عبد الله وعاطف عبد العزيز وغادة نبيل وهشام قشطة. ويشهد الملتقى الأول لقصيدة النثر الذي سيقام لمدة أربعة أيام في مقر نقابة الصحافيين المصرين إلى جانب الأمسيات الشعرية، مناقشة عدة محاور تتعلق بهذه القصيدة بينها «قصيدة النثر بين الإصطلاح والتطبيق» و«قصيدة النثر بين البعدين التاريخي والجمالي» و«قصيدة النثر المصرية الآن».

في الوقت نفسه يفتتح وزير الثقافة المصري فاروق حسني اليوم الأحد في دار الأوبرا المصرية الملتقى الثاني للشعر العربي بحضور الباحثين العرب والأجانب والذي يستمر أيضا أربعة ايام ويشهد أمسيات شعرية لشعراء قصيدة التفعيلة وبعض شعراء العامية المصرية إلى جانب محاور بحث وندوات متعددة.

ويناقش الملتقى المهدى إلى روح الشاعر اللبناني الراحل خليل مطران مجموعة من المحاور التي تهم الشعراء العرب ومن بينها «الشعر العربي وعلاقته بالشعر العالمي» و«مدخل قراءة الشعر الآن» و«قرن من التجديد والتجريب في الشعر العربي» و«الشعر والتعليم». ومن بين الشعراء العرب المشاركين في فعاليات الملتقى العراقيان سعدي يوسف وسيركون بيكه والفلسطينيان المتوكل طه وعزالدين مناصرة والأردنيان حيدر محمود وأمجد ناصر والسودانيان روض الحاج ومباركة بن براءة والمغربي المهدي أخريف واليمنية ابتسام المتوكل والبحريني علوي الهاشمي، ومن لبنان يشارك محمد علي شمس الدين وجودت فخر وجوزيف حرب ومن الجزائر فاطمة بن سقلال ومن السعودية أشجان هندي ومن عمان سيف الرحبي ومن الإمارات العربية المتحدة ميسون صقر ومن سوريا محي الدين اللاذقاني ومن تونس المنصف الوهابي، ومن النقاد العرب التونسي عبد السلام المسدي والإماراتي حماد صمود والسوري محمد عيسى واليمني محمد القعود والعراقية وجدان الصائغ والسعودي منصور الحازمي. وسيقوم الشعراء العرب والمصريون بـ«إلقاء قصائدهم في عدة أماكن وعدة مدن لتغطي كافة الأماكن ولفتح الفرصة أمام كل الأنواع الشعرية وفتح الفرصة أمام العدد الكبير من الشعراء المصريين للقاء مع جمهورهم» حسب رئيس الشعب واللجان في المجلس الأعلى للثقافة عماد أبو غازي. أ.ف.ب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى