> «الأيام» هشام عطيري:
الحضور النوعي والكمي لجموع من المثقفين والأكاديميين والمهتمين وشرائح مختلفة أخرى كان على موعد مع التاريخ عصر يوم الأربعاء الماضي بمقر جمعية الثقافة والأدب بعدن، التي أقامت بالتنسيق مع منتدى تبن الثقافي بلحج أمسية ثقافية موسومة (إضاءات حول الشاعر الأمير صالح سعد بن سالم) .
المتحدث الرئيس للفعالية الأديب والباحث السيد سند حسين شهاب، طلب من الحاضرين في البدء قراءة الفاتحة على روح الدكتور أحمد صالح منصر، أمين عام جامعة عدن، الذي وصفه المتحدث بأنه من أنبل الرجال في الجامعة، مؤكداً أنه أحد تلاميذه الذين تعلموا منه قيما وفضائل كثيرة قبل أن يتعلموا شيئاً آخر .
في البدء أعطى الأديب سند حسين شهاب لمحة عن مدينة دار سعد التي ارتبط اسمها باسم أسرة الشاعر صالح سعد بن سالم، ثم تحدث عن تكوين الأسرة ونشأتها من الأب الأكبر سعد بن سالم وأبنائه الأربعة وتوليه إمارة دار سعد بتكليف من السلطان فضل بن علي والد السلطان عبدالكريم، ومن ثم تولى الأمير صالح سعد بن سالم إمارة دار سعد خلفاً لوالده. ثم تحدث الأديب شهاب بإسهاب مستعرضاً حياة الأمير الشاعر صالح سعد بن سالم منذ البداية سواء من الناحية العلمية التي وصل فيها إلى مرتبة الوزير الأول وسكرتير السلطان عبدالكريم فضل أو من الناحية الإبداعية التي وصل فيها إلى حد تمثيل لحج في تتويج الأمير أحمد شوقي أميرا للشعراء في محفل التتويج الذي شهدته لبنان في عام 1922م مستعرضاً جملة من القصائد العلمية التي نظمها الشاعر في مناسبات مختلفة سواء في لحج أو في مناطق أخرى من اليمن، وكذا شهادات عدد كبير من أدباء وأعلام اليمن تجاه هذا الشاعر المغيب.
مؤكداً أنه وجد بعض الصعوبة في إعطاء تفاصيل كثيرة حول أعمال هذا الشاعر بسبب ضياع كل أعماله الأدبية نتيجة لظروف موضوعية وبالذات ديوانه المخطوط الموسوم (حوطة الفضائل) .
وقد أنهى الباحث السيد سند شهاب حديثه بالتأكيد على أن الأمير الشاعر صالح سعد بن سالم يمثل جزءاً من تاريخنا الثقافي المغيب طالباً من كل من لديه أي وثائق تتعلق بهذا الشاعر الكبير وأعماله الشعرية بالإفصاح عنها حتى يتم تكوين صورة كاملة عن هذا الشاعر الكبير وأعماله مؤكداً أن ما قام به لايمثل إلا جهة بسيطة تجاه أحد أعلام اليمن ولحج الذين قدموا أعمالا كبيرة ينبغي أن يكون لها الوفاء الأكبر من قبل الأجيال الجديدة.
تخلل الفعالية جملة من المداخلات حول الموضوع نفسه والظروف التاريخية المتعلقة به، وكان للفن حضور مميز من خلال عديد من الأغاني الجميلة التي شارك فيها نخبة من الفنانين ومنهم الفنان والملحن القدير سعودي أحمد صالح.
حضر الفعالية كل من الأستاذ أحمد الحمري مستشار محافظ عدن والدكتور مبارك الحمصي عميد كلية الاقتصاد والأخ عبدالرحمن الجنيد والسفير أحمد ناجي سعيد، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الوطنية والأدبية والتاريخية والمهتمين وممثلي منتديات خورمكسر والمحروسة والباهيصمي والحجيري والشيخ عثمان. لعب الأستاذان محمد مبارك حيدرة، رئيس جمعية تنمية الثقافة والأدب بعدن وعلي حسن القاضي، رئيس منتدى تبن دوراً كبيراً في نجاح الفعالية التي أدارها باقتدار الأديب أحمد السعيد.
المتحدث الرئيس للفعالية الأديب والباحث السيد سند حسين شهاب، طلب من الحاضرين في البدء قراءة الفاتحة على روح الدكتور أحمد صالح منصر، أمين عام جامعة عدن، الذي وصفه المتحدث بأنه من أنبل الرجال في الجامعة، مؤكداً أنه أحد تلاميذه الذين تعلموا منه قيما وفضائل كثيرة قبل أن يتعلموا شيئاً آخر .
في البدء أعطى الأديب سند حسين شهاب لمحة عن مدينة دار سعد التي ارتبط اسمها باسم أسرة الشاعر صالح سعد بن سالم، ثم تحدث عن تكوين الأسرة ونشأتها من الأب الأكبر سعد بن سالم وأبنائه الأربعة وتوليه إمارة دار سعد بتكليف من السلطان فضل بن علي والد السلطان عبدالكريم، ومن ثم تولى الأمير صالح سعد بن سالم إمارة دار سعد خلفاً لوالده. ثم تحدث الأديب شهاب بإسهاب مستعرضاً حياة الأمير الشاعر صالح سعد بن سالم منذ البداية سواء من الناحية العلمية التي وصل فيها إلى مرتبة الوزير الأول وسكرتير السلطان عبدالكريم فضل أو من الناحية الإبداعية التي وصل فيها إلى حد تمثيل لحج في تتويج الأمير أحمد شوقي أميرا للشعراء في محفل التتويج الذي شهدته لبنان في عام 1922م مستعرضاً جملة من القصائد العلمية التي نظمها الشاعر في مناسبات مختلفة سواء في لحج أو في مناطق أخرى من اليمن، وكذا شهادات عدد كبير من أدباء وأعلام اليمن تجاه هذا الشاعر المغيب.
مؤكداً أنه وجد بعض الصعوبة في إعطاء تفاصيل كثيرة حول أعمال هذا الشاعر بسبب ضياع كل أعماله الأدبية نتيجة لظروف موضوعية وبالذات ديوانه المخطوط الموسوم (حوطة الفضائل) .
وقد أنهى الباحث السيد سند شهاب حديثه بالتأكيد على أن الأمير الشاعر صالح سعد بن سالم يمثل جزءاً من تاريخنا الثقافي المغيب طالباً من كل من لديه أي وثائق تتعلق بهذا الشاعر الكبير وأعماله الشعرية بالإفصاح عنها حتى يتم تكوين صورة كاملة عن هذا الشاعر الكبير وأعماله مؤكداً أن ما قام به لايمثل إلا جهة بسيطة تجاه أحد أعلام اليمن ولحج الذين قدموا أعمالا كبيرة ينبغي أن يكون لها الوفاء الأكبر من قبل الأجيال الجديدة.
تخلل الفعالية جملة من المداخلات حول الموضوع نفسه والظروف التاريخية المتعلقة به، وكان للفن حضور مميز من خلال عديد من الأغاني الجميلة التي شارك فيها نخبة من الفنانين ومنهم الفنان والملحن القدير سعودي أحمد صالح.
حضر الفعالية كل من الأستاذ أحمد الحمري مستشار محافظ عدن والدكتور مبارك الحمصي عميد كلية الاقتصاد والأخ عبدالرحمن الجنيد والسفير أحمد ناجي سعيد، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الوطنية والأدبية والتاريخية والمهتمين وممثلي منتديات خورمكسر والمحروسة والباهيصمي والحجيري والشيخ عثمان. لعب الأستاذان محمد مبارك حيدرة، رئيس جمعية تنمية الثقافة والأدب بعدن وعلي حسن القاضي، رئيس منتدى تبن دوراً كبيراً في نجاح الفعالية التي أدارها باقتدار الأديب أحمد السعيد.