شيخ مشايخ قبائل العمري بالمسيمير يقدم استقالته من المؤتمر ويعلن انضمامه للحراك
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي
> أعلن صباح أمس الشيخ مرشد علي حمادي شيخ مشايخ قبائل العمري بمديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج انضمامه للحراك السلمي الجنوبي.
والسير في طريق النضال جنبا إلى جنب مع بقية أبناء الحواشب خاصة والجنوب عامة حتى تحقيق القضية الجنوبية العادلة وقدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام بالمديرية. وأكد الشيخ حمادي في تصريح لـ«الأيام» أن الوحدة اليمنية «خسرت الآمال والتطلعات المعقودة عليها بفعل سياسة النظام وسطو المتنفذين الذين وجدوا في الوحدة مكسبا وغنيمة لاستباحة أرض الجنوب ونهب ثرواتها وطمس تاريخ وهوية الجنوب وأبنائه ومصادرة حقوقهم وحرياتهم، وهذا سبب كاف لإعادتنا إلى جادة الرشد والصواب، بعد أن تبين حقيقة الانقلاب على المشروع الوحدوي». وأوضح قائلا :«لقد عملنا على تأسيس المؤتمر الشعبي العام في المديرية عام 1990م وكان لنا أمل كبير في تحقيق حياة كريمة وعادلة لجميع المواطنين، ولكن تبخرت كل الآمال المعلقة على ذلك، وشعرنا بأننا نسعى خلف السراب، وأحسسنا بالخدعة، حيث إن حياتنا وحياة جميع المواطنين تسير من يوم إلى آخر من سيء إلى أسوأ، وحيث استشرى الفساد وانتشرت المفاسد والعبث بالمقدرات والثروات من قبل المفسدين والمحسوبين على النظام وسلطاته من دون خوف من الله أو خجل من عباده، وعدم وجود حسيب ورقيب على هذه المفاسد».
وأبدى الشيخ حمادي في تصريحه إعجابه بـ«الموقف الشجاع الذي أبداه الشيخ طارق الفضلي شيخ مشايخ قبائل آل فضل من خلال إعلانه الانضمام للحراك الجنوبي، والالتحاق بركب النضال السلمي نحو تحقيق القضية العادلة التي يناضل لأجل تحقيقها كافة الشرفاء من أبناء المحافظات الجنوبية».
وأعلن الشيخ حمادي عن تضامنه ووقوفه الكامل هو وأبناءقبائل العمري كافة مع صحيفة «الأيام» وناشريها والقائمين عليها، وأدان ماتتعرض له من محاكمات كيدية مدبرة من قبل رموز الفساد .
والسير في طريق النضال جنبا إلى جنب مع بقية أبناء الحواشب خاصة والجنوب عامة حتى تحقيق القضية الجنوبية العادلة وقدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام بالمديرية. وأكد الشيخ حمادي في تصريح لـ«الأيام» أن الوحدة اليمنية «خسرت الآمال والتطلعات المعقودة عليها بفعل سياسة النظام وسطو المتنفذين الذين وجدوا في الوحدة مكسبا وغنيمة لاستباحة أرض الجنوب ونهب ثرواتها وطمس تاريخ وهوية الجنوب وأبنائه ومصادرة حقوقهم وحرياتهم، وهذا سبب كاف لإعادتنا إلى جادة الرشد والصواب، بعد أن تبين حقيقة الانقلاب على المشروع الوحدوي». وأوضح قائلا :«لقد عملنا على تأسيس المؤتمر الشعبي العام في المديرية عام 1990م وكان لنا أمل كبير في تحقيق حياة كريمة وعادلة لجميع المواطنين، ولكن تبخرت كل الآمال المعلقة على ذلك، وشعرنا بأننا نسعى خلف السراب، وأحسسنا بالخدعة، حيث إن حياتنا وحياة جميع المواطنين تسير من يوم إلى آخر من سيء إلى أسوأ، وحيث استشرى الفساد وانتشرت المفاسد والعبث بالمقدرات والثروات من قبل المفسدين والمحسوبين على النظام وسلطاته من دون خوف من الله أو خجل من عباده، وعدم وجود حسيب ورقيب على هذه المفاسد».
وأبدى الشيخ حمادي في تصريحه إعجابه بـ«الموقف الشجاع الذي أبداه الشيخ طارق الفضلي شيخ مشايخ قبائل آل فضل من خلال إعلانه الانضمام للحراك الجنوبي، والالتحاق بركب النضال السلمي نحو تحقيق القضية العادلة التي يناضل لأجل تحقيقها كافة الشرفاء من أبناء المحافظات الجنوبية».
وأعلن الشيخ حمادي عن تضامنه ووقوفه الكامل هو وأبناءقبائل العمري كافة مع صحيفة «الأيام» وناشريها والقائمين عليها، وأدان ماتتعرض له من محاكمات كيدية مدبرة من قبل رموز الفساد .
