مسيرة ومهرجان خطابي في الصبيحة تضامنا مع أبناء ردفان وإدانة اعتقال بامعلم وجبران

> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي

> شهدت مدينة طور الباحة صباح أمس مسيرة غاضبة هي الثانية خلال 48 ساعة، شارك فيها مئات المواطنين، يتقدمهم قادة وناشطو فصائل الحراك السلمي الجنوبي بمختلف مكوناته.

وناشطو منظمات المجتمع المدني وقيادات القوى السياسية والمشايخ. وخلال المسيرة ردد المشاركون الشعارات الغاضبة ورفعوا اللافتات المنددة بما ارتكبته قوات الجيش والأمن في المسيرة السلمية بمدينة الحبيلين من أعمال قتل وحشية بحق أبناء ردفان، والداعية إلى نصرة أبناء ردفان بكل السبل والوسائل.

وعقب أن جابت المسيرة شوارع مدينة طور الباحة أقيم مهرجان خطابي حاشد بميدان السلام الرياضي، ألقى فيه الشيخ رشاد راجح العطري أبرز مشايخ الصبيحة وأحمد الزعوري سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي وعلي قائد نعمان نائب رئيس حركة نجاح بطور الباحة كلمات أجمعت على إدانة أعمال القتل والقمع التي تعرض لها أبناء ردفان الأبية، ودعت إلى توحيد مكونات الحراك وفصائله. ثم تلا محمد المجيدي بيانا تضامنيا مع أبناء ردفان دان الأعمال التي ارتكبتها السلطة ضد المشاركين في مسيرة الحبيلين.

وجاء في البيان «يا أبناء الصبيحة، يا أبناء الجنوب الأبطال، لنعلنها مدوية ليسمعها من لم يسمع، لنعلنها للسلطة أن بطشها لن يزيدنا إلا صلابة وقمعها لن يزيدنا إلا يقينا بعدالة قضيتنا وأن معتقلاتها لن تزيدنا إلا إصرارا على تحقيق هدفنا». وطالب البيان بـ«الإفراج الفوري عن أبطال الجنوب المناضل أحمد بامعلم والسفير قاسم عسكر جبران، ورفع ما تبقى من القوات العسكرية من أرض ردفان، وسرعة التحقيق وكشف من يقف وراء قتل الشهداء في ردفان، وإصابة الجرحى».

واختتم البيان: «باسم أبناء الصبيحة نعاهد جميع شهداء الجنوب بأن دماءكم الزكية لن تذهب هدرا، وبحق هذه الدماء نطلب من قادة الحراك الجنوبي التوحد ولم الشمل، لأن في وحدتنا قوة وفي تفرقنا ضعفا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى