مسيرة ومهرجان حاشدان في الصبيحة تنديدا بالهجمات العسكرية على ردفان
> طور الباحة «الأيام» خاص
> لليوم الثالث على التوالي تتواصل في الصبيحة فعاليات الغضب والتنديد بالهجمات العسكرية على أبناء ردفان، حيث شهدت مدينة طور الباحة بلحج صباح أمس مسيرة حاشدة دعت إليها فصائل الحراك السلمي الجنوبي بمختلف مكوناته.
وشارك فيها آلاف المواطنين يتقدمهم ناشطو منظمات المجتمع المدني وقيادات القوى السياسية والمشايخ.
وتميزت المسيرة بحضور قبلي مسلح وحاشد يعد الأول من نوعه، حيث شارك في المسيرة رجال قبيلة العطيرة أشهر قبائل الصبيحة وقبائل أخرى، وردد المشاركون الشعارات الغاضبة ورفعوا الرايات واللافتات المنددة بتواصل الهجمات على أبناء ردفان، الذين يتعرضون منذ قرابة أسبوع لأعمال عسكرية، كما رددوا الهتافات المنددة بالهجمات على أبناء ردفان والضالع.
وعقب أن جابت المسيرة شوارع المدينة أقيم مهرجان خطابي حاشد أمام بوابة كلية التربية، ألقى فيه الشيخ رشاد راجح علي محمد العطري الذي أعلن انضمامه للحراك أواخر الأسبوع الماضي كلمة جاء فيها: «نجدد لكم العهد أننا يدا واحدة في طريق النضال حتى النصر، ولن نقبل بعد اليوم بنظام يمارس سياسة فرق تسد».
ثم ألقى العقيد أحمد علوان ثابت رئيس حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) في الصبيحة كلمة مكونات الحراك السلمي الجنوبي أطلع فيها المشاركين على مستجدات الأوضاع في ردفان واستمرار هجمات الجيش على المواطنين، ودعا أبناء الصبيحة إلى الوقوف مع إخوانهم في ردفان بكل الوسائل والسبل الممكنة.
وأضاف: «القضية الجنوبية اليوم أصبحت تحظى بالاهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهناك تحركات خارجية على مستوى رفيع لإجبار النظام على إيقاف قمعه أبناء الجنوب، تابعتم ما تعرضت له صحيفة «الأيام» أمس (الأول) من اعتداء همجي من قبل عصابة مأجورة أوعز لها ترجمة الخطاب الرسمي التحريضي ضد صحيفتنا الرائدة على الواقع، ونحن إذ ندين هذه البلطجة نثق أن أبطال ردفان والجنوب عامة لن يصمتوا».. مطالبا أبناء الجنوب بمواصلة النضال السلمي حتى تحقيق أهدافه المنشودة.
وألقى الناشط المدني منصور عبدالرب العطري، عضو الهيئة العليا للمجلس الوطني كلمة جاء فيها: «فشل النظام في التخاطب مع أبناء الجنوب فلجأ إلى استخدام لغة الدبابة والمدفعية وراجمات الصواريخ لقمع نضالهم السلمي، كما يحصل اليوم من حملة عسكرية على ردفان الشموخ، ونعلن وقوفنا مع أبناء ردفان الأبطال، وندين الأعمال العسكرية ضدهم، ونحمل النظام مسؤولية نتائج تهوره».
واختتم المهرجان بقصيدة شعرية للشيخ محمد صالح العطري.
وشارك فيها آلاف المواطنين يتقدمهم ناشطو منظمات المجتمع المدني وقيادات القوى السياسية والمشايخ.
وتميزت المسيرة بحضور قبلي مسلح وحاشد يعد الأول من نوعه، حيث شارك في المسيرة رجال قبيلة العطيرة أشهر قبائل الصبيحة وقبائل أخرى، وردد المشاركون الشعارات الغاضبة ورفعوا الرايات واللافتات المنددة بتواصل الهجمات على أبناء ردفان، الذين يتعرضون منذ قرابة أسبوع لأعمال عسكرية، كما رددوا الهتافات المنددة بالهجمات على أبناء ردفان والضالع.
وعقب أن جابت المسيرة شوارع المدينة أقيم مهرجان خطابي حاشد أمام بوابة كلية التربية، ألقى فيه الشيخ رشاد راجح علي محمد العطري الذي أعلن انضمامه للحراك أواخر الأسبوع الماضي كلمة جاء فيها: «نجدد لكم العهد أننا يدا واحدة في طريق النضال حتى النصر، ولن نقبل بعد اليوم بنظام يمارس سياسة فرق تسد».
ثم ألقى العقيد أحمد علوان ثابت رئيس حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) في الصبيحة كلمة مكونات الحراك السلمي الجنوبي أطلع فيها المشاركين على مستجدات الأوضاع في ردفان واستمرار هجمات الجيش على المواطنين، ودعا أبناء الصبيحة إلى الوقوف مع إخوانهم في ردفان بكل الوسائل والسبل الممكنة.
وأضاف: «القضية الجنوبية اليوم أصبحت تحظى بالاهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهناك تحركات خارجية على مستوى رفيع لإجبار النظام على إيقاف قمعه أبناء الجنوب، تابعتم ما تعرضت له صحيفة «الأيام» أمس (الأول) من اعتداء همجي من قبل عصابة مأجورة أوعز لها ترجمة الخطاب الرسمي التحريضي ضد صحيفتنا الرائدة على الواقع، ونحن إذ ندين هذه البلطجة نثق أن أبطال ردفان والجنوب عامة لن يصمتوا».. مطالبا أبناء الجنوب بمواصلة النضال السلمي حتى تحقيق أهدافه المنشودة.
واختتم المهرجان بقصيدة شعرية للشيخ محمد صالح العطري.
