لجنة رئاسية توقف توتر الجيش وقبائل عبيدة بمأرب بعد مقتل الشبواني وتنقل رسالة للرئيس
> صنعاء «الأيام» خاص
> قال مصدر رئاسي لـ "الأيام" أن لجنة حكومية أمر بتشكيلها الرئيس عبدربه منصورهادي رئيس الجمهورية شرعت أمس السبت عقد اجتماعات مع زعماء ووجهاء قبيلة آل عبيدة بمحافظة مأرب لتوضيح ملابسات مقتل الشيخ القبلي البارز حمد سعيد الشبواني وابن شقيقه في اشتباكات مع دورية أمنية في محيط دار الرئاسة في العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي، وهي الحادثة التي أدت إلى قيام رجال قبائل بمهاجمة مواقع عسكرية بمحافظة مأرب وتفجير أنبوب نفط ونسف أبراج الكهرباء لتدخل معظم مدن البلاد منذ ثلاثة أيام في ظلام بعد خروج المحطة الغازية لتوليد الطاقة عن الخدمة.
وقتل الشبواني وهو أحد مشائخ قبيلة آل عبيدة بمحافظة مأرب يوم الخميس وابن أخيه شايف الشبواني بنيران دورية أمنية بينما كانت تلاحق سيارة يستقلها الشبواني مطلوبة على ذمة جرائم لتنظيم القاعدة منها عمليات خطف أجانب واغتيالات. وقالت اللجنة الأمنية العليا حينها: "إن الأخير هو المستهدف في هذه العملية الأمنية كمطلوب تقوم الأجهزة الأمنية برصد تحركاته للقبض عليه كأخطر العناصر الإرهابية في أمانة العاصمة".
وأبلغ المصدر الرئاسي "الأيام" بأن اللجنة يرأسها اللواء جلال الرويشان وكيل جهاز الأمن السياسي وعضوية 3 من كبار مشائخ قبيلة الأشراف بمأرب، مهمتها تهدئة التوتر السائد بالمحافظة بين قوات الجيش التابعة للمنطقة الثالثة ورجال القبائل بالإضافة إلى إفساح المجال أمام فرق هندسية من وزارتي النفط والكهرباء لإصلاح خطوط التيار الكهربائي وأنبوب النفط.
وصرح المصدر أن "اللجنة تمكنت من التوصل إلى اتفاق قبلي مع وجهاء ومشائخ عبيدة قضى أولا ببدء فريق فني بإصلاح خطوط نقل التيار الكهربائي التي تعرضت لاعتداءين خلال يومي الخميس والجمعة من قبل مسلحين من آل شبوان في مأرب والذي أثارت سخط ولعنة المواطنين نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في مختلف أنحاء البلاد".
وأضاف "قدمت اللجنة الرئاسية إيضاحات حول حادثة مقتل الشبواني، ومنها تأكيد بلاغا مني بأن (شايف) مطلوب للعدالة لعلاقته بتنظيم القاعدة، في حين حملت (اللجنة الرئاسية) رسالة من قبائل عبيدة لنقلها إلى الرئيس هادي تطالب بتسليم قتلة الشبواني إلى الدولة لمحاكمتهم من جهة والإفصاح عن الشخص صاحب البلاغ الكيدي بخصوص رقم (سيارة) الشيخ الشبواني من جهة ثانية".
ولم يعطِ المصدر الرئاسي "الأيام" رد موقف الدولة من تلك المطالب، لكنه قال:"إن اللجنة ستسلم الرئيس الرسالة يوم غد الأحد (اليوم)".
كانت خطوط نقل الطاقة بين الأبراج 379 و 380 و 382 و 383 تعرضت يومي مساء الخميس وفجر الجمعة لاعتداءين ما أدى إلى خروج الدائرتين الأولى والثانية من محطة مأرب الغازية عن الخدمة.
وقال مصدر قبلي:"إن قبائل عبيدة أعطت الحكومة مهلة للرد على مطالبها تنتهي يوم الثلاثاء القادم".
وكانت اللجنة الأمنية العليا أعلنت مساء الخميس أن الأجهزة الأمنية قتلت المطلوب شايف الشبواني، وروت في بيان أنه مطلوب القبض عليه لصلته بتنظيم القاعدة وتنفيذه جرائم اختطاف الأجانب واغتيالات على إثر هذا النبأ قام مسلحون من قبيلة آل شبواني بمهاجمة ثكنات عسكرية بينما قام آخرون بتفجير خطوط الكهرباء وأنبوب النفط.
وقالت الأمنية: "إن الأجهزة الأمنية قامت بتعقب ذلك الإرهابي والذي يدعى شايف محمد سعيد الشبواني وتمكنت من محاصرته في الساعة التاسعة من مساء الخميس في شارع 45 بأمانة العاصمة، إلا أنه بادر مباشرة بإطلاق النار على رجال الأمن المكلفين بالمهمة مما اضطرهم إلى التعامل معه بكل حزم وصرامة وقاموا بالرد عليه ونتج عن ذلك مصرعه ومصرع شخص آخر كان برفقته".
وأضافت: "إن الإرهابي الشبواني يعد أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي المطلوبة أمنيا وأحد العناصر القيادية التي تقوم بالتخطيط والمشاركة في عمليات خطف واغتيالات في أمانة العاصمة، طالت رجال أمن وعدد من الرعايا الأجانب وأدت إلى وقوع الكثير من الضحايا من المواطنين الأبرياء".
وقتل الشبواني وهو أحد مشائخ قبيلة آل عبيدة بمحافظة مأرب يوم الخميس وابن أخيه شايف الشبواني بنيران دورية أمنية بينما كانت تلاحق سيارة يستقلها الشبواني مطلوبة على ذمة جرائم لتنظيم القاعدة منها عمليات خطف أجانب واغتيالات. وقالت اللجنة الأمنية العليا حينها: "إن الأخير هو المستهدف في هذه العملية الأمنية كمطلوب تقوم الأجهزة الأمنية برصد تحركاته للقبض عليه كأخطر العناصر الإرهابية في أمانة العاصمة".
وأبلغ المصدر الرئاسي "الأيام" بأن اللجنة يرأسها اللواء جلال الرويشان وكيل جهاز الأمن السياسي وعضوية 3 من كبار مشائخ قبيلة الأشراف بمأرب، مهمتها تهدئة التوتر السائد بالمحافظة بين قوات الجيش التابعة للمنطقة الثالثة ورجال القبائل بالإضافة إلى إفساح المجال أمام فرق هندسية من وزارتي النفط والكهرباء لإصلاح خطوط التيار الكهربائي وأنبوب النفط.
وصرح المصدر أن "اللجنة تمكنت من التوصل إلى اتفاق قبلي مع وجهاء ومشائخ عبيدة قضى أولا ببدء فريق فني بإصلاح خطوط نقل التيار الكهربائي التي تعرضت لاعتداءين خلال يومي الخميس والجمعة من قبل مسلحين من آل شبوان في مأرب والذي أثارت سخط ولعنة المواطنين نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في مختلف أنحاء البلاد".
وأضاف "قدمت اللجنة الرئاسية إيضاحات حول حادثة مقتل الشبواني، ومنها تأكيد بلاغا مني بأن (شايف) مطلوب للعدالة لعلاقته بتنظيم القاعدة، في حين حملت (اللجنة الرئاسية) رسالة من قبائل عبيدة لنقلها إلى الرئيس هادي تطالب بتسليم قتلة الشبواني إلى الدولة لمحاكمتهم من جهة والإفصاح عن الشخص صاحب البلاغ الكيدي بخصوص رقم (سيارة) الشيخ الشبواني من جهة ثانية".
ولم يعطِ المصدر الرئاسي "الأيام" رد موقف الدولة من تلك المطالب، لكنه قال:"إن اللجنة ستسلم الرئيس الرسالة يوم غد الأحد (اليوم)".
كانت خطوط نقل الطاقة بين الأبراج 379 و 380 و 382 و 383 تعرضت يومي مساء الخميس وفجر الجمعة لاعتداءين ما أدى إلى خروج الدائرتين الأولى والثانية من محطة مأرب الغازية عن الخدمة.
وقال مصدر قبلي:"إن قبائل عبيدة أعطت الحكومة مهلة للرد على مطالبها تنتهي يوم الثلاثاء القادم".
وكانت اللجنة الأمنية العليا أعلنت مساء الخميس أن الأجهزة الأمنية قتلت المطلوب شايف الشبواني، وروت في بيان أنه مطلوب القبض عليه لصلته بتنظيم القاعدة وتنفيذه جرائم اختطاف الأجانب واغتيالات على إثر هذا النبأ قام مسلحون من قبيلة آل شبواني بمهاجمة ثكنات عسكرية بينما قام آخرون بتفجير خطوط الكهرباء وأنبوب النفط.
وقالت الأمنية: "إن الأجهزة الأمنية قامت بتعقب ذلك الإرهابي والذي يدعى شايف محمد سعيد الشبواني وتمكنت من محاصرته في الساعة التاسعة من مساء الخميس في شارع 45 بأمانة العاصمة، إلا أنه بادر مباشرة بإطلاق النار على رجال الأمن المكلفين بالمهمة مما اضطرهم إلى التعامل معه بكل حزم وصرامة وقاموا بالرد عليه ونتج عن ذلك مصرعه ومصرع شخص آخر كان برفقته".
وأضافت: "إن الإرهابي الشبواني يعد أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي المطلوبة أمنيا وأحد العناصر القيادية التي تقوم بالتخطيط والمشاركة في عمليات خطف واغتيالات في أمانة العاصمة، طالت رجال أمن وعدد من الرعايا الأجانب وأدت إلى وقوع الكثير من الضحايا من المواطنين الأبرياء".