أضرار كهرباء مدينة سيئون تقدر بملايين الريالات
> سيئون «الأيام» خاص:
> علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الأضرار التي لحقت بمبنى المؤسسة العامة للكهرباء بمديرية سيئون في وادي حضرموت، الواقع بمحيط المجمع الحكومي المجاور للبنك المركزي قدرت بملايين الريالات، إثر التخريب والتدمير اللذين طالا المكاتب والوثائق والشبكات الكهربائية الهوائية فيه.
وأفادت المصادر نفسها أن مبنى كهرباء سيئون تعرض أيضا للنهب، الذي أعقب الهجوم بالقنابل وقذائف الآربي جي والرصاص، مساء الجمعة الأسبوع الماضي 23 مايو، والتي ماتزال الآثار باقية، إلى جانب إحراق عدد من المكاتب والعبث بالمحتويات، وإعطاب أكثر من سبعة أبواب بالمكاتب والدواليب، وتهشم النوافذ ونهب أجهزة الكمبيوتر وآلات الطباعة وأجهزة تواصل أخرى، إلا أنهم لم يتمكنوا من خزينة التحصيل، إذ عملوا على إطلاق الرصاص الكثيف عليها، ولم يتمكنوا من فتحها، فقاموا بسحبها إلى خارج المبنى رغم ثقلها، إلا أنهم تركوها وبداخلها مبالغ التحصيل محفوظة، بعد أن استعصى عليهم فتحها.
كما قام المسلحون بتعطيل ثلاثة مراكز محولات بقصفها وتقطيع شبكة الضغط العالي.
واعتبر المصدر المطلع أن هذه الأفعال أربكت العمل في المؤسسة بمدينة سيئون، وكلفتها خسائر بالملايين، وأنه سوف يُقَّدم تقرير شامل للجنة العليا للأضرار بالوادي والصحراء اليوم الأحد 1 يونيو.
كما أفاد المصدر أنه لا يفصل مبنى الكهرباء عن المجمع الحكومي من اتجاه الشرق سوى شارع، كما يقع البنك المركزي جنوب المؤسسة وأنهما هما أيضا تعرضا للتدمير في أحداث جمعة 23 مايو الماضية.
وأفادت المصادر نفسها أن مبنى كهرباء سيئون تعرض أيضا للنهب، الذي أعقب الهجوم بالقنابل وقذائف الآربي جي والرصاص، مساء الجمعة الأسبوع الماضي 23 مايو، والتي ماتزال الآثار باقية، إلى جانب إحراق عدد من المكاتب والعبث بالمحتويات، وإعطاب أكثر من سبعة أبواب بالمكاتب والدواليب، وتهشم النوافذ ونهب أجهزة الكمبيوتر وآلات الطباعة وأجهزة تواصل أخرى، إلا أنهم لم يتمكنوا من خزينة التحصيل، إذ عملوا على إطلاق الرصاص الكثيف عليها، ولم يتمكنوا من فتحها، فقاموا بسحبها إلى خارج المبنى رغم ثقلها، إلا أنهم تركوها وبداخلها مبالغ التحصيل محفوظة، بعد أن استعصى عليهم فتحها.
كما قام المسلحون بتعطيل ثلاثة مراكز محولات بقصفها وتقطيع شبكة الضغط العالي.
واعتبر المصدر المطلع أن هذه الأفعال أربكت العمل في المؤسسة بمدينة سيئون، وكلفتها خسائر بالملايين، وأنه سوف يُقَّدم تقرير شامل للجنة العليا للأضرار بالوادي والصحراء اليوم الأحد 1 يونيو.
كما أفاد المصدر أنه لا يفصل مبنى الكهرباء عن المجمع الحكومي من اتجاه الشرق سوى شارع، كما يقع البنك المركزي جنوب المؤسسة وأنهما هما أيضا تعرضا للتدمير في أحداث جمعة 23 مايو الماضية.
