المتضررون من حرب أبين يوصلون اعتصامهم لليوم السادس
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
> يعقد أهالي مديريتي زنجبار وخنفر بخيمة الاعتصام امام البوابة الرئيسية لديوان المحافظة بمدينة زنجبار محافظة ابين صباح اليوم الأحد موتمرا صحفيا يحضره ممثلو وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية.
وعلمت "الأيام" أن المؤتمر سيكرس للحديث عن الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين وفساد صندوق إعمار أبين والكشف عن هوية المسؤولين عن نهب المليارات من اموال صندوق التعويضات.
كما سيتطرق المتحدثون في المؤتمر الصحفي الى واقعة محرقة مصنع 7 اكتوبر بالحصن والذي راح فيه المئات من الاطفال والنساء في 2011م، وهي قضايا تمثل بلاغات مفتوحة توجه للنائب العام والرأي العام.
يذكر أن أهالي مديريتي زنجبار وخنفر يعتصمون في خيمة تنصب أمام البوابة الرئيسية للمجمع الحكومي بزنحبار لليوم السادس على التوالي، حيث يطالب المعتصمون بصرف التعويضات ومحاسبة المتورطين في تسليم مديريتي زنجبار وخنفر للجماعات المسلحة وتهجير ابنائها من ديارهم واقالة الفاسدين في السلطة المحلية بالمحافظة.
وكان الآلاف من اهالي مديريتي زنجبار وخنفر قد خرجوا صباح الثلاثاء 27 مايو الماضي في مسيرة إدانة وتنديد بعملية تسليم مدينتي زنجبار وخنفر للجماعات المسلحة والتي صادف يوم 27 مايو حلول ذكراها المشئومة الثالثة.
كما قاموا عقب المسيرة بنصب الخيام أمام مبنى المحافظة بزنجبار ورفعوا الأعلام الحمراء معلنين اعتصامهم المفتوح حتى يتم تلبية مطالبهم المشروعة.
ويطالب المعتصمون بمحاسبة أولئك الذين تسببوا في حدوث تلك الجرائم كما يطالبون بتعويضات عما لحق بهم وبمناطقهم ومنازلهم من اضرار وتدهور البنى التحتية وانعدام الخدمات جراء المواجهات المسلحة التي شهدتها محافظة أبين.
وعلمت "الأيام" أن المؤتمر سيكرس للحديث عن الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين وفساد صندوق إعمار أبين والكشف عن هوية المسؤولين عن نهب المليارات من اموال صندوق التعويضات.
كما سيتطرق المتحدثون في المؤتمر الصحفي الى واقعة محرقة مصنع 7 اكتوبر بالحصن والذي راح فيه المئات من الاطفال والنساء في 2011م، وهي قضايا تمثل بلاغات مفتوحة توجه للنائب العام والرأي العام.
يذكر أن أهالي مديريتي زنجبار وخنفر يعتصمون في خيمة تنصب أمام البوابة الرئيسية للمجمع الحكومي بزنحبار لليوم السادس على التوالي، حيث يطالب المعتصمون بصرف التعويضات ومحاسبة المتورطين في تسليم مديريتي زنجبار وخنفر للجماعات المسلحة وتهجير ابنائها من ديارهم واقالة الفاسدين في السلطة المحلية بالمحافظة.
وكان الآلاف من اهالي مديريتي زنجبار وخنفر قد خرجوا صباح الثلاثاء 27 مايو الماضي في مسيرة إدانة وتنديد بعملية تسليم مدينتي زنجبار وخنفر للجماعات المسلحة والتي صادف يوم 27 مايو حلول ذكراها المشئومة الثالثة.
كما قاموا عقب المسيرة بنصب الخيام أمام مبنى المحافظة بزنجبار ورفعوا الأعلام الحمراء معلنين اعتصامهم المفتوح حتى يتم تلبية مطالبهم المشروعة.
ويطالب المعتصمون بمحاسبة أولئك الذين تسببوا في حدوث تلك الجرائم كما يطالبون بتعويضات عما لحق بهم وبمناطقهم ومنازلهم من اضرار وتدهور البنى التحتية وانعدام الخدمات جراء المواجهات المسلحة التي شهدتها محافظة أبين.