حب ماتحدد مصيره

> أنا لن أنسى جمالك والدلال.. كيف أنساك؟!
ولن أنسى ذاك الدلع والتلكاك
أنا أنسى نفسي وأنتِ هناك.
بس أنا عطشان لشربة من لماك
كل ما أخاف أن تصبح أحلامي معاك
وأتعطش لذكراك وأتمنى أن أراك
منذ أن تقابلت وأنتِ في سفينة هواك
صمدت وتحديت عذابكِ وجفاك
كل الأعداء يريدوننا نوقع في الشّراك
وأنتِ محتارة ومترددة في حالة ارتباك
برغم يقيني من تشبثي بأوهام وأشواك
وممكن في هجير المسالك ألقى الهلاك
ولن أنسى ضحكاتكِ ونظرات عيونكِ يوم ألقاكِ
يوم ما أكون وأنتِ على شط صيرة
إيش من جمال في الكون باقي سواك؟
تعزز الحب والود حسن السريرة
على الموج تسبح أو تغرق هناك
إيش من ذكرى تبقى في هذه المسيرة؟
كم من ريح وجزرٍ ساري ومدَّ هناك
لأصون المحبة والمودة والعشرة الجميلة
ينسجون خيوط العثرة في صورة ملاك
كل مايشغلك تفاهات ومصالح صغيرة
لازلت أصارع بآمالي طواحين هواكِ
وأصبح ضحية حُبْ ماتحدد مصيره
هاشم مصطفى الزاهر/عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى