بعد تأجير مقره لمستأجر جديد.. سكرتير الاشتراكي في المكلا يصيب مؤسسة حضرموت للتراث في مقتل

> المكلا «الأيام» خاص:

> تشكو مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بالمكلا هذه الأيام من خطر يتهددها، بعد أن جرى حرمانها من استخدام الساحة التي يقع عليها مقرها.
وذكرت مصادر مطلعة في المؤسسة ـ بهذا الصدد ـ أن قيادة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في المكلا قامت بتأجير مقر الحزب القديم الواقع بالقصر السلطاني لمستأجر جديد، وجرى إبلاغ المستأجر أن الساحة الموجودة أمام مقر الحزب هي كلها تابعة للحزب، والصحيح أنه توجد في تلك المساحة أيضاً مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة، التي لها أحقية في جزء من تلك المساحة.
وأوضحت تلك المصادر أن مقر المؤسسة يوجد في أعلى مقر ميزاني البلدية الأثري القديم من جهة البحر، بمعنى أن له حرم من كل الجهات، وميزان البلدية هو ميزان أثري وتاريخي بني في حقبة الأربعينيات من القرن العشرين في عهد الدولة القعيطية الحضرمية، وهذا المبنى موجود في طرف تلك الساحة من القصر السلطاني قبل أن توجد هناك أية مبانٍ تقام بداخل تلك الساحة السلطانية القعيطية.
وتؤكد هذه المصادر أن الاتفاقية الجديدة المبرمة لتأجير مقر الاشتراكي في المكلا هي اتفاقية مجحفة، كونها لم تراع حقوق مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة في تلك الساحة الموجودة أمام مقر الحزب، مما يعيق إمكانية قيام المؤسسة بنشاطاتها وفعالياتها، خصوصا أن المستأجر الجديد يصر على أن تلك الساحة أصبحت خاصة به وليس من حق المؤسسة إقامة أية فعاليات لها.
من جهتها ناشدت المؤسسة الإخوة أعضاء سكرتارية الحزب الاشتراكي الحضارم الغيورين على تراث وتاريخ بلدهم عقد اجتماع عاجل لإعادة النظر في هذه الاتفاقية، وإصدار قرار باقتسام هذه المساحة بين المؤسسة والمستأجر الجديد درءاً للمشاكل وحتى يأخذ كل طرف فرصته في العمل بحرية، وحتى يؤكد الحزب استمرار دوره الوطني في خدمة البلد.
كما دعت المؤسسة الأخ محافظ حضرموت خالد سعيد الديني والأمين العام للمجلس المحلي في حضرموت الأخ صالح عبود العمقي للتدخل للعمل على اقتصام تلك المساحة بين الطرفين درءاً للفتنة.
إلى ذلك دعت المؤسسة أبناء محافظة حضرموت كافة للوقوف مع المؤسسة في محنتها، بما يؤدي إلى تواصل جهودها في خدمة تراث وتاريخ حضرموت، وإفشال كل المخططات التي تهدف إلى إلغائها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى