> قسم التحقيقات:
لرمضان في صنعاء طقوسه الخاصة وموائده المتميزة عن بقية الشهور بأكلاته وعاداته وتقاليده، وتعتبر جزءاً من الموروث الذي توارثه أبناؤها عن آبائهم وأجدادهم، ويؤكدون على ضرورة الحفاظ عليه وحمايته من المسخ.
وعلى الرغم من الحالة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها غالبية اليمنيين إلا أن ما يميز شهر رمضان الإقبال الشديد على بعض المأكولات والمشروبات الشعبية المشهورة، حتى أصبحت جزءاً من التراث الرمضاني في غالبية بيوت أهل صنعاء اليمنية، وتضم المائدة اليمنية في وجبة الإفطارأو العشاء في رمضان صنوفاً من الأطعمة ومنها (الشفوت) وقوامه (اللحوح) واللبن.
* تحول المشهد
منذ اليوم الأول لهلال رمضان يتحول المشهد الرمضاني في المدينة بكل تفاصيله، حيث يتحول فيه سكون الليل وانعدام الحركة فيه إلى نهار، ويستعدون للسهرة وممارسة عادات هذا الشهر، ففي الصباح لاتسمع ضجيجا ولاصخبا وكأن الوقت ليل، أما من وقت مابعد الظهر فتبدأ حركة الأسواق وبعد صلاة العصر تدب الحياة وتزدحم الأسواق والشوارع ،ويخرج الباعة بضاعتهم لعرضها على المتسوقين وهكذا.
* في صنعاء القديمة
عادة ما تنتعش الأسواق الشعبية اليمنية بصفة عامة في شهر رمضان، فالزائر لها يشعر بولوج حقبة تاريخية قديمة لبدائية صناعاتها وطريقة عرض بضائعها بأساليب تقليدية قديمة تشعر الزائر بأنه يقلب صفحات من التاريخ، فهنا يرى معمل طحن البن والجمل يدور حول المطحنة معصوب العينين، وهناك معمل آخر لعصر السمسم وبطريقة مشابهة للأولى، وفي الجهة الأخرى أنواع مختلفة من الحبوب والبهارات المعروضة بأكياس وأواني لتمثل في ألوانها المختلفة شكلاً يجذب الزبون ويلفت النظر.
* الأطعمة تراث رمضاني
تزدان المائدة الرمضانية في صنعاء بالعديد من المأكولات والأطعمة والمشروبات، وتضم وجبة الإفطار والعشاء، الشفوت واللحوح (خبز طري لين يصنع من دقيق الذرة) وبنت الصحن والسلتة و..والخ.
ويزداد الطلب أيضا على الحلويات في رمضان وبالذات (الرواني والشعوبيات والسمينة) التي يرتبط معظمها برمضان فقط، وهي حلويات شعبية يقُال أنها تعود لزمن الاحتلال العثماني في اليمن إلى جانب بعض الأطعمة (كالسلتة) التي تعد خليطا من عدة وجبات تحتويها المائدة الرمضانية، أما المشروبات فهي كشراب الشعير والزبيب والقديد والدبا و..الخ فتشهد إقبالا كبيرا وتعتبر تلك المحلات المنتشرة لبيع المشروبات والحلويات الرمضانية موردا اقتصاديا وماليا كبيرا لكثير من الباعة لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك وتغطية احتياجاته.
تتفنن المرأة في صنعاء مع الجو الروحاني وتنظيم الوقت وتهيئته وفقا لما يتطلبه رمضان سواء على مستوى احتياجات البيت أو على مستوى استغلال هذا الجو االمميز.
* للفطور شأن آخر
يتجه غالبية السكان إلى المسجد للاستعداد لوجبة الإفطار حيث يقومون بفرش بساط كبير وفيه يوضع كل ماجيئ به من المنازل من قبل كل شخص ويلتزم كل شخص مكان موضع فطوره بعد أن يتوضأ في انتظار صوت المؤذن ليبدأوا حينها بالإفطار والترديد بعد المؤذن.
* تبادل الأكلات
وفي عصر رمضان ترى الأطفال وفي أيديهم بعض الأواني المغطاة وفيها بعض المأكولات أوالمشروبات يدخلون بها إلى البيوت ويخرجون منها بأواني أخرى لأن من عادات سكان صنعاء تبادل الأكلات أو تفقد المساكين في حاراتهم وخصوصا في رمضان الكريم حيث يزداد رؤية مثل ذلك.
وعلى الرغم من الحالة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها غالبية اليمنيين إلا أن ما يميز شهر رمضان الإقبال الشديد على بعض المأكولات والمشروبات الشعبية المشهورة، حتى أصبحت جزءاً من التراث الرمضاني في غالبية بيوت أهل صنعاء اليمنية، وتضم المائدة اليمنية في وجبة الإفطارأو العشاء في رمضان صنوفاً من الأطعمة ومنها (الشفوت) وقوامه (اللحوح) واللبن.

منذ اليوم الأول لهلال رمضان يتحول المشهد الرمضاني في المدينة بكل تفاصيله، حيث يتحول فيه سكون الليل وانعدام الحركة فيه إلى نهار، ويستعدون للسهرة وممارسة عادات هذا الشهر، ففي الصباح لاتسمع ضجيجا ولاصخبا وكأن الوقت ليل، أما من وقت مابعد الظهر فتبدأ حركة الأسواق وبعد صلاة العصر تدب الحياة وتزدحم الأسواق والشوارع ،ويخرج الباعة بضاعتهم لعرضها على المتسوقين وهكذا.

عادة ما تنتعش الأسواق الشعبية اليمنية بصفة عامة في شهر رمضان، فالزائر لها يشعر بولوج حقبة تاريخية قديمة لبدائية صناعاتها وطريقة عرض بضائعها بأساليب تقليدية قديمة تشعر الزائر بأنه يقلب صفحات من التاريخ، فهنا يرى معمل طحن البن والجمل يدور حول المطحنة معصوب العينين، وهناك معمل آخر لعصر السمسم وبطريقة مشابهة للأولى، وفي الجهة الأخرى أنواع مختلفة من الحبوب والبهارات المعروضة بأكياس وأواني لتمثل في ألوانها المختلفة شكلاً يجذب الزبون ويلفت النظر.

تزدان المائدة الرمضانية في صنعاء بالعديد من المأكولات والأطعمة والمشروبات، وتضم وجبة الإفطار والعشاء، الشفوت واللحوح (خبز طري لين يصنع من دقيق الذرة) وبنت الصحن والسلتة و..والخ.
ويزداد الطلب أيضا على الحلويات في رمضان وبالذات (الرواني والشعوبيات والسمينة) التي يرتبط معظمها برمضان فقط، وهي حلويات شعبية يقُال أنها تعود لزمن الاحتلال العثماني في اليمن إلى جانب بعض الأطعمة (كالسلتة) التي تعد خليطا من عدة وجبات تحتويها المائدة الرمضانية، أما المشروبات فهي كشراب الشعير والزبيب والقديد والدبا و..الخ فتشهد إقبالا كبيرا وتعتبر تلك المحلات المنتشرة لبيع المشروبات والحلويات الرمضانية موردا اقتصاديا وماليا كبيرا لكثير من الباعة لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك وتغطية احتياجاته.
تتفنن المرأة في صنعاء مع الجو الروحاني وتنظيم الوقت وتهيئته وفقا لما يتطلبه رمضان سواء على مستوى احتياجات البيت أو على مستوى استغلال هذا الجو االمميز.

يتجه غالبية السكان إلى المسجد للاستعداد لوجبة الإفطار حيث يقومون بفرش بساط كبير وفيه يوضع كل ماجيئ به من المنازل من قبل كل شخص ويلتزم كل شخص مكان موضع فطوره بعد أن يتوضأ في انتظار صوت المؤذن ليبدأوا حينها بالإفطار والترديد بعد المؤذن.

وفي عصر رمضان ترى الأطفال وفي أيديهم بعض الأواني المغطاة وفيها بعض المأكولات أوالمشروبات يدخلون بها إلى البيوت ويخرجون منها بأواني أخرى لأن من عادات سكان صنعاء تبادل الأكلات أو تفقد المساكين في حاراتهم وخصوصا في رمضان الكريم حيث يزداد رؤية مثل ذلك.

