في دائـرة الضـوء..يواخيم لوف!
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> واصلت صحيفة "بيلد" الألمانية إستعراض عضلات منتخب بلادها وقدمت تقريراً خاصاً متعلقاً بالمدير الفني للماكينات يواخيم لوف ، يوضح أسباباً تدعو الألمان لاعتباره مدرباً كبيراً.
التواضع .. والذي اتضح بعد الفوز الساحق للمنتخب الألماني على نظيره البرازيل (7-1)، لكن لوف بدا متعاطفاً مع لويس فيليبي سكولاري ولاعبيه ، كما أن تصريحاته بعد اللقاء أكدت على ذلك عندما أشار إلى أنه لم يحقق شيئاً بعد وبقيت خطوة واحدة لذلك..كما أن لوف لم يغير منزله في "فرايبورج" ولا يعيش في أجواء البذخ، ويتمتع بقدر كبير من الأخلاق والأدب.
السلاسة .. والمرتبطة ليست فقط من خلال أداء المنتخب داخل الملعب ، بل مستوحاة من ملابس لوف الممزوجة بين الأناقة والرياضة ، والتي تنعكس على ما يقدمه لاعبوه في الميدان بطريقة تعتمد على البساطة والسهل الممتنع دون تعقيدات.
منبع الثقة .. إذ لم يقدم لوف على الانتقاص من أي من لاعبيه طوال مشواره ، وأكبر مثال على ذلك الثقة التي منحها لمسعود أوزيل بعد موسم مخيب للآمال مع آرسنال.
روح الشباب والقرب من اللاعبين ، فلطالما تميز بها لوف ، وتخلى عن برستيجه في الرقص والاحتفال عدة مرات سابقة ، لإبقاء لاعبيه صافيي الذهن بعيداً عن الضغط.
التعلم من الأخطاء .. فبعد خسارته من إيطاليا في الدور قبل النهائي في يورو 2012 ، لم يغير لوف كثيراً من تكتيكه ، وإنما قام بتطويره ، والنتائج أكبر برهان على ذلك.
الأرقام القياسية .. قاد لوف الماكينات في 111 مباراة ، حقق 76 إنتصاراً ، و20 تعادلاً ، وتلقى 15 خسارة فقط ، وهو أفضل سجل تدريبي في تاريخ المانشافت ، ولم يتلق أية خسارة منذ الخسارة أمام إيطاليا مسجلاً 14 إنتصاراً وتعادلين ، وبات على مقربة من أهم انتصار.
*** لوف يعترف بفضل الجزائر!
إعترف يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني صراحة بفضل المنتخب الجزائري على فريقه في الوصول لنهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل والذي سيواجه فيه اليوم المنتخب الأرجنتيني على ستاد ماراكانا..وقال لوف في المؤتمر الصحفي الرسمي قبل المواجهة النهائية:"لعبنا مع فريق ليس لديه ما يخسره وارتكبنا العديد من الأخطاء خلال هذه المواجهة وهو ما اعتبرناه أمراً صحياً بالنسبة لنا لأنه من المهم أن ترصد أخطاءك وتعالجها".
وحول رغبة المنتخب الأرجنتيني في الثأر من رباعية مونديال 2010 ، قال لوف:"لا أشعر بالخوف من موضوع الثأر لكني أعلم أن المباراة ستكون بين فريقين من يلعب أفضل سيفوز..الأرجنتين قدمت بطولة جيدة وهو فريق منظم للغاية ، وأعتقد أنهم الآن أفضل من مونديال 2010..وأكد لوف على أن هذه المباراة مثلها مثل أي مباراة أخرى في الأدوار الإقصائية لأن الخسارة فيها كانت ستعني الخروج من البطولة.
وحول الطريقة التي يفكر فيها للتعامل مع خطورة ميسي ، قال المدرب الألماني :"الفريق ليس ميسي فقط لأننا لو ركنا على ذلك ستكون حساباتنا خاطئة ، فهناك هيجواين ودي ماريا وأجويرو .. صحيح أن ميسي يمكنه أن يحدد مصير المباراة في أي وقت لكنه ليس وحده بالمنتخب الأرجنتيني الذي نحترمه كثيراً".
وعن تغيير الأرجنتين لطريقتها أثناء البطولة ، قال لوف :" نعم الأرجنتين قامت بتغيير طريقة لعبها عن بداية البطولة ، وهذا أمر يمكن حدوثه مع أي فريق وفقاً لموقف أو مشكلة معينة ، والأرجنتين قادرة على اللعب بأكثر من أسلوب ، خاصة إذا كان عندك دفاع قوي ولاعبين يمكنهم نقل الهجمة بسرعة مثل هيجواين وميسي وأجويرو".
وعن قدرة الفريق على كسر الإحتكار اللاتيني للقب على أراضيه ، قال لوف :" بغض النظر عما سبق ، أعتقد أننا نستطيع كتابة التاريخ ونفعل ما لم يفعله أي فريق أوروبي من قبل بكسر الإحتكار الأمريكي اللاتيني للقب عندما تقام البطولة على أراضيهم ".
وحول توقعاته لمباراة اليوم ، قال مدرب المنتخب الألماني :"لا أتمنى الذهاب لركلات الترجيح وأتمنى أن نحسم المباراة قبل ذلك ، لأن ركلات الترجيح تعتمد على العديد من الأمور وتضع اللاعبين تحت ضغوط كبيرة ".
وتعليقاً على إمكانية خسارة الفريق اليوم، قال لوف :"خسارتنا في المباراة النهائية ستكون مخيبة للآمال لكنها أن تكون نهاية الفريق..أعتقد أننا فريق له مستقبل كبير ولدينا لاعبين صغار السن لم يحصلوا على الفرصة بعد ولاعبين لم يشاركوا معنا لسبب أو لآخر مثل جوندوجان وريوس ، إضافة إلى مجموعة النجوم الكبيرة المتواجدة بالمانشافت .. كل هؤلاء اللاعبين سيكون لديهم القدرة على العطاء لسنوات من أجل وضع المنتخب الألماني على القمة في المستقبل القريب".
*** بيكنباور: لوف فعل كل شيء
قال اللاعب والمدرب الألماني السابق فرانز بيكنباور إن المدير الفني لمنتخب بلاده الحالي ، يواخيم لوف ، فعل كل شيء حتى الآن على ما يرام ليقود الفريق إلى نهائي مونديال البرازيل 2014 لملاقاة الأرجنتين اليوم الأحد.
وكتب بيكنباور في مقالة نشرتها صحيفة (بيلد): "حتى الآن لوف فعل كل شيء على ما يرام".
وضرب بيكنباور مثالاً على صحة رأيه بقرار لوف بعدم إشراك سامي خضيرة وباستيان شفاينشتايجر منذ بداية المونديال نظراً لأنهما كانا قد تعافيا لتوهما من الإصابة ، واصفاً هذا القرار بـ"الذكي"..وأكد الملقب بـ"القيصر" أيضا أن تطور المونديال الحالي يذكره بما حدث في كأس العالم 1990 عندما تغلبت ألمانيا تحت قيادته على الأرجنتين وتوجت باللقب.
وأوضح :"مونديال البرازيل يذكرني بكأس العالم 1990 في إيطاليا حيث بدأنا بشكل جيد للغاية وتغلبنا على يوغسلافيا 4-1 والآن انطلقنا في البطولة الحالية بالفوز على البرتغال 4-0 ثم جاءت مباريات غير مقنعة بالشكل الكافي" من حيث الأداء.
وأضاف :"ومع ذلك الآن وحتى في المباريات أمام الولايات المتحدة (1-0) وغانا (2-2) والجزائر (2-1) لم أشعر قط بأن الأمور قد تصبح سيئة" ، مشيراً إلى أن المنتخب الألماني اكتسب الثقة من هذه التجارب.
التواضع .. والذي اتضح بعد الفوز الساحق للمنتخب الألماني على نظيره البرازيل (7-1)، لكن لوف بدا متعاطفاً مع لويس فيليبي سكولاري ولاعبيه ، كما أن تصريحاته بعد اللقاء أكدت على ذلك عندما أشار إلى أنه لم يحقق شيئاً بعد وبقيت خطوة واحدة لذلك..كما أن لوف لم يغير منزله في "فرايبورج" ولا يعيش في أجواء البذخ، ويتمتع بقدر كبير من الأخلاق والأدب.
السلاسة .. والمرتبطة ليست فقط من خلال أداء المنتخب داخل الملعب ، بل مستوحاة من ملابس لوف الممزوجة بين الأناقة والرياضة ، والتي تنعكس على ما يقدمه لاعبوه في الميدان بطريقة تعتمد على البساطة والسهل الممتنع دون تعقيدات.
منبع الثقة .. إذ لم يقدم لوف على الانتقاص من أي من لاعبيه طوال مشواره ، وأكبر مثال على ذلك الثقة التي منحها لمسعود أوزيل بعد موسم مخيب للآمال مع آرسنال.
التعلم من الأخطاء .. فبعد خسارته من إيطاليا في الدور قبل النهائي في يورو 2012 ، لم يغير لوف كثيراً من تكتيكه ، وإنما قام بتطويره ، والنتائج أكبر برهان على ذلك.
الأرقام القياسية .. قاد لوف الماكينات في 111 مباراة ، حقق 76 إنتصاراً ، و20 تعادلاً ، وتلقى 15 خسارة فقط ، وهو أفضل سجل تدريبي في تاريخ المانشافت ، ولم يتلق أية خسارة منذ الخسارة أمام إيطاليا مسجلاً 14 إنتصاراً وتعادلين ، وبات على مقربة من أهم انتصار.
*** لوف يعترف بفضل الجزائر!
إعترف يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني صراحة بفضل المنتخب الجزائري على فريقه في الوصول لنهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل والذي سيواجه فيه اليوم المنتخب الأرجنتيني على ستاد ماراكانا..وقال لوف في المؤتمر الصحفي الرسمي قبل المواجهة النهائية:"لعبنا مع فريق ليس لديه ما يخسره وارتكبنا العديد من الأخطاء خلال هذه المواجهة وهو ما اعتبرناه أمراً صحياً بالنسبة لنا لأنه من المهم أن ترصد أخطاءك وتعالجها".
وحول رغبة المنتخب الأرجنتيني في الثأر من رباعية مونديال 2010 ، قال لوف:"لا أشعر بالخوف من موضوع الثأر لكني أعلم أن المباراة ستكون بين فريقين من يلعب أفضل سيفوز..الأرجنتين قدمت بطولة جيدة وهو فريق منظم للغاية ، وأعتقد أنهم الآن أفضل من مونديال 2010..وأكد لوف على أن هذه المباراة مثلها مثل أي مباراة أخرى في الأدوار الإقصائية لأن الخسارة فيها كانت ستعني الخروج من البطولة.
وعن تغيير الأرجنتين لطريقتها أثناء البطولة ، قال لوف :" نعم الأرجنتين قامت بتغيير طريقة لعبها عن بداية البطولة ، وهذا أمر يمكن حدوثه مع أي فريق وفقاً لموقف أو مشكلة معينة ، والأرجنتين قادرة على اللعب بأكثر من أسلوب ، خاصة إذا كان عندك دفاع قوي ولاعبين يمكنهم نقل الهجمة بسرعة مثل هيجواين وميسي وأجويرو".
وعن قدرة الفريق على كسر الإحتكار اللاتيني للقب على أراضيه ، قال لوف :" بغض النظر عما سبق ، أعتقد أننا نستطيع كتابة التاريخ ونفعل ما لم يفعله أي فريق أوروبي من قبل بكسر الإحتكار الأمريكي اللاتيني للقب عندما تقام البطولة على أراضيهم ".
وتعليقاً على إمكانية خسارة الفريق اليوم، قال لوف :"خسارتنا في المباراة النهائية ستكون مخيبة للآمال لكنها أن تكون نهاية الفريق..أعتقد أننا فريق له مستقبل كبير ولدينا لاعبين صغار السن لم يحصلوا على الفرصة بعد ولاعبين لم يشاركوا معنا لسبب أو لآخر مثل جوندوجان وريوس ، إضافة إلى مجموعة النجوم الكبيرة المتواجدة بالمانشافت .. كل هؤلاء اللاعبين سيكون لديهم القدرة على العطاء لسنوات من أجل وضع المنتخب الألماني على القمة في المستقبل القريب".
*** بيكنباور: لوف فعل كل شيء
قال اللاعب والمدرب الألماني السابق فرانز بيكنباور إن المدير الفني لمنتخب بلاده الحالي ، يواخيم لوف ، فعل كل شيء حتى الآن على ما يرام ليقود الفريق إلى نهائي مونديال البرازيل 2014 لملاقاة الأرجنتين اليوم الأحد.
وكتب بيكنباور في مقالة نشرتها صحيفة (بيلد): "حتى الآن لوف فعل كل شيء على ما يرام".
وأضاف :"ومع ذلك الآن وحتى في المباريات أمام الولايات المتحدة (1-0) وغانا (2-2) والجزائر (2-1) لم أشعر قط بأن الأمور قد تصبح سيئة" ، مشيراً إلى أن المنتخب الألماني اكتسب الثقة من هذه التجارب.